د.هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الانسانية
يوم الزفاف هو اليوم الذي تنتظره كل فتاة فيدور في مخيلتها كيف سيكون فستانها و الميكاب و تسريحة الشعر وكل كبيرة و صغيرة في اليوم والأهم من كل هذا رأي الحضور في إطلالتها وخصيصاً وقت دخولها لقاعة الإحتفال وذلك لأن في هذه اللحظات تكون العروس محط أنظار جميع الحضور والكاميرات.ولأهمية هذه اللحظة لابد أن تتقن العروس قواعد الإتيكيت التي تتيح لها أن تتمكن من ان تطل علي كل الحضور بابهار و رقي و ثقة في النفس.
يبدأ الأمر بأن تقوم العروس باختيارات تتناسب مع قناعاتها وذوقها الخاص فلا مجال للتجربة بتغيير الوانها المفضلة في الميكاب او في قناعاتها في الملبس بيوم الزفاف وذلك حتي لا تشعر بالتوتر في اللحظات الاولي عند دخولها القاعة. أيضاً علي العريس دور كبير في اعطاء عروسه جرعة زائدة من الثقة بالنفس وخصيصاً وقت الخروج من مركز التجميل فذكر محاسن عروسه والثناء علي جمالها أمر يسعد العروس ويزيد ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر هدوئاً وأكثر أريحية في مواجهتها الأولي للمعازيم عند القاعة.
لابد أن ينزل العريس أولا ويساعد عروسه للنزول من السيارة و بمساعدة الوصيفات تقوم العروس للذهاب لغرفة بمكان الاحتفال مخصصة لإطمئنان العروس علي الميكاب والشعر وترتيب ملابسها وأخذ قسط من الراحة بعد الزفة والفوتوسيشن ومن ثم يتم الإستعداد لفتح باب القاعة لمواجهة الجمهور فلابد ان تهتم العروس بفرد الظهر بطريقة راقية غير مبالغ فيها وأن تهتم بأن تحافظ علي إبتسامتها. كما أنلحظة الدخول الهادئ للقاعة لايحتاج إلي تبادل أحاديث أو إلقاء السلام بلغة الجسد وإنما يكفي الإبتسامه والإيماءة البسيطة بالرأس. ايضاً لا يصح اذا وقعت صحبة الورد من يدها ان تترك يد العريس لاحضارها ولكن يمكن لإحدي الوصيفات او العريس القيام بهذا الأمر ولا يصح التلويح بصحبة الورد أثناء الدخول لقاعه الزفاف او ترك يد العريس لأي سبب.
وحتي الوقوف أمام الكوشة في إنتظار الرقصه الأولي علي العروس ان تكون هادئة وأن تتحمل بعض التصرفاتالخاطئة من الضيوف كالمصافحة الزائدة والأحضان المبالغ فيها والتصوير بالموبايل وتعد كل هذه الأمور خارجة عن السيطرة والإتيكيت أيضاً ولكن علي العروس أن تكون صبورة علي ضيوفها بعض الشيء و ألا تظهر ضيقها أو توترها حتي تكون ذكري جميلة تظل عالقة بأذهان الجميع طول العمر.
اترك تعليق