يُعد الزواج والطلاق من اخص الامور والصقها بالنفس و الاعراض التى اوجب الله تعالى الحفاظ عليها وحرم ما يُنقص منها او يعمل على الغائها
لذلك اكدت الافتاء انه إذا طلق الرجل زوجته طلاقًا مكملًا للثلاث؛ لا تحل له زوجته في المذاهب الأربعة حتى تنكح زوجًا غيره نكاحًا صحيحًا شرعًا، ويدخل بها دخولًا حقيقيًّا، ويطلقها وتنقضي عدتها، ولا يوجد طريق للعودة إلى الزوج الأول سوى ذلك.
وفى هذا السياق بين الداعية الاسلامى الشيخ احمد الصباغ من علماء الازهر الشريف _ انه لا يجبُ التعجل فى الطلاق وذلك لان المحرض الاول لبنى ادم فى الطلاق هو ابليس
واوضح ان ابليس يضع عرشه على الماء ويكون اقرب الشياطين منه منزلة اعظمهم فتنة واكبر الفتن هى ان يُفرق الشيطان بين الرجل وبين امرأته ولذلك نصح الداعية الاسلامى بالتفكر والتريس قبل ايقاع الطلاق
واشار الى ان الطلاق يكون ثلاثاً مشيراً الى ان الله تعالى يُعطى اكثر من فرصة للزوجين قبل الطلقة الثالثة التى يُفرق فيها بين الزوجين حتى تتزوج المرأة شخصاً اخر عن رغبة منها ورغبة فيها مؤكداً ان من البدع التى نها عنها النبى صل الله عليه وسلم "المحلل"والذى قال فيه "لعن الله المحلل والمحللة له " وقال عنه التيس المستعار مبيناً انه زناً كامل
ولفت الى ان الطلاق كرامة من كرامات الله تعالى وقوله تعالى "حتى تنكح زوج غيره " انما ذلك حتى يغلق الله تعالى ابواب الخلل والتعجل فى النكاح "
اترك تعليق