ان ابراهيم عليه السلام حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين به يؤمن المتبعين لكافة الشرائع السماوية "الاسلام _المسيحية _اليهودية "
فلا يخفى انه افضل انبياء الله تعالى بعد النبى محمداً صل الله عليه وسلم فهو خليل الرحمن فقد قال فيه المولى عز "وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا"النساء/125
ومن القاب ابراهيم عليه السلام انه ابو العرب لانتساب العرب الى ولده الاكبر اسماعيل عليه السلام الجد الاعلى للنبى صل الله عليه وسلم وكذلك ابو الانبياء لان سائر الانبياء التى جاءت بعده من نسل ولدبه انبياء الله تعالى اسحاق ويعقوب
وكل ما سبق يُزيل التعجب من تخصيص ابراهيم عليه السلام بالصلاة فى التشهد عند الصلاة
وفى توضيحها لذلك الامر افادت الافتاء ان من العلماء من قال ان ذلك يعود الى الاتى
_ان النبى صل الله عليه وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كل نبي، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام، فأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة مجازاةً على إحسانه.
_ان إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه الدعوة، فأمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم] اهـ.
اترك تعليق