أفضل برامج دراسية جامعية.. تواكب التطورات العالمية

إنشاء جامعات متنوعة أهلية وخاصة وتكنولوجية.. تحقق رغبات كل الشرائح

شهد التعليم العالي خلال السنوات التسع الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماماً كبيراً. وكان يهدف الرئيس الي حصول الطالب الجامعي علي افضل برامج دراسية وحديثة تواكب التطورات العالمية مع إنشاء جامعات متنوعة ما بين أهلية وخاصة وتكنولوجية لتحقيق كل رغبات الطلاب وشرائح المجتمع. مع توفير ميزانية ضخمة حتي يكون الحلم حقيقة. وتطلع الرئيس إلي ان تكون مصر قبلة لطلاب العالم من الدول العربية والاجنبية بإنشاء أفرع للجامعات الاجنبية بمصر. وهي الخطة المستقبلية لتطوير السياحة التعليمية حتي يكون الطالب الدولي لسفير لمصر في بلادهم.

حدثت طفرة كبيرة بالتعليم العالي خلال السنوات الـ 9 الماضية من حيث الكم والكيف. وكان عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات مليوني و300 الف طالب في 50 جامعة فقط. ويمكن تقسيم المسارات للتعليم العالي في مسارات التعليم الحكومي وهي 24 جامعة حكومية ومسار آخر في 2014 وهي الجامعات الخاصة وعددها 23 جامعة تضم 132 كلية. ثم الجامعات الاهلية وعددها 9 كليات. والمعاهد العليا وعددها 164 معهداً حكومياً وخاصاً.

ونظراً لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير التعليم العالي في مصر ومضاعفة الأعداد للجامعات وتنوعها. وصل عدد الطلاب من مليوني إلي 3 ملايين و300 ألف. أي مليون طالب زيادة. وكان لابد من توفير جامعات تستوعب هذا العدد من الطلاب. وكان اهتمام القيادة السياسية بالكيف ايضا وتنوع المسارات الجامعية لمواجهة سوق العمل ووصل عدد الجامعات إلي 92 جامعة خلال عام 2022. ثم مضاعفة العدد المطلوب بجامعاتنا وتنوع المسارات التي ظهرت خلال السنوات الـ 10. وأصبح هناك جامعة حكومية بكل محافظة وسوف تصل الي 473 كلية بـ 400 برنامج دراسي جامعي. والمسار الآخر وهو الجامعات الخاصة وأصبح عددها 27 جامعة 237 كلية ببرامج متنوعة لربط التعليم بسوق العمل. ثم الجامعات الاهلية وهي 4 جامعات تضم 15 كلية ويطلق عليها الجامعات الاهلية الدولية "الجلالة. علمين. سلمان. المنصورة الجديدة" وايضا 12 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية وعددها 12 جامعة حكومية تضم 43 كلية منتشرة بجميع الاقاليم المصرية وهي جامعات غير هادفة للربح والغرض منها خدمة الطلاب.

جاءت توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء جامعات تكنولوُية هدفها ربط الطالب بسوق العمل وتدعيمه بالفنيين والتكنولوجيين من خلال ربط الشركات والصناعة مع النواحي الاكاديمية ونجد في هذه الجامعات 60% من المقررات والبرامج التي يتم تدعيم الجانب العملي والتدريبي لطلابها والشراكة مع القطاع الخاص لضمان حصول الطالب علي وظيفة عقب التخرج. من المسارات المهم ايضا التي تمت خلال السنوات التسع إنشاء أفرع لأكبر الجامعات الاجنبية بمصر وهي: 7 جامعات تتركز في العاصمة الادارية وذلك عن طريق شراكات مع أفرع جامعات بكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهي جامعات ذات مستوي دولي وكان حرص الرئيس السيسي علي أن يكون هذا النوع من التعليم بمصر ويتم منح شهادة من خلال هذه الافرع. ثم تأتي المعاهد الحكومية والخاصة التي تضاعفت ووصلت الي 176 معهداً حكومياً وخاصاً.

جميع المسارات التي تم ذكرها من تعلم أهلي وتكنولوجي وخاص وأفرع جامعات أجنبية. بالتوازي مع الجامعات الحكومية هي مسارات لا تؤثر علي جودة وكفاءة التعليم داخل جامعاتنا الحكومية أو عدد الطلاب الموجودين بتلك الجامعات أو البرامج التي تتم تدريسها لأن تلك البرامج يتم تطويرها من خلال المجلس الاعلي للجامعات والقيادات الجامعية لضمان حداثة البرامج. وهذا الامر يرجع للخطة التي اهتمت بها القيادة السياسية لتطوير التعليم الجامعي ليواكب أحدث النظم العالمية. لذلك لابد من استكمال المشوار وايضا الحرص علي عدم المساس بالتعليم المجاني في الجامعات الحكومية.

شهدت السنوات التسع الماضية مسارات جديدة مستحدثة بالتعليم العالي لم تكن موجودة من قبل. الجامعات التكنولوجية مسار جديد من مسارات التعليم العالي في مصر. الدولة أنجزت فيه 10 جامعات. أفرع جامعات أجنبية مسار استحدث تماماً.. الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بضرورة وجود أفرع للجامعات الاجنبية بمصر وان تكون مصنفة دولياً. هذا التوجيه تحول الي خطة تنفيذية ثم إلي أرض الواقع. حاليا 7 أفرع جامعات قائمة علي ارض الواقع وبدأت في تخريج طلاب. المسار الثالث وهو الجامعات الاهلية. كان لدينا 4 جامعات اهلية. الآن نتحدث عن 20 جامعة. أنشأنا الجيل الثاني "جلالة وسلمان والعلمين والمنصورة الجديدة". ثم الجيل الثالث المنبثق عن الجامعات الحكومية. حتي أصبح 20 جامعة.