هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"إعلان دلهي".. يدعو لايجاد حل سلمي لأزمة أوكرانيا وروسيا

  المشاركون في البيان الختامي للقمة: 

عصرنا.. يجب ألا يكون عصر حرب
التنديد باستخدام الأسلحة النووية.. أو التهديد باستخدامها
التمسك بمبادئ القانون الدولي.. السلامة والسيادة الإقليمية في المقدمة
تسريع النمو المتوازن والشامل.. والتنفيذ الكامل لخطة التنمية 2030
تحسين الوصول إلي التدابير الطبية المضادة.. والاستعداد الأفضل للطوارئ

دعا بيان قمة مجموعة العشرين المنعقدة في دلهي أمس. إلي السعي للحل السلمي للصراع الأوكراني-الروسي. مشدداً علي أن "عصر اليوم يجب ألا يكون عصر حرب". مندداً بـ"استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها".


أشار إعلان دلهي -بحسب نص البيان المنشور علي الموقع الرسمي لقمة العشرين- إلي أن "جميع الدول يجب أن تتمسك بمبادئ القانون الدولي بما في ذلك السلامة والسيادة الإقليمية. والقانون الإنساني الدولي. والنظام المتعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار".

أضاف الإعلان أن "الحل السلمي للصراعات والجهود المبذولة لمعالجة الأزمات وكذلك الدبلوماسية والحوار هي أمور بالغة الأهمية.. سنتحد في مساعينا لمعالجة التأثير السلبي للحرب علي الاقتصاد العالمي ونرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم حلاً شاملاً وشاملاً للحرب".

أكد إعلان دلهي علي ضرورة تحقيق "سلام عادل ودائم في أوكرانيا يدعم جميع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لتعزيز العلاقات السلمية والودية وحسن الجوار بين الأمم بروح أرض واحدة. أسرة واحدة. مستقبل واحد. فعصر اليوم يجب ألا يكون عصر حرب".

وتابع البيان: "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. وبينما استرجعنا المناقشة التي جرت في بالي. أكدنا مواقفنا الوطنية والقرارات المعتمدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا علي أن جميع الدول يجب أن تتصرف بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة برمته. وتتماشي مع ميثاق الأمم المتحدة".

شدد البيان علي أن "جميع الدول يجب أن تمتنع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها سعيا للاستيلاء علي الأراضي ضد السلامة الإقليمية والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة.. فاستخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول.

أكد قادة دول مجموعة العشرين. أمس. التزامهم باتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات العالمية» خاصة وأن تعاون الدول الأعضاء بالمجموعة حيوي للغاية في تحديد المسار الذي سيتخذه العالم.

وذكر قادة مجموعة العشرين في "إعلان دلهي" أن الاجتماع يأتي "في لحظة حاسمة من التاريخ حيث القرارات التي نتخذها الآن ستحدد مستقبل شعبنا وكوكبنا. ومن خلال فلسفة العيش في وئام مع النظام البيئي المحيط بنا. نلتزم باتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات العالمية". بحسب النص المنشور علي الموقع الرسمي لمجموعة العشرين.

تعهد قادة مجموعة العشرين بعزمهم علي "تسريع النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل. وتسريع التنفيذ الكامل والفعال لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. ومتابعة انبعاثات غازات الدفيئة. ومسارات التنمية المستدامة بيئيًا والقادرة علي الصمود من خلال دعم نهج متكامل وشامل. بتسريع إجراءاتنا لمواجهة تحديات التنمية والمناخ. والحفاظ علي التنوع البيولوجي والغابات والمحيطات. وتسريع الجهود وتعزيز الموارد لتحقيق اتفاق باريس. بما في ذلك هدف خفض درجة حرارة الأرض".

أكد إعلان دلهي علي اعتزام قادة العشرين علي "تحسين الوصول إلي التدابير الطبية المضادة. وتسهيل المزيد من الإمدادات والقدرات الإنتاجية في البلدان النامية للاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية".
واقتصاديًا. أشار إعلان دلهي إلي عزم مجموعة العشرين علي "تعزيز النمو المرن للدول من خلال معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان النامية بشكل عاجل وفعال". بالإضافة إلي "زيادة التمويل من جميع المصادر لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة".
أضاف الإعلان أن دول مجموعة العشرين ستواصل "السعي لإجراء الإصلاحات من أجل إنشاء بنوك تنمية متعددة الأطراف أفضل وأكبر وأكثر فعالية لمواجهة التحديات العالمية لتحقيق أقصي قدر من التأثير التنموي".
أشار إعلان دلهي إلي سعي قادة مجموعة العشرين إلي "تحسين الوصول إلي الخدمات الرقمية والبنية التحتية العامة الرقمية. والاستفادة من فرص التحول الرقمي لتعزيز النمو المستدام والشامل. وكذلك تعزيز العمالة المستدامة والجودة والصحية والآمنة والمربحة". بالإضافة إلي "سد الفجوات بين الجنسين وتعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية والفعالة والهادفة للمرأة في الاقتصاد كصانعة قرار".
تعهد قادة مجموعة العشرين أيضاً بـ"دمج وجهات نظر البلدان النامية بشكل أفضل في جدول أعمال مجموعة العشرين المستقبلي لتعزيز صوت البلدان النامية في عملية صنع القرار العالمي". سعيا لـ"بناء نظام يمكّن لكل البلدان من خلاله مواجهة التحديات العالمية. ويتمحور حول الإنسان. ويجلب الرخاء والرفاهية للبشرية".
أضاف الإعلان أن "تعاون مجموعة العشرين ضروري في تحديد المسار الذي سيتخذه العالم بينما لا تزال الرياح المعاكسة التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي والاستقرار قائمة.. لقد أدت سنوات من التحديات والأزمات المتتالية إلي تراجع المكاسب التي تحققت في خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة. فيما تستمر انبعاثات غازات الدفيئة العالمية في التزايد. مع تغير المناخ. وفقدان التنوع البيولوجي. والتلوث. والجفاف. وتدهور الأراضي. والتصحر. ما يهدد حياة الناس وسبل عيشهم. ويساهم ارتفاع أسعار السلع الأساسية. بما في ذلك أسعار المواد الغذائية والطاقة. في ضغوط تكاليف المعيشة".
ونوه الإعلان عن أن "التحديات العالمية. مثل الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ والأوبئة والصراعات. تؤثر بشكل غير متكافئ علي النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا". مؤكدا "أننا معًا لدينا فرصة لبناء مستقبل أفضل. ومن الممكن أن يؤدي التحول العادل في مجال الطاقة إلي تحسين فرص العمل وسبل العيش. وتعزيز القدرة الاقتصادية علي الصمود".
شدد إعلان دلهي علي أنه "لا ينبغي لأي بلد أن يختار بين مكافحة الفقر والكفاح من أجل كوكبنا. لذلك سوف نتبع نماذج تنموية لتنفيذ تحولات مستدامة وشاملة وعادلة علي مستوي العالم. دون أن نترك أحدا.
واختتم قادة مجموعة العشرين إعلان دلهي. أمس. بالتأكيد علي إعلاء أولوية بناء مستقبل أكثر أمانًا وقوة ومرونة وشمولا وصحة لشعوب الكوكب بأكمله من خلال اتخاذ إجراءات جماعية للقضاء علي مختلف الأزمات العالمية.
أكد إعلان دلهي علي ترحيب مجموعة العشرين بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم. معرباًَ عن الاعتقاد القوي لدول المجموعة بأن "إدراج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين سيسهم بشكل كبير في التصدي للتحديات العالمية في عصرنا". مشيدا "بجهود جميع أعضاء مجموعة العشرين التي مهدت الطريق للانضمام إلي الاتحاد الأفريقي كعضو دائم خلال رئاسة الهند". بحسب نص الإعلان المنشور علي الموقع الرسمي لمجموعة العشرين.
شدد إعلان دلهي علي أن "أفريقيا تلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد العالمي". مؤكداً علي التزام مجموعة العشرين "بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأفريقي ودعمه لتحقيق التطلعات بموجب أجندة 2063 ونؤكد أيضًا دعمنا القوي لأفريقيا. بما في ذلك من خلال اتفاق مجموعة العشرين مع أفريقيا ومبادرة مجموعة العشرين بشأن دعم التصنيع في أفريقيا وأقل البلدان نمواً. كما نؤيد مواصلة مناقشة تعميق التعاون بين مجموعة العشرين والشركاء الإقليميين الآخرين".
ومن أجل بناء عالم أكثر شمولا. جدد إعلان دلهي التزام مجموعة العشرين "بدعم المهاجرين. بما في ذلك العمال المهاجرين واللاجئين. لضمان عالم أكثر شمولاً. يضمن الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحرياتهم الأساسية بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. كما ندرك أهمية منع تدفقات الهجرة غير النظامية وتهريب المهاجرين".
أكد إعلان دلهي علي احترام دول مجموعة العشرين والتزامها "بتعزيز احترام التنوع الديني والثقافي والحوار والتسامح". مستنكرًا بشدة "جميع أعمال الكراهية الدينية ضد الأشخاص. وكذلك تلك ذات الطبيعة الرمزية دون المساس بالأطر القانونية المحلية. بما في ذلك ضد الرموز الدينية والكتب المقدسة".
أشار إعلان دلهي إلي تطلع قادة مجموعة العشرين "إلي الاجتماع مرة أخري في البرازيل عام 2024 وفي جنوب أفريقيا عام 2025. وكذلك في الولايات المتحدة عام 2026".
وتحت شعار "أرض واحدة.. عائلة واحدة.. مستقبل واحد". تناول بيان مجموعة العشرين العديد من القضايا العالمية البارزة. وعلي رأسها الحرب في أوكرانيا. داعيا روسيا وأوكرانيا إلي التوصل إلي حل سلمي.
تناول الإعلان أيضاً السعي نحو نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل لمختلف دول العالم في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الحالي. عن طريق إطلاق العنان للتجارة من أجل النمو. والاستعداد لمستقبل العمل. وتعزيز الشمول المالي. ومكافحة الفساد.
سلط الإعلان أيضاً الضوء علي أهمية تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من خلال إعادة التزام الدول بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مثل القضاء علي الجوع وسوء التغذية. مشيرا إلي الآثار الاقتصادية الكلية لانعدام الأمن الغذائي والطاقة. وضرورة تعزيز الصحة العالمية وتنفيذ نهج صحي واحد. وتقديم تعليم عالي الجودة. واستغلال الثقافة كمحرك تحويلي لأهداف التنمية المستدامة.
وفيما يخص أزمة تغير المناخ. أبرز إعلان دلهي المخاطر الاقتصادية الكلية الناجمة عن تغير المناخ ومسارات التحول. وأهمية تعميم أنماط الحياة من أجل التنمية المستدامة. وتصميم عالم قائم علي الاقتصاد الدائري. وتنفيذ التحولات في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة والعادلة والميسورة التكلفة والشاملة. مشدداً علي ضرورة تحقيق الأهداف المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام للحفاظ علي النظم البيئية وحمايتها واستخدامها بشكل مستدام واستعادتها. وكذلك أهمية تسخير الاقتصاد القائم علي المحيطات والحفاظ عليه. وإنهاء التلوث البلاستيكي .
وحول إصلاح وتطوير وتنمية المؤسسات الدولية. أشار إعلان دلهي إلي ضرورة إعادة تنشيط التعددية. وإصلاح المؤسسات المالية الدولية. وإدارة نقاط الضعف المتعلقة بالديون العالمية.
شدد إعلان دلهي علي ضرورة السعي العالمي نحو التحول التكنولوجي والبنية التحتية العامة الرقمية. وبناء السلامة والأمان والمرونة والثقة في الاقتصاد الرقمي. وتنظيم وتقنين الأصول الرقمية. وإنشاء عملة رقمية للبنوك المركزية. وتبني النظم البيئية الرقمية. وتسخير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول من أجل منفعة الجميع.

زعماء 30 دولة.. يشاركون في قمة نيودلهي

كلمة مصر ركزت علي التغير المناخي وأزمة الطاقة.. واندماج أفريقيا في الاقتصاد العالمي

الرئيس وجه بزيادة الاعتماد علي المصادر الجديدة والمتجددة.. وتحقيق أهداف التنمية

تقرير التنمية الخضراء والنمو المستدام والتحول التكنولوجي وتمكين المرأة.. أهم المحاور

انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي أمس بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي وزعماء 30 دولة وتستمر حتي اليوم.
ألقي الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة الأولي من قمة العشرين تتناول العديد من القضايا المهمة كالتغيرات المناخية وأزمة الطاقة وغيرها من الأزمات الدولية والافريقية.
وركز الرئيس. خلال أعمال القمة. علي مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام. والإفريقية علي وجه الخصوص. لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي علي نحو متكافئ. علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف.
كما أكد الرئيس  ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في مواجهة التداعيات السلبية علي الاقتصاد والغذاء والطاقة. للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة. فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ. وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
عقد الرئيس السيسي عددا من اللقاءات الثنائية علي هامش قمة مجموعة العشرين. وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاءت مشاركة الرئيس السيسي بقمة مجموعة العشرين تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة. وذلك في ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق. وكذا العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والهند.
وركز الزعماء المشاركون بقمة نيودلهي علي العديد من الخطط والحلول الرامية إلي مجابهة الأزمات العالمية وفي مقدمتها التغيرات المناخية - التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات. وأثرت سلبا علي خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية - واضطراب سلاسل التوريد علي المستوي العالمي.
يتضمن جدول أعمال قمة نيودلهي العديد من القضايا الهامة من بينها سبل تعزيز التنمية الخضراء وتمويل خطط مواجهة تاثيرات التغيرات المناخية وبرنامج الاتحاد الأوروبي للبيئة والعمل المناخي. وتعزيز النمو الاقتصادي القوي والمستدام والتقدم الذي حدث في جهود تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية. وجهود المؤسسات الدولية في تعزيز التنمية وتمكين المرأة في المجال التنموي.
كان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وصف أولويات رئاسة بلاده لمجموعة العشرين بأنها "شاملة وطموحة وعملية وحاسمة".
تشكل اقتصاديات دول مجموعة العشرين نحو 85 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. و75 في المائة من حجم التجارة الدولية. و60 في المائة من إجمالي عدد سكان العالم.
تضم مجموعة العشرين. التي تأسست عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادي العالمي. كلا من: الأرجنتين وإستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة علاوة علي الاتحاد الأوروبي.
تأسست مجموعة العشرين بناء علي مبادرة من مجموعة السبع الصناعية» بهدف جمع الدول الصناعية الكبري مع الدول ذات الاقتصاديات الناشئة كالصين والبرازيل والهند. لمناقشة الموضوعات الرئيسية التي تهم الاقتصاد العالمي وتعزيز الحوار البناء بين الدول الصناعية والاقتصادات الناشئة. خصوصا فيما يتعلق باستقرار الاقتصاد الدولي.
يلتقي زعماء دول مجموعة العشرين سنوياً. فيما يجتمع وزراء مالية المجموعة ومحافظو البنوك المركزية عدة مرات خلال العام.
ومن أبرز أهداف مجموعة العشرين تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره. بالإضافة إلي إصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي. ودعم النمو الاقتصادي العالمي. وتطوير آليات فرص العمل. وتفعيل مبادرات التجارة الحرة.
وتمت ترقية مجموعة العشرين إلي مستوي رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية عام 2007.
عقدت قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأمريكية واشنطن في نوفمبر عام 2008. ولندن في أبريل عام 2009. وبترسبرج الأمريكية في سبتمبر عام 2009. وتورونتو الكندية في يونيو عام 2010. والعاصمة الكورية الجنوبية سول في نوفمبر عام 2010. وكان الفرنسية في نوفمبر عام 2011. ولوس كابوس المكسيكية في يونيو عام 2012. وسان بطرسبرج الروسية في سبتمبر عام 2013. وبريسبان الاسترالية في نوفمبر عام 2014. وأنطاليا التركية في نوفمبر عام 2015. وهانزو الصينية في سبتمبر عام 2016. وهامبورج الألمانية في يوليو عام 2017. والعاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس في نوفمبر 2018. وأوساكا اليابانية في يونيو عام 2019. والرياض في نوفمبر عام 2020. وروما في أكتوبر عام 2021. وجزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر عام 2022.

ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والهند الي 6 مليارات دولار

الصادرات 1.9 مليار دولار.. والواردات 4.1 الوقود والزيوت المعدنية والمنتجات الكيماوية والفواكه في المقدمة  ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والهند لتصل إلي 6 مليارات دولار خلال عام 2022 مقابل 5.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.7%. وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التي اصدرها اليوم السبت.
وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلي الهند 1.9مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 6.5%. في حين بلغت قيمة مصرية&Search=" target="_blank">الواردات المصرية من الهند4.1 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 26.4%.
حول أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلي الهند خلال عام 2022 فقد جاء الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها بالمرتبة الأولي بقيمة 1.1مليار دولار ثم أسمدة بقيمة 242 مليون دولار ثم منتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 241 مليون دولار ثم قطن بقيمة 77 مليون دولار ثم فواكه واثمار صالحة للأكل بقيمة 53 مليون دولار.
أما أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الهند خلال عام 2022 فهي لحوم بقيمة 669 مليون دولار وحديد وصلب بقيمة 539 مليون دولار ووقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 448 مليون دولار ومنتجات كيماوية عضوية بقيمة 358 مليون دولار والات وأجهزة كهربائية وآلية وأجزاؤها بقيمة 429 مليون دولار.
وسجلت قيمـة تحويلات المصريين العاملين بالهنـد 6 ملايين دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 5.8 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 3.4%. بينما بلغت قيمة تحويلات الهنود العاملين في مصر 16.3 مليون دولار خلال العام المــالـي2021 / 2022 مقابل14.3مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.9%.
وسجل عدد سكان مصر 105.4 مليون نسمة عام 2023. بينما سجل عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة عام 2023.
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة الهند طبقا لتقديرات البعثة 400 مصري حتي نهاية عام 2022.

الزعماء الأفارقة يطالبون الدول الصناعية بتحمل مسؤولية أكبر تجاه تغير المناخ

كثف الزعماء الأفارقة في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي. الهند. من دعواتهم للدول الصناعية لتحمل مسؤولية أكبر تجاه تغير المناخ.
ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية أن هذه الدعوات جاءت بعد أيام قليلة من انعقاد قمة المناخ الإفريقية الافتتاحية.
أشارت الشبكة إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حث في كلمته في قمة مجموعة العشرين. الدول المتقدمة علي تنفيذ قرارات المناخ المتفق عليها في المنتديات السابقة .
قال: "وفي ضوء خطورة التحدي الذي يُشكله تغير المناخ. والتوافق العالمي علي أهمية التغلب علي ذلك التحدي. فلابد من اضطلاع كل طرف بمسئولياته. وذلك علي أساس مبدئي "المسئولية المشتركة ولكن المتباينة". و"الإنصاف". وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات. وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف".
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أيضا إلي استجابة أسرع لتغير المناخ. ودعا العالم المتقدم إلي الالتزام بشكل أكبر تجاه معالجة هذه الظاهرة عند مخاطبته في قمة مجموعة العشرين.
وقال رامافوسا: "لم يسلم أي بلد من آثار تغير المناخ لذلك من الضروري أن نستجيب بشكل جماعي وحاسم وعاجل لهذه الأزمة الوجودية. ومن الأهمية بمكان أن تقوم البلدان الصناعية. التي تمتلك الوسائل والتي تتحمل المسؤولية الأكبر عن تغير المناخ. بدعم التنمية المستدامة في الاقتصادات النامية".
وفي وقت سابق من الأسبوع. اجتمع القادة الأفارقة في نيروبي. كينيا. لتوحيد صوت القارة ضد تغير المناخ.
وفي إعلان نيروبي بشأن تغير المناخ الناتج عن ذلك. دعا الزعماء. مع التركيز الشديد علي إزالة الكربون. المجتمع العالمي إلي العمل بشكل عاجل لخفض الانبعاثات والوفاء بالتزاماته والوفاء بوعود الماضي ودعم أفريقيا في معالجة تغير المناخ.
أكدت قمة المناخ الأفريقية موقف القارة المتمثل في أن قرارات المناخ. بصيغتها الحالية. متحيزة ضد أفريقيا. التي تعد الأقل مساهما في الكربنة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق