هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

شمس الكويتية لـ "الجمهورية أون لاين":

الساحل الشمالي وراء فكرة "أنا عايزة بحر".. وأقدم الأغاني لنفسي

الشعب المصري مضياف.. وله الفضل في نجاح عدد كبير من المطربين العرب

لن أكرر تجربة التمثيل بعد "سره الباتع".. وخالد يوسف كتب الدور خصيصاً لي
ليس لدي أحلام.. لأن الحلم للفاشل.. لدي خطط ونوايا اسعي لتحقيقها
أحب أغاني المهرجانات.. فهي تعطي طاقة وفرحة للجمهور
تجارب " الذكاء الاصطناعي" لم تعجبني.. واستمع لفيروز وأم كلثوم وبهاء سلطان وآمال ماهر

بالرغم من آرائها الجريئة. إلا إنها لا تري نفسها مثيرة للجدل. تريد ان تثبت أقدامها في مصر الفترة القادمة. فأختارت الساحل الشمالي ليكون انطلاقة أول أغاني البومها الجديد. حيث تحمل الاغنية اسم "أنا عايزة بحر" والتي تخطت الـ 2 مليون مشاهدة في أقل من شهر.. إنها الفنانة شمس الكويتية.

تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع شمس حول تفاصيل ألبومها الجديد الذي يحمل اسمًا مختلفًا وجديدًا وهو "الابعاد". حيث قررت ان تختار اسماً مناسباً للمرحلة وليس من أغاني الالبوم نفسه. كما تحدثت عن تجربتها التمثيلية التي خاضتها مع المخرج خالد يوسف في مسلسل " سره الباتع" والذي عرض في رمضان الماضي. بالاضافة لأرائها في الوسط الموسيقي حاليا وانتشار أغاني المهرجانات.

طرحت مؤخراً اغنية "أنا عايزة بحر".. حدثينا عن تفاصيل تحضيراتها؟
هذه الاغنية ضمن ألبوم مصري بالكامل. وهي لدي منذ 3 سنوات تقريباً. من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وتوزيع خالد عز. وتم تصويرها بالساحل الشمالي. حيث إنني خلال تواجدي هناك الفترة الماضية. خطرت علي بالي وفكرت في طرحها وتصويرها علي البحر بالأجواء المميزة في الساحل. وبالرغم من إنني كل صيف أسافر لدولة أوروبية مختلفة إلا ان بحر الساحل الشمالي جذاب حمسني بشدة لتقديم الاغنية بهذا الشكل.

وما تفاصيل الألبوم؟
الألبوم مكون من 14 أغنية جاهزة الطرح للجمهور. وسيحمل عنوان "Dimensions" أي تعني "الابعاد". وهو اسم بشكل عام. وليس أغنية موجودة بالألبوم. وجاء اختياري له. لاننا نعيش عصر الأبعاد المتوازية. وكل شئ حولنا يحدث بسرعة وننام ونستيقظ علي أخبار غير متوقعة. ومن هنا جاءت فكرة اسم الألبوم.

ولكن ألم ترين انه مجازفة منك طرح ألبوم في هذا الوقت؟
بالتأكيد موضة الألبوم "انتهت". لذلك سيتم طرح أغنياته بشكل منفصل علي مدار الاشهر القادمة. بحيث كل أسبوعين أو ثلاثة يتم طرح أغنية. نحن الان نعيش عصر السينجيلات.

الأغينة حققت في أقل من شهر 2 مليون مشاهدة.. هل توقعتي ردود الافعال الايجابية؟
انا كنت متوقعة إني أحبها. فأنا أقدم ما أحبه واشعر به. وبالتاكيد اتمني نجاحها والحمد لله انها لاقت إعجاب الجمهور.

ألم يشغلك عدد مشاهدات الاغنية أو تصدرها التريند؟
نهائياً.. لم تشعلني هذه الأمور. لان نسبة المشاهدة والتريندات ليست مقياس نجاح. كل هذه الأشياء تستطيع شراءها بدولارات. سواء كنت تريد ان تتصدر علي مستوي البلد ام مستوي الشرق الاوسط. لذلك ما يفرق معي هو إعجاب الجمهور وحديثهم لي ومقابلتهم لي واشادتهم بالعمل. حتي لو كان شخصاً واحداً. فأنا تقريبا الوحيدة التي أقدم أعمال لنفسي ولا يفرق معي ما يأتيني من ورائها.

كيف كانت إيجادتك للهجة المصرية؟
هذه ليست المرة الأولي التي أقدم فيها أغنية مصرية. لانني تربيت عليها. وكانت لدينا قواعد في بيت أمي. نستيقظ صباحا علي أغاني فيروز وصباح. وفي المساء نستمع للست أم كلثوم. وهذه الاشياء منذ ان كان عمري 3 سنوات. لذلك انا مستمعة للهجة بشكل جيد جداً واستطيع غناءها. ولكنني لا استطيع التحدث بها.

الجمهور المصري مختلف عن أي جمهور اخر.. كيف ترين مساندة الشعب المصري للفنانين العرب؟
نعم.. الشعب المصري مضياف وعاشق للفن والجمهور والمصري هو من يجعلنا نحب هذا البلد ونتقبل أي شئ. وبالتاكيد له الفضل في نجاح العديد من النجوم والفنانين العرب.

من تحبين تستمعين لأغنياته؟
أحب ان استمع دائما لفيروز و أم كلثوم. ومن الجيل الحالي بهاء سلطان وأحمد سعد وامال ماهر ومي فاروق. هؤلاء أصوات لا تُنسي وعلامات.

بالنسبة للتمثيل.. كيف كانت تجربة التمثيل في "سره الباتع" ؟ وما سر ظهورك ضيفة شرف فقط؟
تجربة "سره الباتع " ممتعة ولكنها صعبة للغاية» والمخرج خالد يوسف صديقي ومقرب لي وكتب الدور من أجلي» ولذلك لم أبذل جهدا في تجسيد الشخصية لأنها كانت شخصية طبيعية وتشبهني في جرأتها وصراحتها وتصرفاتها. وكنت أشعر كأنها أنا وليس مجرد تمثيل. وهو من أقنعني وضغط علي من أجل المشاركة في سره الباتع. ودوري في العمل كان بارزا وأكبر ولكنني طلبت منه أن أظهر فقط ضيفة شرف بسبب ضيق الوقت.

معني ذلك انك ستكررين تجربة التمثيل؟
لا.. بالعكس. التمثيل التزام أكبر وصعب جداً تفاصيله. حيث ان اللهجة المصرية كانت صعبة علي في الحديث. ولكنني كنت ادعم نفسي او اكذب علي نفسي واشجعها واقول " انتي شاطرة هتحفظي كويس". والخوف من خالد يوسف يجعلني اقول حديثي صح. واذهب للتصوير بدون أخطاء .

من المطربة التي توافقين علي تجسيد سيرة حياتها ؟
وردة. فهي كانت تشبهني كثيراً. لان وقتها كان الجميع يظهر بشكل كلاسيكي ومتحفظ. بينما هي كانت علي طبيعتها وسابقة عصرها. ونحن في وقتنا الحالي نحتاج لمثل هذه الشخصيات الطبيعية سواء علي مستوي الفن او الاعلام وفي جميع المجالات. وهذا الأمر ليس في الدول العربية فقط. بل في العالم بأكمله. كما إنها كانت انسانة جميلة ولها صوت خلاب.

هل ترين ان  الاشخاص يعيشون بشكل مزيف؟
نعم.. العالم بأكمله مزيف في كل المجالات. والناس يؤدون دور خارج منازلهم. مختلف عن شخصياتهم الحقيقية. وهذا لانهم يخشون من كلام الغير.

اراءك دائما تحدث لك أزمات كبيرة.. كيف تتخطين هذه الأمور ؟
أري أن آرائي طبيعية للغاية وعادية. وليست مثيرة علي الإطلاق. وأتعجب عندما أقرأ تلك التعليقات بأنني مثيرة للجدل. أين إثارة الجدل؟ وبالطبع لا أتعمدها أنا أعبر عن آرائي الشخصية فقط ولا أهتم بما يقال عني وأنا تأثرت بالمجتمعات الغريبة وأصبحت أري آرائي طبيعية . لذلك  اري الأزمة الحقيقية هي خسارتك لنفسك إذا كان اهتمامك في الحياة هو رأي الجيران أو الأقارب. وهناك أشياء أكثر أهمية من رأي من حولك مثل الفقراء والمرضي الذين يعيشون في معاناة يومية.

برأيك ما سبب نجاح أغاني المهرجانات؟
أحبها جدا. وسيطرة أغاني المهرجانات و الراب علي الجمهور وتحقيقهم هذا النجاح. لان الجمهور فيه من الهم ما يكفيه. لذلك لا يريد ان نضحك عليه بإسم الدراما. ونجعله يعيش في نكد وأجواء بكاء. لذلك يلجأ إلي أغاني الرقص والتي تشعره بالفرحة والطافة ذات الرتم السريع.

وايضاً تجارب الذكاء الاصطناعي. هل استمع إليها وما رأيك فيها؟
نعم استمتع إليها ولكنني لم أحبها. فأنا مع الروح ومع الاشياء الطبيعية. من الممكن استخدام تقنية من الذكاء الاصطناعي في الصوت أو الهندسة. إنما موسيقي وأداء لا.

وأخيراً.. ما الحلم الذي تسعين له؟
الحلم للفاشل. إنما أنا لدي خطط ونوايا. وادعو الله ان يوفقني فيها واقوم بها وانفذها. حتي إنني لا اشغل بالي بفكرة نجاحها. لانني أريد ان اقدم شيئًا للجمهور وللناس جميعاً يتذكرونني من خلاله ويدعون لي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق