هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ترحيب كبير من خبراء الإعلام بدعوة الرئيس بالعمل في قطاع الاتصالات

التكنولوجيا الرقمية تساعد في تعزيز التعليم والحد من البطالة
تسويق  الفكرة في برامج حوارية ومسلسلات وأفلام.. في سياق درامي
حملات إعلامية تدعو للالتحاق بالتخصصات الجديدة وتصحيح المفاهيم
تجديد اللوائح والمناهج الدراسية وتطويرها بما يتناسب مع  العصر

رحب عدد من خبراء الإعلام بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب للاتجاه للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال كلمته التي ألقاها قي مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، وذلك لدعم الشمول الاقتصادي والاجتماعي والرقمي الكامل لجميع الشباب، ويمكن أن تساعد التكنولوجيا الرقمية في تعزيز التعليم، والحد من البطالة في صفوف الشباب. لكي يستفيد الشباب من هذه الفرص.


"الجمهورية أون لاين" استطلعت أراء عدد من خبراء الإعلام حول الدعوة الرئاسية وكيفية تسويقها اعلامياً وتحويلها إلي واقع ملموس مع توفير الآليات الخاصة بتأهيل الخريجين للعمل في أنشطة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. مؤكدين أن جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات والهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني مطالبين  بوضع استراتيجيات تساعد علي تنمية المهارات الرقمية للشباب من خلال الجامعات والمدارس وتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد بعدما أثبتت الأبحاث العلمية أنه مع مرور الوقت سوف تنتهي وظائف وأخري تخلق من جديد. فضلا عن أن الدراما والأعمال الفنية والإعلام عليهم دور كبير في تسويق تلك الفكرة في برامجهم الحوارية والمسلسلات والافلام  في سياق درامي يعرض من خلاله نماذج مشرفة استطاعت أن تنجح وحققت أموال من وراء هذا المجال.

قال د. حسن مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة: إن دعوة الرئيس للشباب تعد مواكبة لمتطلبات العصر وهناك عدد كبير من الجامعات والأكاديميات قامت بالتوسع في دراسات تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الصناعي والتقنيات المتطورة من خلال إنشاء كليات ومعاهد متخصصة . هذا بالاضافة الي أننا نمتلك الكثير من الرسائل العلمية والأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن ما ينشر في الصحف ووسائل الاعلام المختلفة وكل هذا بالفعل يساهم في تحفيز الشباب للعمل في تكنولوجيا الاتصالات وأن يتطلعوا الي عصر التعليم واكتساب المهارات والخبرات، وبالتالي سوف تتم تلبية دعوة الرئيس ونحن في مصر نواكب هذا التطور الكبير ومن شأنه يوجد عشرات الوظائف البديلة التي تحد من البطالة، مؤكدا علي أن الدور الاعلامي عليه التسويق لهذه الفكرة من خلال تخصيص برامج متخصصة في تكنولوجيا الاتصالات بالإضافة الي تضمين البرامج الحوارية التوك شو بفقرات تخصص في هذا الشأن بشكل أكبر واستضافة الخبراء والشباب الذين يتطلعون من الدراسة والتأهيل وبالتالي سوف يحفز الشباب الباقي للاتجاه في هذا النهج. وعلي الرغم من وجود بعض البرامج بالفعل في هذا المجال يجب علينا تسليط الضوء بشكل أكبر في الفترة الحالية.

أشادت الدكتورة مني الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بدعوة الرئيس للشباب التي تتفق مع متغيرات العصر ومع احتياجات أسواق العمل العربية والدولية نظراً لأننا نعيش في عصر العالم الرقمي علي حد قولها.

أضافت الحديدي : هذه الدعوة يجب أن تدخل في مراحل التعليم المختلفة قبل التعليم الجامعي بحيث تدخل بالمناهج الدراسية التحول الرقمي وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مؤكدة علي أن أحد وظائف الإعلام تحديث المجتمع وتعد هذه الدعوة جزءا من الدور الاعلامي لتحديث فكر الأهالي والشباب والنشء بالتعريف بالوظائف التي يتطلبها سوق العمل في هذا المجال وهنا يكون الإعلام استباقيا وكذلك يكون هناك حملات إعلامية تدعو الشباب بالالتحاق بالتخصصات الجديدة وتصحيح للمفاهيم من خلال برامج تستضيف النماذج المشرفة من الشباب التي التحقت بمجال تكنولوجيا الاتصالات وحققت نجاحات وأصبحوا في سوق العمل يتقاضوا أعلي الرواتب والمكافآت المالية بعكس الوظائف التقليدية حتي يكون هناك تحفيز للشباب للاتجاه لهذا المجال.

وقالت الحديدي: الاعمال الدرامية والفنية لها دور كبير في توجيه الشباب بشكل غير مباشر ويجب علي المؤلفين والمنتجين أن يقتنعوا بالفكرة ويقدموا شخصيات داخل العمل الفني في سياق الدرامي عن شخصية اتجهت وعملت في مجال تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الصناعي والتعليم والتطوير التكنولوجي وأصبحت تلك الشخصية  ناجحة في هذا المجال حتي يستطيع الشباب والمراهقين والأطفال يرغبون في العمل بهذا المجال. وكذلك التعريف بالتكنولوجيا الحديثة التي لها عدد من المجالات المختلفة وهذا يفرض علي الكليات والمعاهد الحالية أن تدخل في برامجها وأقسامها المختلفة تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الصناعي.  

 الدكتورة سلوي الغريب أستاذ الإعلام قالت: مما لاشك اننا علي علم بأن هناك وظائف جديدة سوف تخلق ووظائف ينتهي دورها وهناك وظائف سوف تجدد نفسها بشكل أو بأخر حتي تستطيع أن تستمر، ومن هنا الرئيس يدرك تماما متطلبات سوق العمل الحالية والقادمة، ويؤكد حرصه علي الآباء والأمهات بتشجيع ابنائهم في كيفية التعامل مع هذه الفكرة والعمل في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومن هنا يأتي دور الجامعات في تجديد اللوائح والمناهج الدراسية وتطويرها بما يتناسب مع سوق العصر ومما لاشك أن الطالب أصبح اليوم علي علم بالتعامل مع وسائل الاتصالات التي سهلت عليه الكثير سواء البحث والتقييم في دراسته العلمية.

وأضافت الغريب: يوجد لدينا بالكلية فريق بحثى كبير متخصص فى تصميم المنتجات المستقبلية والذكية وهذا لم ولن يكن موجود قبل ذلك، منذ عامين ونحن نعمل فى الدراسات البحثية والتى نطالب بتكثيفها فى مشاريع التخريج لطلبة البكالوريوس حتى نواكب السوق العالمى والتطور الحديث بعدما أصبح العالم بفضل التكنولوجيا الحديثة قرية صغيرة ونعيش المستقبل الحالى، ولكن يجب على أساتذة الجامعات أن تطور نفسها والأستاذ الجامعى عليه دور كبير فى تلك الفكرة والترويج لها بشكل علمى بحثى على أن ينظر بنظرة جادة للتطور التكنولوجى والمعلوماتى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق