ذهب فريق من العلماء الى ان كل عمل صالح يُهدى للميت يصله ومن ذلك قراءة القرآن والصوم والصلاة
وبينوا ان الدليل وصول ثواب الاعمال الصالحة الى الميت ما جاء من احكام فى الحج والعمرة والصوم الواجب والصدقة والدعاء
واكدت الافتاء انه يجوز شرعًا هبة مثل ثواب الأعمال الصالحة للغير مطلقًا احياءاً وامواتا
و افادت فى هذا الشأن أنَّ الذكر والدعاء وغيرهما من الأعمال الصالحة التى تنفع الميت ويصل إليه ثوابها، وقد جرى عمل المسلمين بذلك جيلًا بعد جيل وخلفًا عن سلف من غير نكير مشيرة الى انه لا يصحُّ تبْديعُ من يفعل ذلك ولا اتهامه بالفسق؛ فإنَّ أمر الذكر والدعاء على السعة والإطلاق.
اترك تعليق