مع تزايد سكان العالم بوتيرة خطيرة. تخطي 8 أضعاف في 223 سنة فقط حيث ارتفع من 970 مليون نسمة عام 1800. الي 8.05 مليار 2023. اصبح توفير الطعام مشقة. والتحدي الاكبر هو اطعام 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050. يرتفع الي 10.9 مليار نسمة بحلول عام 2100 في ظل ازمة غذاء متصاعدة مع زيادة الإجهاد المائي وآثار التغير المناخي والجفاف والفيضانات وفقا للامم المتحدة.
الزيادة الهائلة أكبر بكثير من قدرة الأرض علي الاحتمال. رفعت عدد الجياع في العالم إلي حوالي 828 مليون شخص عام 2021 مما باعد بين العالم وتحقيق هدف القضاء علي الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بحلول عام 2030.
اصبح يتعين علي المجتمع البشري أن يستحدث وسائل جديدة لتلبية احتياجاته المتزايدة. تحت هذا السياق قدمت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة العديد من الحلول احداها زراعة الاسطح. ليس فقط لتلبية الاحتياجات السكانية وتحقيق عائد واكتفاء ذاتي للمواطن. بل مواجهة الازمة المناخية ايضا. وليس اقل اهمية من هذا وذاك مواجهة معدومي الضمير الذين زادوا الاسعار اشتعالا باستغلال حجج واهية لملء بطونهم من لحوم الفقراء.
يقدم الخبراء هنا روشتة زراعة الاسطح وتحويلها من مخازن مخلفات الي بيئة جمالية اقتصادية
يشير د.محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة إلي ان الوزارة أطلقت مبادرة ازرع صح لتقديم المعلومات اللازمة للراغبين في زراعة اسطح المنازل باساليب مبسطة عبر موقعها وصفحتها علي منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك
اوضح ان الوزارة تشجع المواطنين علي الزراعة المنزلية لتوفير احتياجاتهم من الثمار المزروعة بالبيت او بالأسطح والاستفادة من المساحات غير المستغلة. بتوفير منتج عالي الجودة مشيرا الي أن عمل اكثر من نموذج في بني سويف والقاهرة للزراعة بدون تربة.
لفت الي ان زراعات الهيدروبونيك او الزراعات المائية لا يستخدم فيها أي وسط صلب لنمو الجذور حيث تنمو جذور المحاصيل المختلفة في الماء المزود بالمحلول المغذي فقط وتغمر جذور النباتات جزئيا أو كليا في المحلول المغذي المخفف.
اضاف ان نظام الزراعة بالمراقد يتميز بإعادة تدوير وإستخدام الأقفاص البلاستيك او الخشبية أو الشنط أو البراميل او اطارات السيارات تكون التربة كحوض صغير علي السطح عبارة عن ترابيزة خشب بأبعاد 1 * 1 م ويتم ملء الترابيزة ببيئة خفيفة مثل البيت موس : البرليت يزرع فيه العديد من النباتات الطبية والعطرية والتي تستخدم في البيت المصري بكثرة كالنعناع. الزعتر. البردقوش. الريحان
اشار الي ان الزراعة المائية فوق الاسطح. قسمين كلاهما لا يسمح بتسريب المياه. في المزارع المائية الساكنة تنمو جذور النباتات مغمورة في المحلول المغذي العميق وتكون حركة المحلول ساكنة حيث يلزم فقط الإمداد بالهواء من خلال مضخات هواء أو تحريك الطبقة السطحية للماء باليد للمحافظة علي نسبة الأكسجين.. يفضل الخس والكرفس وريحان الخضر والفاصوليا محدودة النمو.
بينما المزارع المائية المتحركة يحمل الماء بالعناصر الغذائية حول جذور النبات في صورة طبقة رقيقة تغطي الجزء السفلي من جذور النباتات لامداد النبات بالماء والغذاء والاكسجين ويناسب هذا النظام الفراولة. الخس. الكرنب. الطماطم وغيرها.
يشير د.زكريا فؤاد أستاذ البحوث الزراعية والبيلوجية بالمركز القومي للبحوث إلي ان التحديات التي تواجه دول العالم في ازمة الغذاء تدفع الجميع الي استغلال الفرص المتاحة في الزراعة مشيرا الي قسوة المناخ المصري.
ابدي تعجبه من محاذير البعض من زراعة الاسطح بحجة التأثير علي عمر المبني علي عكس الحقيقة مشيرا الي ان زراعة الاسطح توفر صيانة طبيعية للمباني وتطيل العمر الافتراضي للمنزل.
اوضح ان الطرقات والمباني والمنشآت المختلفة تمتص الحرارة وتخزنها طوال فترة النهار ثم تعيد انبعاثها مرة ثانية فيما بعد مما يؤدي إلي رفع درجة الحرارة مشيرا الي ان زراعة الاسطح تخفض درجات الحرارة من 4 إلي 7 درجة مئوية في اشهر الصيف وبالتالي تقلل استخدام التكييفات وتخفيض الانبعاثات وتحمي الطبقة الاسمنتية للمنزل من حرارة الشمس صيفا وتقلل امتصاص البرودة في الشتاء والتخفيف من استخدام الدفايات.
دعا إلي الاستفادة من المخلفات المتراكمة علي الاسطح التي تأوي الحشرات وتجلب الامراض وتنتج انبعاثات كربونية تودي الي زيادة ثاني اكسيد الكربون مشيرا إلي امكانية استخدام براميل أو اطارات سيارات أو جراكن او زجاجات فارغة في زراعة الاسطح مشيرا الي انه المشروع انسب للمرآة المعيلة والشباب في المراحل الدراسية المختلفة مؤكدا ان السطح المتوسط يحقق اكتفاء ذاتيا من الخضراوات.
لفت الي معالجة الزراعة بالمواسير في الاماكن الضيقة بانابيب 4 بوصة كقنوات للزراعة يتم تثقيبها علي مسافات زراعة 20- 25 سم بحيث تتناسب قطر الفتحات مع الأكواب المثقبة المستخدمة للزراعة ويمكن رصها افقيا او راسيا او علي حائط بإستخدام حوامل معدنية لتوفير مساحة وفي جميع النظم يتم مراعاة عمل زوايا ميل 1- 1.5% للمساعدة علي تجميع الصرف بإستخدام الجاذبية إلي خزان المحلول المغذي وتوزع بخراطيم البولي إيثلين ويفضل زراعة الخس والكرفس والريحان والفراولة.
يشير د.محمد أبو السعود استاذ بالمعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية إلي ان الأمن الغذائي لا ينصب فقط علي توفير الغذاء بسعر مقبول. الأهم توفير الغذاء الطازج الصحي الخالي من الملوثات وبكميات تتناسب مع إحتياجات الإنسان المتزايدة.
اوضح انه تحت ظروف زيادة السكان والازدحام ونقص اللون الاخضر في المدن الكبيرة باتت اساليب الزراعة بدون تربة تلقي إهتماما عالميا للتغلب علي اثار التغيرات المناخية التي تؤثر علي حياة المواطنين بزراعة أسطح المدن.
أكد علي استغلال المساحات المهملة لإنتاج غذاء صحي طازج واعادة تدوير المهملات والمخلفات مثل الأواني والأوعية والزجاجات والشنط البلاستيكية والإطارات القديمة والأقفاص البلاستيكية والعبوات المعدنية علاوة علي مخلفات المطبخ العضوية "بقايا تقشير ومتبقيات الخضر والفاكهة والطعام وتطهير اسطح المنازل التي تعد مأوي لتكاثر الحشرات والقوارض والزواحف الضارة علي صحة الإنسان
لفت الي امكانية استخدام الأوعية والعبوات والشنط البلاستيك كحاويات أو أصص للزراعة بدلا من القائها في القمامة وشراء ترابيزات و حاويات أو اصص للزراعة.
تطرق إلي ان أكثر نظم الزراعة شيوعا البيتموس والكمبوست ومنها غير العضوية الطبيعية البيرليت و الرمل و الحصي والفرموكوليت بينما يتميز نظامي الزراعة في المراقد و الأصص البلاستيكية بسهولة التعامل والصيانة معهما والمرونة الكبيرة في زراعة العديد من نباتات الخضر و القدرة علي الزراعة طوال العام بهما مع قلة المشاكل والإحتياطات.
أشار إلي امكانية التغلب علي تكلفة التربة من خلال توفير سرسة الارز بثمن زهيد للغاية وبعد تحميصها أو كمرها خلطها بجزء من المكمورة التي يمكن عملها منزليا أو بسماد عضوي يمكن إستخدامها كبيئة زراعية بديلا عن البيئات المستوردة مثل البيت موس أو البرليت أو الفرموكليت أو الخفاف.
شدد علي أهمية التكامل بين تكنولوجيا الكمر بدودة الأرض وزراعة الأسطح لما تحمله من قيمة بيئية لدودة الأرض وشمولها قيمة إقتصادية من خلال منتجات الكمر بدودة الأرض مؤكدا ان الأهمية في ذلك التكامل يتضمن ليس فقط تدوير المخلفات العضوية من خلال تقنية الكمر بدودة الأرض فيرميكمبوست كمادة خام لإنتاج عدد من المنتجات مع تطبيق تقنية زراعة الأسطح تعد تقنية الكمر بدودة الأرض حلا حيويا بيئيا لتدوير المخلفات العضوية المنزلية المختلفة من مخلفات.
أكد ان تطبيق تلك التقنية يحول كل مطبخ بأسلوب غير مباشر إلي ورشة صغيرة لفصل المخلفات حيث يتم إستخدام معظم المخلفات العضوية بأسلوب الكمر بدودة الأرض وتترك المخلفات الصلبة زجاج "بلاستيك" عبوات معدنية- أخشاب.. إلخ مما يزيد من القيمة الإقتصادية لعملية تدوير القمامة حيث يباع كإضافات علف بروتيني لمزارع الاسماك والدواجن كما يتيح ذلك إنتاج البيئات العضوية كبديل لبيئة البيتموس المستوردة
يشير د.عبد العليم سعد سليمان دسوقي أستاذ العلوم الزراعية بجامعة سوهاج ان الامن الغذائي لا ينصب فقط علي توفير الغذاء بسعر مقبول. مهم ايضا ان يكون خالي من الملوثات وبكميات تتناسب مع إحتياجات الإنسان المتزايدة.
يضيف انه مع إختفاء اللون الأخضر في المدن تصاعد إستخدام أساليب الزراعة بدون تربة في المدن في الأونة الأخيرة وخاصة للمهتمين بالأمن الغذائي علاوة علي تحسين البيئة.
يوضح ان إدارة مخلفات المدن العضوية تلقي اهتمام أكبر وخاصة تحت ظروف التغيرات المناخية وتفاقم مشاكل التلوث البيئي وخاصة تأثير الجزيرة الدافئة حيث ترتفع حرارة المدن مقارنة بالمناطق المحيطة بها نتيجة المباني الأسمنتية والنشاط السكاني مع غياب الأشجار في الطرق والشوارع.
يؤكد ان الفرصة سانحة لإضافة مساحات جديدة للزراعة من خلال اسطح المنازل والتغلب علي العديد من أثار التغيرات المناخية التي تؤثر علي حياة المواطنين بشكل قوي من خلال زراعة أسطح المدن خاصة انها تعتمد علي تقنيات الزراعة بدون تربة.
لفت الي تعويض النقص في اللون الأخضر الناتج من زيادة مساحات المباني والمنشأت مع قلة الغطاء النباتي الكافي وانتاج غذاء امن وخالي من متبقيات الأسمدة لتحويل المدن والمناطق الحضرية من ثقب أسود لإستهلاك الغذاء إلي منتج فعال للغذاء
تطرق إلي القضاء علي مشكلة التكاليف الأساسية لإنشاء نظم الزراعة فوق الأسطح حيث يفضل معظم الأشخاص الحصول علي النظم جاهزة بدلا من إستغلال المخلفات و المهملات المتوافرة أو الموجودة في البيئة من حوله كاستخدام الأوعية والعبوات والشنط البلاستيك كحاويات أو أصص للزراعة بدلا من القائها في القمامة وشراء ترابيزات و حاويات أو اصص للزراعة.
يشير إلي اهمية تقنية الكمر بدودة الأرض كحل حيوي بيئي لتدوير المخلفات العضوية المنزلية المختلفة من مخلفات تقشير الخضر والفاكهة أو بواقي الأطعمة أو الورق والكرتون أو تفل المشروبات والعصائر المختلفة لإنتاج مكمورة دودة الأرض والتي يمكن إستخدامها كسماد صلب وسائل أوكمحسن عضوي لبيئة الزراعة أو كمنشط لنمو النبات أو مبيد حيوي طبيعي في نظم زراعة الأسطح المستخدمة بشكل مستدام وصديق للبيئة وأمن حيث تشكل المخلفات العضوية المختلفة بصورة عامة حوالي 50- 60% من حجم القمامة في المدن الكبيرة والتي يمكن إدارة جزء كبير منها بصورة فردية في المنازل والمؤسسات والمصانع
يؤكد د.أحمد حمزة استاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث الزراعية والبيولوجية انه مع تكدس المدن بالزيادة السكانية وقلة الغطاء النباتي والتعدي علي الرقعه الزراعية تفاقمت مشكلات نقص الغذاء وارتفاع اسعاره خاصة بعد احداث كورونا والاغلاقات التي شهدها العالم ومع تفاقم المشكلات اصبحت زراعة الاسطح للمنازل والمصانع ضرورة لحل مشكلات قلة الغطاء النباتي وتوفير غذاء طازج.
اضاف ان زراعة الاسطح تتم من خلال اساليب الزراعة بدون تربة المغلقة لتطبيق هذه النظم وهي نظم تتميز بكثافة الانتاج وتوفير المياه وعدم التسريب الذي قد يضر المباني وخفة الوزن لذلك تعتبر مساهمة فعلية في تحسين جودة الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية
أشار إلي ان زراعة الاسطح تتميز بانتاج غذاء طازج خاصة في المناطق التي تبعد عن مناطق الانتاج الزراعي. كما يقلل التلوث البيئي مع زحف المباني والمنشات ويخفض نسبة ثاني اكسيد الكربون في الجو بزيادة المسطح الاخضر حيث يزيل كل م مربع 100 جرام من ملوثات الهواء
نوه إلي انتاج الاكسجين من عملية البناء الضوئي حيث يحتاج الانسان البالغ مايقرب من 2 م مربع من السطح الاخضر لانتاج الاكسجين اللازم لحياته
لفت إلي خطورة الاسطح خاصة في المناطق العشوائية تعد مكان تخزين النفايات فتزيد من القوارض والحشرات وتؤثر بالسلب علي الصحة العامة لساكني هذه المباني
اكد ان تغطية 60% من السطح يخفض حرارته بنسبة 7 درجات ويقلل الانبعاث الحراري وينقي الهواء من ثاني اكسيد الكربون وانتاج الاكسجين والتخلص من النفايات التي تشجع علي نمو القوارض والحشرات.
اوضح ان زراعة الاسطح توفر فرص عمل لمعدومي الدخل وربات البيوت وكبار السن وتشجيع الاطفال علي تعلم الانشطة الزراعية وحب البيئية والرعاية النباتية.
نبه ان الفوائد الاقتصادية تتمثل في توفير الغذاء باسعار جيدة واستمرارية الانتاج تعمل علي زيادة الدخل وتوفير المياه باستخدام نظم الزراعة المائية التي توفر بما يصل الي 70% من الاحتياج المائي بالانتاج بالزراعات التقليدية
أستاذ الزراعة الذكية بمركز بحوث الهندسة الزراعية:
يشير د.عاطف الغندور استاذ الزراعة الذكية بمركز بحوث الهندسة الزراعية ان زراعة الاسطح من الاساليب المعمول بها في العديد من الدول المتطورة بمعدل اعلي بكثير من الدول النامية علي الرغم من ان الثانية هي الاكثر احتياجا.
أضاف ان مواطني الدول الاوربية وغيرها يزرعون ما يأكلونه بنفسهم في منزلهم تتوافر البذور في الماركات او الأسواق عبوات عائلية للبذور تشمل ورقة ارشادات ونصائح للزراعه البسيطه داخل المنزل وكذلك شتلات صغيره لمعظم انواع الخضر والمنتجات الورقية.
أشار إلي ان الزراعة المنزلية لا تحتاج إلي بنية اساسية ولا لوجوستيات أو طريقه توصيل فمن الممكن ان يتم من خلال أكياس صغيرة من بذور الخضر المستخدمة في المطبخ المصري والتي اعتاد المصريين عليها مثل الكوسة والباذنجان والفلفل وغيرها من الاطعمة بحيث يمكنه زراعتها في اصص ويستخدم هذا النظام في زراعة النباتات التي تحتاج إلي حيز كبير نسبيا منها: الطماطم. الباذنجان. الخيار. الكرنب وغيرهم. كذلك يمكن تقسيم الترابيزة الواحدة بحيث يتم زراعة كل مجموعة من الاصص بمحصول معين فنحصل علي كميات قليلة من محاصيل متنوعة في نفس الوقت ومن نفس المساحة.
نوه إلي إمكانية زراعة نباتات الزينة وزهور القطفوك ومنها القرنفل. الجربيرا. البوتس. السنجونيم. الكوليس. الجاردينيا. الجاروينيا. الفالنجيم مشيرا الي امكانية زراعة اشجار الفاكهة علي الاسطح في براميل وتستخدم الاصناف القزمية أو تقييد نموها بالتقليم ومنها الليمون والعنب والخوخ.
اقترح ان توفر وزارة الزراعة البذور والشتلات عبر منافذها لما تتمع به من ثقة لدي المستهلك وهي متواجدة في جميع انحاء الجمهورية وبالتالي يتم نشرها في اكبر نطاق فتساهم في توفير الغذاء لكل المستويات وخاصة في الفئات الدنيا والمتوسطة
يشير د.أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي ان زراعة اسطح المنازل من الاساليب التي انتشرت مؤخرا علي مستوي العالم بشكل كبير لمواجهة أزمة الغذاء مشيرا الي ان مصر توليها اهتماما كبيرا.
يضيف ان المدن والمناطق الحضرية تواجه مشكلات بيئية متفاقمة نتيجة تراكم المخلفات العضوية التي تسبب العديد من مشاكل التلوث البيئي علاوة علي الاضرار الصحية والاقتصادية والإجتماعية والتنموية بجانب أثار التغيرات المناخية في الوقت الذي يمكننا ان نغير هذا الواقع الي تحقيق مكاسب من خلال زراعة الاسطح.
لفت إلي ان الزراعة المستدامة للاسطح لم تعد فقط ناحية جمالية او ترفيهية. أصبحت ضرورة وحاجة ماسة لمواجهة المتطلبات المتزايدة من الغذاء وأثار التغيرات المناخية علي المناطق الحضرية وخاصة المكتظة بالسكان.
يؤكد علي الاهمية الاقتصادية لزراعة الاسطح في ظل ارتفاع معدلات التضخم وزيادة اسعار السلع الغذائية وقلة المعروض في اطار الازمات المتلاحقة التي يواجهها الاقتصاد الدولي بدا بازمة كوفيد الي ازمة سلاسل الي ازمة الغذاء العالمية.
نوه الي ان زراعة اسطح المنازل هي وسيلة ناجعة لتوفير جزء من احتياجات المنزل الاستهلاكية خاصة الخضر وبالتالي تخفف العبيء علي ميزانية الاسرة في هذا السياق.
تطرق الي تطوير تقنيات الزراعة بدون تربة لتلائم نشاط زراعة أسطح المدن مشيرا الي ان تكنولوجيا الزراعة بدون تربة تعتمد علي إنتاج محاصيل الخضر أوالفاكهة أو نباتات الزينة وزهور القطف بمعزل عن التربة حيث تستخدم الأرض كقاعدة لإنشاء نظام الزراعة بدون تربة وهو ملائمة لمحاصيل الخضر والورقية والثمرية والبيئات العطرية والطبية
نوه إلي ان الزراعات الورقية هي الاسهل في الزراعة والرعاية التي لا تحتاج الي خبرة مثل البقدونس والفلفل والملوخية والسبانخ مشيرا إلي أهمية ادارت الارشاد الزراعي لارشاد المواطنين الي زراعة اسطح المنازل
اترك تعليق