هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"محمود" فقد حياته علي يد جيرانه للدفاع عن ابن أخته

ضربوه بالشوم ومزقوا جسده بالسكاكين وسط الشارع
زوجـــــــــــته:
أروح فين بطفلي "مازن وأروي".. منهم لله

احنا مش مصدقين ان ابننا اتقتل غدر علي يد جيرانا رغم انناپاعتذرنا لهم علي مشادة حدثت بسبب دفاع ابننا عن ابن اخته بعد تشاجر جيرانا المتهمون معه لكنهم نقضوا العهد بالالتزام والجلوس مرة اخري للتصالح وإنهاء الخلاف بحكم الجيرة.. لكنهم نفذوا جريمتهم وقتلوا ابننا في الشارع بوحشية بأن تعدوا عليه بالضرب مستغلين فرصة جلوسة علي المقهي بمفردة لاعطاء العمال يوميتهم وقام الجناه بضربة بالشوم والتعدي عليه بالأسلحة البيضاء وسحلة بالشارع أمام الأهالي دون اي رحمة.


احنا عاوزين حق ابننا ونطالب القضاء المصري القصاص العادل لتبرد نار قلوبنا من الحزن علي فلذه كبدنا وليرتاح في قبره.

بدات الحكاية عندما أعطي محمود صلاح القاضي نجار مسلحپدراجته البخارية لابن اخته لإصلاحها وانتظره بالمنزل ولتأخرة اتصل عليه وأبلغه بالحضور إليه وبعدها استغرق في النوم وأثناء توجه ابن اخته له بالدراجة وسيره بالشارع أمام منزل الجناة احتكوا به بسبب أسبقية المرور بالشارع واشتبكوا معه فأسرع بالتوجه إلي منزل خاله للاستنجاد به فهرولوا خلفه وبخروج خاله تشاجروا معه وتم فضها بواسطة الأهالي وقدمت أسرته رغم ذلك اعتذراهم لجيرانهم والذين اعنلوا قبولهم الصلح لكن بيتوا النية علي التعدي علي المجني عليه مرة أخري واقتحموا منزله بعد كسر الباب وضربوا زوجته وشوهوها بالماء المغلي وتوجهوا إلي المقهي الذي يجلس عليه المجني عليه وارتكبوا جريمتهم.

قال صلاح عبد العال القاضي والد المجني عليه نجلي محمود يبلغ من العمر 34 عاماً ويعمل نجار مسلح ومتزوج ويعول أسرة مكونة من ثلاثة أفراد وأنجب طفلين "مازن و أروي". ويتمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة بشهادة الجميع في قرية الأسدية وخارجها.

أضاف والد المجني عليه والدموع لا تفارق عينه: نجلي محمود أعطي الدراجة البخارية لنجل شقيقته "عبده" لتركيب قطع غيار لها. وعند عودته من الورشة وجد توتوك في الشارع يحول دون مروره فطلب من سائق التوتوك المدعو "أحمد "فتح الطريق للمرور. ولكنه لم يفسح له الطريق ودارت مشادة كلامية بينهما. وتعدي أحمد وشقيق خطيبته محمود علي ابن نجلتي بالضرب وعقب عودته لمنزلنا فوجئنا بتواجد المتهمين أمام المنزل وقاموا بالتعدي علي نجل شقيقتي مرة أخري ونزل المجني عليه من شقته في الدور الثاني وفض المشاجرة وانتهي الأمر.

أكد السيد أمين والد زوجة المجني عليه "عقب انتهاء المشاجرة. توجهت لأقارب المتهمين من أجل عمل جلسة عرفية لفض النزاع والصلح. ولكن لم يستجب أحد لطلبنا. وقد توجه زوج نجلتي محمود "ضحية الغدر" إلي الكافتيريا بالقرية من أجل اعطاء العمال أجورهم نظير عملهم في المعمار معه. وما أن علم المتهمين بمكانه. حتي توجهوا للكافتيريا بعد أن بيتوا النية وعقدوا العزم علي إنهاء حياته. وما أن أبصروا المجني عليه حتي قاموا بتسديد عدة طعنات نافذة له. فأردفوه قتيلا. ولن نتلقي عزائه حتي يرجع حقه".

أشارت زوجة المجني عليه زوجي عاش طول عمره محب للجميع ولم يرتكب أي واقعة أو يعتدي علي أحد ومات شهيد. والجميع يشهد بسيرته الطيبة وحسن أخلاقه. ولا توجد أي خلافات بينه وبين المتهمين نهائيا. كما كان يمتاز بالشهامة والرجولة والجدعنة ولم يتواني لحظة عن مساعدة أهله وعائلته وكل من عرفه. ووفاته كانت صدمة لنا ونثق في قضاء مصر الشامخ. ونطالب بالقصاص العادل "وحق زوجي يرجع" والحكم بالإعدام علي المتهمين.

قال محمود هنداوي محامي المجني عليه المتهمين ارتكبوا الواقعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل المجني عليه واعترفوا بإرتكابهم الواقعة أمام الجهات المعنية. وتحرر المحضر 16888 لسنة 2023 جنح أبوحماد.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بابلاغ مركز شرطة أبوحماد باستقبال إحدي المستشفيات نجار. مصاب بجروح وتوفـي حال إسعافه ادعاء تعدي من آخرين. وبالانتقال وسؤال والد المتوفـي اتهم 4 أشخاص. بالتعدي علي نجله بالضرب وقيام أحدهم بإحداث إصابته بسلاح أبيض "سكين" كانت بحوزته. لحدوث مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة لخلافات الجيرة.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزة أحدهم الأداة المستخدمة. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لذات الخلافات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وقاموا بتمثيل الجريمة وتمپ حبسهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق