أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن النظام المالي العالمي لم يعد يلبي حاجات الدول النامية والأقل نمواُ. لا سيما تلك الدول المثقلة بعبء الديون.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية. السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وذلك علي هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث ناقشا عددا من القضايا العالمية والإقليمية.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي. بأن أبوالغيط استمع باهتمام لاستعراض قدمه جوتيريش حول آثار الحرب الأوكرانية في تعميق الانقسامات العالمية وإعاقة التعاون الدولي في كافة الملفات. كما فصّل رؤيته حول إصلاح النظام المالي الدولي ليكون أكثر عدالة وتمثيلا. فضلاُ عن الحاجة لإصلاح مجلس الأمن.
وعبر الأمين العام عن ترحيبه بالرؤية الإصلاحية لجوتيريش. مؤكدا أن الإصلاح ضرورة ملحة.
وأشار أبوالغيط إلي أهمية تناول موضوع إصلاح مجلس الأمن علي نحو يراعي مصالح جميع الدول. ولا يسهم في تعزيز الانقسامات.
وحرص الأمين العام للجامعة العربية. علي وضع جوتيريش في صورة التطورات في المنطقة العربية. لا سيما ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع متزايد مع غياب أي أفق للتسوية السياسية. بما يدفع في اتجاه ترسيخ نظام "الأبارتايد". بكل ما ينطوي عليه من ظلم يأباه الضمير الإنساني.
اترك تعليق