هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الجار وعياله.. ذبحوا عريس الشرقية في شهر العسل

الأب المكلوم:
ملحقتش أفرح بابني
الأم:
راح في غمضة عين
الزوجة:
أصبحت أرملة "عايزة حقه"

منه لله ابن جارنا المفتري ذبح ابني قدام عيني.. ابني ملحقش يفرح بعروسته ولم يمض علي زواجة شهر وزوجتة اصبحت ارملة في عز شبابها.


لم يتوقع سمير أن خلافه مع جاره فوزي بقرية العزيزية مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية يصل إلي حد قتل ابنه أحمد، صاحب الـ24 عامًا وأنه سيدفع ثمن تحريره محضرًا ضده لأخذ حقه بالقانون بسبب بنائه العشوائي لـ"معلف" وفتح "شباك" علي أرضه ومرور المواشي علي زرعه بشكل دائمِ مما يعرضها للتلف.

قال الاب المكلوم باكيا لسه بدري يا ضنايا محلقتش افرح بيك لافتا الي حضور جاره فوزي رفقة نجلية  "عبدالفتاح، وغريب يحملون أسلحة بيضاء" َذلك اثناء تواجدهما  بالأرض الزراعية خاصتهما من دون حتي عصا بأيديهما وجيرانهما وبخونهما علي دخان بقايا زراعة محصول الذرة إذ أشعلا النيران به للتخلص منه، ودون تردد سدد أحدهم طعنة لـ أحمد ليسقط علي الارض غارقا في دمائه وعندما صرخت فيهم وحاولت انقاذه  ضربوني علي راسي لاسقط بجوارة.

 اضاف الاب المكلوم ان الحكاية  بدات قبل أيام من الجريمة عندما  توجه إلي مركز الشرطة وحرر محضرًا ضد جاره الذي قام ببناء  معلف مخالف بجوار ارضي الزراعية  والمواشي كانت  بتمر من ارضي وتتلف الزرع  ولم يكتفِ بذلك بل قام بفتح شباك علي الأرض بالمخالفة وتطور الامر الي تسسبه في تصدع سور المعلف لاتلاف الزرع وعندما  عاتبه علي ذلك اتهمني بأنني اللي وقعت السور الخاص به لاختلاق المشاكل معي ورغم ذلك تحملت جيرتة سنة ونصف لعل وعسي ان يتركنا في حالنا ونعيش في سلام.

اوضح الاب المكلوم باكيا  أنه كان يتمني أن يكف جاره  فوزي عن أفعاله والانصياع لتدخل العقلاء من أهل القرية لكن دون جدوي بل ركب دماغه، لحد ما وصل به الحال إنه يشوفني بولع في الحطب وتنظيف أرضي، ليدفعني الثمن غاليا بقتل ابني الوحيد علي فتاتين سندي وضهري وكل دنيتي و يتعمد مع نجليه أن ينهوا حياته مستهدفينه بعد نزوله إجازة من عمله.

قالت والدة القتيل أنا عايزة القصاص.. حق ابني.. دمه مش يروح هدر.. ابني لم يفعل شيئا.. كان واقف مع أبوه بيساعده بالأرض يوم إجازته اتقتل غدر ولا كان ماسك بإيده حاجة ولا أبوه.. قتلوه وضيعوا عمري وفرحتي اللي ربيته يوم بيوم قدام عيني لأراه عريس وفرحت بزفافه وفي الآخر راح مني في غمضة عين وشيعت جنازته ولن تبرد نار قلبي الا بالقصاص من القاتل لتشرب اسرته من نفس الكأس.

قالت زوجة القتيل لقد فقدت حب عمري. انتظرته كثيرًا تزوجنا وراح مني في غمضة عين. قصدوا يقتلوه في شهر العسل  علشان يحرقوا قلوبنا عليه، زواج دام أيام وعمري كله سيتحول لكابوس. زوجي لفظ أنفاسه وهو يطالبنا بألا نترك حقه وانا عاوزه حق زوجي الي مش لحقت افرح بيه انا مش مصدقة انه مات ولن اراه مرة اخري انا حاسه اني عايشه في كابوس وانتظر عودته لكن ربنا يرحمه وبصبرني علي فراقة.

 قال أهالي القرية ان  فوزي ونجلاه تربصوا  بالمجني عليه ووالده. وما أن ظفروا بهما حتي انهالوا عليهما بالضرب بالأسلحة البيضاء.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بالواقعة وتوصلت تحريات المباحث إلي وجود خلاف بين الطرفين بسبب الجيرة، وألقت الشرطة القبض علي مرتكبي الواقعة، وقررت النيابة العامة حبسهم احتياطيًا علي ذمة التحقيقات.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق