أكد الاتحاد العام للمصريين في أمريكا برئاسة رافت صليب رفضه لبيان الاتحاد الأوروبي والتدخل في الشؤون المصرية. وأعرب الاتحاد عن استنكاره الشديد للبيان والشجب للإشاعات والبيانات التي صدرت من الاتحاد الأوروبي وأعوانه ومن سانده.
وأكد الاتحاد أنه يرفض ويدين بشدة هذه التصرفات والبذاءات، ويرفض التدخل في شؤون بلاده الحبيبة مصر. وأعرب عن تضامنه التام مع الشعب المصري في الداخل والخارج، وتأكيدهم على وحدتهم وتعاونهم مع وطنهم وقيادتهم وجيشهم وشرطتهم.
وأكد الاتحاد أن مصر تواجه دائمًا تحديات عديدة، ولكن الشعب المصري يظل وفيًا لوطنه ومصلحته. لذلك، فإن بيان الاتحاد الأوروبي الذي يتدخل في شؤون مصر لم يكن مقبولًا على الإطلاق. فالشعب المصري في الخارج والداخل يرفض هذا التدخل غير المرغوب فيه ويدينه بشدة.
يشعر الاتحاد العام للمصريين في أمريكا بالغضب والاستياء من تصرف الاتحاد الأوروبي الذي يتجاوز الحدود ويتدخل في الشأن المصري. فمصر ليست مجرد وطن بل هي عقيدة وروح تعيش في قلوب المصريين في جميع أنحاء العالم.
وبالنظر إلى استنكار الاتحاد العام للمصريين في أمريكا، فإنه يؤكد على أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة خارجية بالتدخل في شؤونه الداخلية أو تقديم بيانات تهدف إلى تشويه صورته. وبدلاً من الرد على هذه الإشاعات والبيانات بالكلمات فحسب، فإن الشعب المصري في الخارج والداخل يعتزم العمل بجد وتعاون معًا لحماية وتطوير بلدهم العزيز.
اترك تعليق