هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

السيسي يدعو الشباب.. لسوق الاتصالات

الاستثمار في تطوير المهارات وتعلم أحدث التقنيات والأدوات
..أهم مفاتيح سوق العمل

ثورة الاتصالات والتكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لا تقتصر علي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فحسب بل يمتد أثرها إلي فرص عمل للشباب.. وفي هذا السياق فإن مواكبة هذه الثورة التكنولوجية تعد ضرورة حتمية بما يتناسب مع سوق العمل.


ومن الطبيعي أن تتنوع الفرص والإمكانيات التي يمكن أن تتاح للشباب من خلال ثورة الاتصالات، وإدراكًا لأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، فقد أثار الرئيس السيسي هذه القضية في مؤتمر "حكاية وطن" موجها الدعوة للشباب للاتجاه للعمل في قطاع الاتصالات.. وسنتطرق في هذا الملف إلي سياسات ومبادرات الدولة لمواكبة ثورة الاتصالات في الوظائف وكيف يمكن للفرد أن يزيد من قيمته في، من هنا يتعين علي الشباب أن يدركوا أن تعلم واستيعاب هذه التطورات ليس مجرد اختيار بل هو ضرورة.. فالاستثمار في تطوير مهاراتهم وتعلم أحدث التقنيات والأدوات يمثل مفتاحا لسوق العمل.

مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للتحول الرقمي:
تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتح آفاقًا واسعة للخريجين
تدريبات لبناء المهارات الشخصية الحياتية والقيادية للطلاب
تدريب 390 ألف شاب.. تنفيذ مشروعات مستقلة بـ 130 مليون دولار خلال عام

أكد المهندس زياد عبدالتواب مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للتحول الرقمي، ان تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتح آفاقًا واسعة للشباب في ميادين البرمجة، وبناء التطبيقات والمواقع الإلكترونية، والمنصات الرقمية.

يري عبدالتواب، أن الجهود المبذولة لتأهيل الشباب لدخول سوق العمل لا تقتصر علي المرحلة الجامعية فقط، بل تمتد لتشمل مراحل التعليم الأخري، فهناك تأسيس جامعات تكنولوجية تحتوي علي أقسام متعددة تتعلق بوظائف المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا الحيوية.

عظم من مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اطلاق المبادرات التي تهدف إلي تمكين الشباب من الحصول علي فرص متميزة في سوق العمل الحر مثل مبادرة وظيفة تك ومبادرة مستقبلنا رقمي حيث بلغ إجمالي المتدربين بمبادرة مستقبلنا رقمي نحو 140 ألف متدرب في ثلاثة مجالات تعد الأكثر طلبًا في سوق العمل الحر فيما تخرج من المبادرة حوالي 80 ألف متدرب. ونجح 20 ألف من خريجي المبادرة في تنفيذ مشروعات مستقلة بـ130 مليون دولار خلال عام. وقد تم اطلاق النسخة الثانية من المبادرة التي تهدف إلي تدريب 250 ألف متدرب.

اثني علي مبادرة "اشبال مصر الرقمية" إلي فتح أبواب التقدم للدفعة الثانية منذ بضعة أسابيع، لتدريب الطلاب علي الفنون الرقمية وتطوير البرمجيات وتأمين الشبكات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وعلوم البيانات، والأنظمة المدمجة وتهدف أيضًا إلي بناء المهارات الشخصية الحياتية والقيادية للطلاب، بالإضافة إلي تنفيذ أنشطة علمية وثقافية واجتماعية لبناء الشخصية المصرية القيادية، قادرة علي التفاعل مع علوم المستقبل.

تطرق إلي اطلاق مبادرة بناة مصر الرقمية لمنح درجة الماجستير المهني في تخصصات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلوم الروبوتات، والفن المعماري الرقمي والفنون الرقمية، والتكنولوجيا المالية بالشراكة مع كبري الجامعات العالمية المرموقة، بخلاف شهادات تدريب معتمدة من كبري الشركات العالمية المطورة للتكنولوجيا، وأيضًا شهادة في المهارات القيادية والإدارية، وأخري في اللغة الإنجليزية من كبري الشركات العالمية المتخصصة.

عظم من اطلاق المنصة الرقمية "مهارة تك" لتدريب الشباب في عدد من التخصصات التكنولوجية الدقيقة باللغة العربية من خلال 10 مسارات..حيث تم من خلالها إتاحة التدريب لعدد 360 ألف مستفيد.

لفت إلي المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل" لتوفير تدريب للشباب في 45 تخصص تكنولوجي بالتعاون مع كبري الشركات التكنولوجية، وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، تضمنت منحة تدريب مجانية تحت مسمي "مبرمجي المستقبل"، لطلبة الصف الأول الثانوي المتميزين ويتم من خلالها منح شهادة معتمدة من المنصة العالمية "يوداسيتي" للتعلم الإلكتروني.

نوه إلي اطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكانياته في تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز دور مصر الريادي علي المستوي الإقليمي لتكون طرفًا عالميًا فاعلاً في مجال الذكاء الاصطناعي.

أشار إلي اطلاق مبادرة أشبال مصر الرقمية كمنحة مجانية تستهدف صقل مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب المتفوقين بداية من أولي إعدادي إلي ثانية ثانوي بكافة المدارس المصرية علي مستوي الجمهورية في مجالات مختلفة مثل: الفنون الرقمية، وتطوير البرمجيات، وتأمين الشبكات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، بالإضافة إلي تنفيذ أنشطة لتنمية المهارات الشخصية والقيادية.

عطيفي ودرويش خبيراً الذكاء الاصطناعي:
مبادرات "مصر الرقمية" توفر للشباب فرص العمل المستحدثة
تزايد الطلب علي المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات

المناخ متاح للمؤسسات والأفراد لتقديم برامج
تدريبية وتعليمية في المجالات ذات الصلة

يشير كل من أ.د.أبوالعلا عطيفي حسانين أستاذ الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة وأ.د.أشرف درويش أستاذ الذكاء الاصطناعي جامعة حلوان إلي ان مبادرات "مصر الرقمية" لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات تفتح الباب أمام العديد من فرص العمل المستحدثة ويتضمن جزء من هذه الاستراتيجية الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاهم تنمية رأس المال البشري.

لافتا إلي جهود الدولة في دعم الشركات الناشئة بالإضافة إلي توفر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالوصول إلي الإنترنت فائق ومراكز البيانات المختلفة وتطوير شبكات الجيل الخامس وتوسيع شبكات الألياف الضوئية والتي سوف توفر فرصًا لشركات الاتصالات ومقدمي البنية التحتية.

نوها إلي ان خطة الدولة لرقمنة الخدمات العامة وتنفيذ مبادرات الحكومة الإلكترونية خلقا فرصًا لشركات تكنولوجيا المعلومات والاستشاريين للمساعدة في تطوير وصيانة أنظمة الحكومة الإلكترونية، خاصة مع الاعتماد المتزايد علي التقنيات الرقمية، كانت هناك حاجة متزايدة لخدمات وحلول الأمن السيبراني، وكذالك تطوير تطبيقات الهاتف المحمول ويعد قطاعًا متناميًا في مصر، مدفوعًا بشعبية الهواتف الذكية وتطبيقات الهاتف المحمول.

لفت إلي ان تطوير تطبيقات الهاتف المحمول منح العديد من الفرص الشبابية ليس فقط في السوق المحلية بل والدولية لمطوري البرمجيات ورجال الأعمال.

أكداً علي تزايد الطلب علي المتخصصين المهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، ولذلك فإن الفرص متاحة للمؤسسات والأفراد لتقديم برامج تدريبية وتعليمية في المجالات ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

تطرقاً إلي المعايير المشتركة التي غالبًا ما يأخذها أصحاب العمل في الاعتبار عند توظيف متخصصين في هذا القطاع منها المؤهلات العلمية للمتفدمين مثل درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة ذات الصلة في مجال متعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل علوم الحاسب أو تكنولوجيا المعلومات أو الهندسة الكهربائية أو الاتصالات.

عظما من أهمية تقنيات إتقان لغات البرمجة وأدوات تطوير البرمجيات والتقنيات ذات الصلة بالدور الوظيفي. حل المشكلات والتحليل مثل القدرة علي تحليل المشاكل التقنية المعقدة وتطوير حلول مبتكرة. وأخيراُ مهارات التواصل الفعال. سواء المكتوبة أو الشفهية.. حيث يحتاج المتخصصون غالبًا إلي نقل المعلومات الفنية إلي أصحاب المصلحة غير التقنيين، ادارة المشروعات فقد تكون مهارات إدارة المشاريع مطلوبة لقيادة وتنسيق مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل فعال.

شدداً علي أهمية الجهود المبذولة من الحكومة المصرية في تأهيل الشباب للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر لتلبية الطلب المتزايد علي المهنيين المهرة في هذا القطاع، من خلال مبادرات إعداد الشباب ببرامج متخصصة لتعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعات والكليات التقنية، تقدم هذه البرامج درجات علمية في علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات والمجالات ذات الصلة.

من هذا المنطلق انشأت مصر مراكز التدريب الفني التي تم إنشاؤها. مثل معهد تكنولوجيا المعلومات لتوفير التدريب العملي وتنمية المهارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يقدم برامج متخصصة في تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغير ذلك، بالإضافة إلي أكاديميات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعاون الحكومة مع شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات مثل سيسكو ومايكروسوفت لإنشاء أكاديميات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تقدم هذه الأكاديميات شهادات وبرامج تدريبية معترف بها في الصناعة لتعزيز فرص توظيف الخريجين الشباب. الشركات الناشئة ومراكز الابتكار.

يضيف لا يفوتنا ان ننوه إلي ظهور حاضنات الشركات الناشئة ومراكز الابتكار التي توفر التوجيه والموارد وفرص التواصل لرواد الأعمال الشباب وعشاق التكنولوجيا، وتلعب هذه المراكز دوراً حاسماً في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

نوه إلي التأثير القوي للمنح الدراسية والغير دراسية لتشجيع الشباب علي متابعة تعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من خلال البرامج الحكومية أو المنظمات الخاصة الشراكات مع الصناعة: بالتعاون بين المؤسسات التعليمية وصناع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان توافق المناهج الدراسية مع احتياجات الصناعة.

واختتما حديثما بأهمية تعزيز الحكومة تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سن مبكرة مما يعد خطوة أساسية في إعداد الشباب للمهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وكيل "الحاسبات والذكاء الاصطناعي" بحلوان:
التحول الرقمي.. تجاوبى مع تطلعات العصر
إعادة هندسة الإجراءات بتقييم وتحسين والاحتفاظ بالوظائف أو تعديلها
تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وارتباطها بسوق العمل

يؤكد د.سيد عبدالجابر وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان ان التحول الرقمي هو تجاوبى مع تطلعات العصر مشيراً إلي أن هذا التحول يمر عبر ثلاثة محاور رئيسية تسهم في تشكيل العالم بشكل كبير.

يضيف ان المحور الأول إعادة هندسة الإجراءات وهو إعادة تقييم وتحسين العمليات الوظيفية داخل المؤسسات يتمثل في فحص الخطوات التي يتخذها العمل في أي وظيفة، وتحليل مدي ضرورة الاحتفاظ بها أو تعديلها ويغير وظائف وأدوار العاملين تبعا لنشاط المؤسسة، سواء كانت زراعية أو صناعية أو تجارية، وهذا يتطلب التكيف الدائم مع سوق العمل.

يوضح ان المحور الثاني يتعلق بتحويل كل البيانات والمعلومات الموجودة علي الأوراق إلي بيئة رقمية مناسبة للكمبيوتر وهنا يكمن دور المتخصصين في مجالات معينة مثل إدخال البيانات والتحليل والتحويلات الرقمية، وهو ما يجعل من الضروري إنشاء مراكز خاصة لإدخال وتحويل هذه البيانات.

يشير المحور الثالث "الميكنة" إلي تطبيق التكنولوجيا في تحسين العمليات وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، تنقسم هذه العمليات إلي ثلاث فئات: الشبكات والإنترنت، والبرمجيات، وتطبيقات المحمول، ويتوجب علي الطلاب تعلم وفهم هذه التخصصات لكي يتمكنوا من التحدث لغة التكنولوجيا والعمل علي تطبيقاتها وتحسينها.

شدد علي ضرورة تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وارتباطها بسوق العمل. مشيراً إلي الدور المحوري للدولة علي توجيه اهتمام الشباب نحو التحول الرقمي الهادف. وتحفيزهم علي استخدام التكنولوجيا بما يوفر فرص عمل لهم.

يري عبدالجابر ان التوجيه والتدريب جزءًا أساسيًا من تحضير الطلاب للانخراط في سوق العمل حيث يجب أن يتمكنوا من فهم متطلبات السوق وتطلعاتها، وهذا يتطلب دمج التعليم بشكل فعال لتعليم التكنولوجيا والتخصصات ذات الصلة.

ينوه إلي وجود فرص وظيفية متعددة في هذا المجال، وأن التخصصات المختلفة تتيح فرصا لمختلف الخريجين. بغض النظر عن تخصصاتهم الأكاديمية الأصلية، لكن هناك فرص للتعلم الذاتي والتدريب عبر الإنترنت، تتطلب تدريباً مكثفاً ومتخصصاً.

أكد علي تعدد فرص العمل في مجال الاتصالات والشبكات إلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في مجالات مثل تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية، والأمن السيبراني. وتحليل البيانات، وتقنية المعلومات، وتصميم الواجهات.. مشير إلي ان وظائف الاتصالات في ظل التحول الرقمي في مصر تشمل مجموعة متنوعة من التخصصات والخبرات المطلوبة، تطوير البرمجيات وتقنية المعلومات: يتطلب هذا المجال فهمًا عميقًا للبرمجة وتطوير البرمجيات، وتصميم وإدارة الشبكات والبنية التحتية والأمن السيبراني وتحليل البيانات.

دكتورة هبة عسكر:
مصر تواكب رقمنة الخدمات بإنتاج جيل جديد قادر علي الابتكار
ربط أكثر من 18 ألف مبني حكوميا بشبكة الألياف الضوئية
اطلاق  130 خدمة رسمية علي المنصة الرقمية
ارتفاع استثمارات التدريب التقني
إلي 1.1 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي

تشير د.هبة عسكر أستاذ الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات وعضو المدرسة العلمية البحثية المصرية إلي أهمية تصريحات رئيس الجمهورية في مؤتمر "حكاية وطن" عن مواكبة رقمنة الخدمات، بين إنتاج جيل جديد قادر علي الابتكار والتكنولوجياوبين مواكبة فريدة للواقع فيما يخص رؤية مصر 2030.

لفتت إلي ان استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تتمثل في ثلاثة أهداف رئيسية لبناء مصر الرقمية، أولها الخدمات الحكومية واستحقاقات المواطن لدي الحكومة أن تقدم بشكل مميكن ومحوكم وسهل، والمستهدف الثاني اكساب أكبر عدد ممكن من الشباب مهارات رقمية مختلفة وإثراء مصفوفة الكوادر في مختلف تخصصات الاتصالات، والهدف الثالث جذب أكبر عدد من الشركات العالمية وتشجيع أكبر عدد للشركات المحلية للتوسع في مقار وفروع ومراكز لها في مصر.

تضيف ان الفكرة في اتصال الهدفين الثاني والثالث هو تخليق العرض من خلال التوسع في المهارات والكوادر المدربة ثم تخليق طلب لاجتذاب هذه المهارات وبالتالي تخليق فرص عمل أكبر، وما يربط الثلاث أهداف بالمواطن مشيرة إلي بدء العمل علي أربع محاور بشكل متزامن وموازي، أولها العمل مع كافة الوزارات والجهات المقدمة للخدمات في الدولة لتبسيط الإجراءات وإعادة هندستها ثم ميكنتها وإتاحتها بشكل مرقمن، ودوما متصل بتقديم الخدمات المرقمنة بدعم البنية التحتية، من حيث الانتشار والثبات والسرعة ونفاذ أكبر عدد من المواطنين علي الإنترنت، والمحور الثالث هو تمكين أكبر عدد من المواطنين من المنافسة بفعالية في سوق العمل في الاقتصاد الرقمي سواء المحلي أو المستويين الإقليمي والدولي، والمحور الرابع تشجيع رواد الأعمال والفكر الابتكاري والعمل الخلاق.

نوهت إلي ارتفاع معدل نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليصل إلي 16% ويصبح أعلي قطاعات الدولة نموًا، كما ارتفعت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلي 5% مشيرة إلي ارتفاع الصادرات الرقمية 3 أضعاف.

تطرقت إلي التصنيف الإيجابي لمصر في التقارير الدولية حيث صنفت مؤسسة رولاند بيرجر مصر ضمن أسرع 10 دول نمواً للشمول الرقمي ووفقاً لتقرير ما جنيت شغلت مصر المركز الثاني علي مستوي الشرق الأوسط وشمال افريقيا من حيث الاستثمارات في الشركات الناشئة.

لفتت إلي اطلاق أكثر من 130 خدمة حكومية علي منصة مصر الرقمية في إطار خطة لرقمنة كافة الخدمات الحكومية مع نهاية 2023 بإتاحة الخدمات الرقمية من منافذ متعددة وهي البريد المصري، ومركز الاتصال 15999، وهاتف المحمول.

نوهت إلي تأثير الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الانكتاد" والعديد من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وشركة ماستر كارد العالمية. حيث تهدف الاستراتيجية إلي جعل مصر دولة رائدة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وزيادة حجم التجارة الإلكترونية في الاقتصاد القومي والمساهمة في تحقيق الشمول المالي وزيادة الصادرات المصرية والدخول في أسواق جديدة.

جارِ العمل علي تنفيذ عدد ضخم من المشروعات بالتعاون مع قطاعات الدولة لتحقيق التحول الرقمي ومن أبرزها مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، ومشروعات عدالة مصر الرقمية، وتطوير منظومة الحيازة الزراعية وإصدار الكارت الذكي للفلاح، وميكنة المستشفيات الجامعية، والتحول الرقمي في منظومة التعليم العالي، والتحول الرقمي في منظومة إدارة أملاك الدولة، والرقم القومي للعقارات.

أشارت إلي العمل علي دمج تقنية التوقيع الإلكتروني مع مختلف التطبيقات الإلكترونية في الجهات الحكومية حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات والخدمات الإلكترونية ارتكازًا علي تكنولوجيا التوقيع الإلكتروني وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، ومنها مشروع الفاتورة الإلكترونية بالتعاون مع وزارة المالية ومنظومة إنفاذ القانون والتوثيق والأحوال الشخصية، كما تم طرح رخص ومضاعفة عدد الشركات المرخص لها تقديم الخدمة للعمل علي نشر الخدمات وتلبية الطلب المتزايد عليها فيضوء رقمنة الخدمات الحكومية.

نوهت إلي انه تم ربط أكثر من 18 ألف مبني حكومي بشبكة الألياف الضوئية من إجمالي 33 ألف مبني حكومي علي مستوي الجمهورية لتقديم الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين علي نسق رقمي.

أثنت علي انتشار واستخدام المدفوعات الإلكترونية عن طريق المحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول تم إتاحة تسجيل المحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول مجانًا. وباستخدام وسائل التعرف الإلكترونية من المنزل.

أشارت إلي تنفيذ استراتيجية التدريب بالوزارة بالتعاون مع كبري الشركات التكنولوجية العالمية وفقًا لمنهجية هرمية تبدأ بتدريب أولي لقاعدة عريضة من الشباب لمساعدتهم في الالتحاق بالعمل بشكل أسرع.. مشيرة إلي تضاعفت أعداد وميزانية التدريب التقني عدة مرات لتصل إلي مستهدف تدريب 200 ألف شاب باستثمارات 1.1 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي.

لفتت إلى إنشاء 6 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهى أول مدارس ذكية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهدف إلى إعداد جيل من العمالة الفنية القادرة على المنافسة فى سوق العمل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق