يستجيب الله الدعاء ما دام المرء لم يدعو بمعصية او بشئ من المحرمات او قطيعة رحم وكان طيب المطعم والمشرب والملبس
كما ان الالحاح فى الدعاء وعدم اليأس من روح الله تعالى والمداومة عليه احد اسباب اجابته فقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم قوله
" يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي."_وكذلك لقوله صل الله عليه وسلم "يا سعدُ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُستَجابَ الدَّعوةِ"_كما انه هو القائل صل الله عليه وسلم " يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي"
ومن اسرار اجابة الدعاء الافتقار والاضطرار والاسرار وقد ورد فى دعاء موسى عليه السلام قوله " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" سورة القصص:24
وقال العلماء ان علامة الافتقار الرق لله و الاستسلام بالذل والخشوع
اما عن اجابة دعاءُ المُضْطَرِّ_ فهو امر محسوم حتى للفاجر غير الطائع فقد قال الله تعالى فيه "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ" النَّمل: ٦٢
وقال القرطبى ""ضمن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفسه، والسبب في ذلك أن الضرورة إليه باللجوء ينشأ عن الإخلاص، وقطع القلب عما سواه، وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر".
اما الاسرار فى الدعاء من يكون من عوامل الاجابة لانه اكمل للاخلاص واجمع للقلب
اترك تعليق