هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"سكر" قتلت ابن جارتها .. وخرجت معهم تبحث عنه!

استدرجته بقطعة حلوي.. ثم خنقته وألقت جثته بالترعة!
والد الضحية:
عدت من غربتي لأفرح بابني.. لكن "سكر" حرمتني منه

شهدت قرية خلوة الشعرواي مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة بان تجردت "ربة منزل" من مشاعر الامومة وتملكها الشيطان ساعة غضب وقررت الانتقام من "جارتها" وحرق قلبها على "طفلها" لخلاف بينهما ونجحت في استدراج الطفل بقطعة حلوي أثناء اللعب بالشارع الي مسكنها وقامت بوضعه في شيكارة وخنقته بيديها دون رحمة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. ولم ترحم توسلاته ليذهب لوالدته وقامت بإلقائه قي الترعة.


تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة طفل داخل شيكارة في مياه ترعة القرية وبانتشالها تبين أنها للطفل  "محمد" - عامان.

انتقل رجال الشرطة الى محل الواقعة وبالفحص تبين وجود شبهة جنائية وبتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة على بعض المحال التجارية بمحيط منزل أسرة الطفل تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة تدعي "سكر.غ.م" 38 سنة "ربة منزل" جارة أسرة المجني عليه وانها ارتكبت جريمتها للانتقام من أسرته بسبب خلافات الجيرة بينهم.

تم القبض على المتهمة والتي حاولت الانكار وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات انهارت واعترفت تفصلياً بارتكابها للجريمة وقامت بتمثيل كيفية ارتكابها للواقعة وأمرت النيابة بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.
كما تبين أن "المتهمة" خطفت المجني عليه أثناء لهوه بالقرب من منزل أسرته ووضعته داخل شيكارة وتخلصت منه بمكان العثور عليه انتقاماً من والدته.

انتقلت "الجمهورية أون لاين" إلي قرية الخلوة.. والتقت أسرة "الطفل القتيل".

قال "والد الطفل" الضحية باكياً والذي عاد من الخارج قبل 4 أيام وكان ينوي عمل حفل عقيقة لنجله خلال اجازته السنوية وقال خلال التحقيقات: إن الواقعة بدأت بمشاجرة بين زوجته والمتهمة بسبب خلافات الجيرة وفوجئت الأسرة بعد أيام قليلة باختفاء نجلهم "محمد" لتبدأ رحلة البحث عنه في كل مكان.. والغريب أن "المتهمة" وبعض أفراد أسرتها كانوا يقومون بالبحث معهم ومؤازرتهم.

اضاف "والد الطفل" أنه يعيش حالة من الحزن لن تنسي بمقتل ابنه عصفور الجنة وأنه عاد من الخارج ليحتفل به ولكن القدر لم يمهله وملحقش يفرح بيه ومنها لله جارته التي لا تعرف الرحمة وقتلت ابنه بدم بارد وحرمته منه حتي اخر العمر.. لافتا الي ان المجرمة تظاهرت بالحزن عندما اختفي ابنه وظلت تبكي بصورة جعلت افراد الاسرة لم يشكون فيها ابدا وانها خارج دائرة الشبهات ولكن عندما انكشف المستور ظهرت على حقيقتها وكل الشكر لرجال الشرطة الذين نجحوا فى كشف خيوط الجريمة بسرعة وضبط المتهمة لتنال عقابها.

قالت "الأم المكلومة" إن المتهمة يوم الحادث قتلت ابنها بدم بارد وخرجت تبحث عن الطفل معها دون أن تظهر أي شيء ومع الوقت تبين اختفاء الطفل فسألتها الأم عنه فأنكرت أنها شاهدته في الوقت الذي كانت قد نفذت جريمتها.

أضافت ودموع الحزن لا تفارق عيناها لم أتخيل أن جارتي تقوم بهذه الجريمة البشعة بسبب مشادة بسيطة بينهما لدرجة أنها كانت تبحث معنا عن الطفل هى وأفراد عائلتها.

طالب "والدة المجني عليه" بالقصاص العادل من جارتها التي حرمتها من فلذه كبدها لتبرد نار قلبها من الحزن عليه وحتي تكون عبرة لكل من تسول لها نفسها ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق