كتب- محمد بسيونى قال المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة فرانسوا اأولاند، الرئيس الفرنسي، اليوم الأحد للقاهرة، تأتي في اطار تعزيز الشراكة الحقيقية بين البلدين، والتأكيد علي أن الدولة المصرية استطاعت ادارة ملف سياساتها الخارجية بكل حرفية وتميز واستطاعت تغيير وجهة نظر العالم تجاهها ._x000D_
_x000D_
وأكد رشاد، في بيان صادر عن الحزب، اليوم الأحد، أن تلك الزيارة من المتوقع أن تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة والتي تعد هي الأولي من نوعها في هذا المجال عقب ثورة الـ30 من يونيو مما يشير إلي أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا ومناخًا خصبًا لضخ الاستثمارات العملاقة مما يعود أثرها علي الاقتصاد الوطني._x000D_
_x000D_
وأشار الأمين العام، إلي أن مصر لم تشهد علي مدار تاريخها الحديث توازنًا متميزًا في علاقاتها الخارجية بالدول من تعدد للشركاء والحلفاء الاستراتيجيين وتغيير سياسة الاعتماد علي الشريك الواحد بالاضافة إلي أنها أصبحت مثالًا يحتذي به من جميع دول العالم في التصدي للارهاب وأعادت رسم التاريخ لتضح عظمة وعزيمة شخصية المواطن المصري من جديد._x000D_
_x000D_
وأضاف البيان، أن ثورة الـ 30 من يونيو العظيمة التي أطاحت بنظام جماعة الاخوان الارهابية وجاءت بالرئيس السيسي هي علي ثقة كاملة في وطنيته وقدرته علي تحمل المصاعب والتحديات وهو ماكان بالفعل ولكن يجب علي الجميع ادراك أن مصر مازالت تتعرض لمؤامرات خارجية لافساد نتائج ثورته وعودته من جديد لانتظار العطف والمعونة من هنا وهناك، لأن مصر بعد الثورة أصبحت من تحدد مصيرها وهو مايغضب المتربصيين والمنتفعيين، مما يستدعي معه توحيد الصف مرة أخري ._x000D_
اترك تعليق