أكد الخبراء الأمنيون ان الأمن سلعة غالية ساهمت بشكل كبير في حماية الاقتصاد وجلب مزيد من الإستثمار وتعتبر من أهم دعائم استقرار الوطن وهو مايوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أهتماما خاصا مما كان له بالغ الاثر في انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم.
قالوا أن المشروعات القومية التي تحققت علي مدار التسع سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة بشتي صورها ودحر الارهاب والتكفيريين.
اضافوا ان المشروعات القومية العملاقة احدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية حافظت علي السلم والامن الاجتماعي بالقضاء علي العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية وملايين من فرص العمل للشباب.
قالوا أن الاستقرار الأمني في التسع سنوات من عهد الرئيس السيسي كان له دور كبير في تنفيذ المشروعات القومية وكذلك تطوير المناطق العشوائية مما ساهم في انخفاض معدل الجرائم بالإضافة إلي تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي وإحداث تنمية في سيناء حيث استطاعت الدولة توفير ملايين فرص العمل مما أدي لانخفاض معدل البطالة وانعكس ذلك علي انخفاض معدل الجريمة.
أوضحوا ان جماعة الأخوان الارهابية ارادت كسر ظهر جهاز الشرطة خلال فترة حكمها للبلاد ولكن الشعب والجيش والشرطة وقفوا لهم بالمرصاد معتبرين أن الرئيس السيسي هو هدية السماء إلي مصر لحمايتها واعادة الأمن والاستقرار لها فمنذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد عمل علي أن تعود إلي أجهزة الشرطة مكانتها بعد أن حاولت تلك العصابة الارهابية الأخوانية تمزيقه وقام بتزويده بجميع الامكانيات من مركبات وأسلحة متطورة وعمد علي أن يكون هناك تدريبا وتطويرا مستمرا في كافة القطاعات الشرطية وكانت تعليمات الرئيس المستمرة لوزراء الداخلية خلال التسع سنوات السابقة هو أنه لا سياحة ولا أقتصاد ولا تنمية بدون أمن إلي أن تمكنا من القضاء علي الارهاب الداخلي بشكل كامل وأصبحنا اليوم في أمان كامل مشيرين إلي أن مصر حاربت وقاومت الارهاب الأسود نيابة عن العالم أجمع وتمكنت من دحره والقضاء علي عناصره.
أوضحوا أن وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تبذل جهودا كبيرة للحد من الجريمة والتطرف وكذلك تطوير العنصر البشري داخل القطاعات الشرطية من خلال تطوير أساليب التدريب واستخدام أحدث النظم العلمية لتخريج ضابط شرطة عصري يستطيع القيام بواحباته الأمنية ومواجهة التحديات تحت أي ظروف فلاتنمية ولامشروعات الا من خلال أمن واستقرار في ظل قيادة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
أشاروا إلي أن وزارة الداخلية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم بواجبها الوطني باداء امني عصري يواكب الرؤية المستقبلية للجمهورية الجديدة وطورت خدماتها لتخفيف الاعباء عن المواطنين ونفذت خدمات كبيرة علي ارض الواقع لمراعاة حقوق الانسان من خلال المناهج الدراسية والدورات التدريبية لضباطها وأفردها لثقل مهاراتهم.. قالوا : أن مصر تبني الجمهورية الجديدة.. جمهورية تمتلك رؤية مستقبلية.. أحد أهم جوانبها حق المواطن في حياة كريمة.. جمهورية جديدة اعلن قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن استراتيجية وطنية لحقوق الانسان.. واحدة من ركائز الدولة.. رؤية تتكاتف من أجل أن تطبقها علي ارض الواقع كل أجهزة ومؤسسات الدولة.
وطالبوا بضرورة واهمية استكمال الرئيس السيسي للمشوار الذي بدأه منذ 9سنوات .منذ أن تولي قيادة مصر في ظروف غير طبيعية بعد ثورتين ثم أحداث "كورونا" والحرب الروسية- الأوكرانية.
قالوا ان هناك طفرة غير مسبوقة لتطوير البنية التحتية واكبها تحقيق انجازات عملاقة في شتي المجالات غيرت وجه الحياة في مصر المحروسة.. مؤكدين ان تطهير سيناء من الارهاب والتكفيرين احد أهم انجازات دولة 30 يونيو.
أضافوا ان الأمن سلعة غالية ساهمت بشكل كبير في حماية الاقتصاد وجلب مزيد من الإستثمار والتأكيد علي أن مصر ستظل دوماً واحة للأمن وأمان في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أكد الخبير الامني اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الرئيس السيسي خلال فترة حكمه للبلاد استطاع ان يعبر ببمصرمن الصعاب وتم تشييد العديد من المدن الجديدة وتنفيذ المشروعات القومية الكبري في كافة المجالات .وسط مواجهة شرسة من قوي الشر والظلام بإعلامها المضلل وحملاتها المضادة..حتي أصبحت مصر في عهد السيسي نموذجا يحتذي في كيفية الحفاظ علي مؤسسات الدولة الوطنية والاستمرار في البناء والتشييد والارتقاء بالخدمات الجماهيرية مهما كانت الصعاب والتحديات.
قال : أن مصر هزمت قوي الشر في 30 يونيو مؤكدا ان المواطن يستطيع الآن أن يعيش في أمان كامل بعدما استردت الأجهزة الأمنية كامل قوتها خلال التسع سنوات من حكم الرئيس السيسي للبلاد علي عكس فترة ما قبل ثورة 30 يونيو.
أضاف نور أن أعداء ثورة الشعب المصري العظيمة في 30 يونيو من داخل وخارج مصر سعوا إلي بث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب من خلال الشائعات والحملات المغرضة التي توالت منذ قيام الثورة المجيدة محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل ولكن الدولة ووزارة الداخلية استطاعت ان تتصدي لتلك الشائعات الاكاذيب.. مؤكدا انه لايوجد وجه للمقارنة بين الحالة الأمنية الأن وما كانت عليه قبل 30 يونيو حيث توقفتالعمليات الإرهابية وذلك بفضل منظومة التدريب والتسليح للقوات التي اهتم بها الرئيس السيسي بشكل كبير بالإضافة إلي تطوير قطاعي الأمن الوطني والأمن العام والاعتماد علي وسائل الاتصال الحديثة في الرصد والمتابعة بالإضافة إلي انخفاض معدل الجريمة الجنائية مما يؤكد قوة وصلابة الموقف الأمني حاليًا وهو دليل واضح علي حجم ما بذل من تضحيات لاستعادة الأمن والأمان... مشيرا إلي أن رجال الشرطة يضحون بأرواحهم باستمرار وقدموا العديد من الشهداء فداء لهذا الوطن الغالي.
أشار إلي انه كان لرجال الأمن خلال الفترة التي أعقبت ثورة يونيو جهود كبيرة للحفاظ علي أمن مصر من المخططات الإرهابية مؤكدا علي أن استعادة الأمن في مصر خلال تلك الفترة القصيرة أشبه بالمعجزة وأن قوة وصلابة الموقف الأمني حاليًا دليل واضح علي حجم ما بذل من تضحيات.
أوضح أن هناك علاقة وثيقة بين الأمن والتنمية وأن أهم عوامل نجاح الخطط التنموية هو القضاء علي الفقر والبطالة والعشوائيات والتي استطاعت الدولة التغلب علي تلك المشكلات بشكل كبير. وهو ما أدي إلي انفخاض معدل الجريمة مشيرا إلي أن مصر شهدت نهضة كبيرة في كافة المجالات وانعكس ذلك علي تحقيق الأمن والاستقرار مشيرًا إلي أن المشروعات التنموية ساهمت في تعزيز جهود مكافحة الجرائم بشتي صورها خصوصًا تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب وضمان الأمن الغذائي والمائي.
أشار إلي أن المشروعات التنموية ساهمت في تحسين معيشة المواطنين وترسيخ مبادئ الانتماء والولاء وتوفير منظومة ملائمة للحياة الاجتماعية مؤكدًا أن تطوير المناطق العشوائية ساهم في الحد من تجارة الأسلحة والمخدرات.
اشار إلي أن التشكيلات العصابية تستغل المواطنين الفقراء في العشوائيات في ارتكاب الجرائم مثل ترويج المخدرات والتسول والاتجار في الأعضاء البشرية مؤكدًا أن شعور المواطنين بتحسن مستوي المعيشة يساهم في تغيير السلوك بشكل إيجابي.
أكد اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق أن وزارة الداخلية خلال ال 9 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي قامت بمجهودات جبارة للقضاء علي الإرهاب الأسود وفلوله والتطرف والأكاذيب والشائعات التي حاولت ضرب استقرار البلاد لكن باءت المحاولات جميعها بالفشل.. مشيرا انه لابد من استمرار الرئيس السيسي لاستكمال المشوار الذي بدأه واستمرار مسيرة التنمية والبناء والامن والامان الذي نتمتع به الآن.
أضاف أنه بالرغم من المحاولات الإرهابية الجبانة المتكررة منذ الإطاحة بجماعة الإخوان من خلال ثورة شعبية في 30 يونيو إلا أن قطاع الأمن الوطني والاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كانت حاضرة بقوة تزود عن الوطن وتحمي البلاد من خلال عيون ساهرة علي أمن وسلامة الجميع
قال اللواء المقرحي :" جماعة الأخوان الارهابية ارادت كسر ظهر جهاز الشرطة خلال فترة حكمها للبلاد ولكن الشعب والجيش والشرطة وقفوا لهم بالمرصاد ومازلت اردد ان الرئيس السيسي هو هدية السماء إلي مصر لحمايتها واعادة الأمن والاستقرار لها فمنذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد عمل علي تعود إلي أجهزة الشرطة مكانتها بعد أن حاولت تلك العصابة الارهابية الأخوانية تمزيقه وقام بتزويده بجميع الامكانتا من مركبات وأسلحة متطورة وعمد علي أن يكون هناك تدريبا وتطويرا مستمرا في كافة القطاعات الشرطية وكانت تعليمات الرئيس المستمرة لوزراء الداخلية خلال التسع سنوات السابقة هو أنه لا سياحة ولا أقتصاد ولا تنمية بدون أمن إلي أن تمكنا من القضاء علي الارهاب الداخلي بشكل كامل وأصبحنا اليوم في أمان كامل مشيرا إلي أن مصر حاربت وقاومت الارهاب الأسود نيابة عن العالم أجمع وتمكنت من دحره والقضاء علي عناصره.
أوضح المقرحي أنه كان للضربات الاستباقية القاصمة التي وجهها جهاز الامن الوطني ضد فلول الإرهاب بالغ الاثر في عودة الأمن للبلاد وتحرك عجلة الإنتاج والاستقرار الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية وذلك بعدما أسقطت الداخلية عشرات الخلايا الإرهابية العنقودية والقائمين علي تمويل العمليات الإرهابية.
أكد أنه بناءً علي تكليفات الرئيس السيسي بالقضاء علي الإرهاب اعتمدت وزارة الداخلية مسارًا كان متوازنا ومتكاملا لمكافحة الجريمة بشتي صورها إضافة إلي دعم تلك الجهود بالتفاعل الجماهيري الذي ينبع من الإدراك الواعي لأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يشكل جريمة تستهدف أمنه واستقراره وارتكزت محاور خطط وزارة الداخلية علي مواصلة المواجهة الحازمة للإرهاب حيث واصل رجال الشرطة عطاءهم وتتصل تضحياتهم برصيد من الثقة فيما أنجزوه من انحسار للإرهاب وشل حركة فلول عناصره ورغم النجاحات المحققة التي انعكست علي فرض الأمن والاستقرار بالبلاد فإن وزارة الداخلية تعي أهمية استمرار اليقظة الأمنية في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
اشار إلي أن خطة الأمن جاءت علي محورين أساسيين.. الأول هو محور الأمن الوقائي وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها والثاني هو سرعة ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتمادًا علي أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.
أوضح أنه علي مدار السنوات التسع الأخيرة نجحت وزارة الداخلية في القضاء علي البؤر الإرهابية وضبط عناصرها من قوي الشر وهو ما أدي إلي الحد من حدوث عمليات إرهابية وتجفيف منابعها.
أكد أن نجاحات الرئيس السيسي لم تتوقف فقط علي مكافحة الإرهاب علي الأرض بل امتدت إلي القضاء علي حرب الشائعات والأكاذيب التي كانت تطلقها أبواق الجماعة الإرهابية في الخارج. بهدف بث الإحباط في نفوس المصريين ونجحت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية خلال سنوات حكم الرئيس السيسي في كشف جميع الحوادث الإرهابية التي وقعت بالبلاد وضبط مرتكبيها بل أسقط الجهاز الجناة بعد ساعات قليلة من وقوع بعض الحوادث وقدمهم للعدالة وكشف مخططات ضخمة كانت تحاك ضد الوطن ومؤسساته وكان لسرعة تحرك رجاله مفعول السحر في وأد العمليات الارهابية قبل وقوعها.
أضاف اللواء المقرحي أن وزارة الداخلية واصلت توجيه العديد من الضربات الناجحة بتوجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية النشيط اليقظ وهو ما ظهر واضحًا بعد أن جفت منابع الإرهاب وتقلص دور قوي الشر.. وتحققت تلك النجاحات المتوالية من خلال استراتيجية أمنية بالغة الدقة والصعوبة بتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها وسرعة ضبط العناصر اعتمادًا علي أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.
وفي نفس الأطار أكد اللواء المقرحي أن الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد يوجه باستمرار وقدم الدعم الكامل لتطوير إمكانيات أكاديمية الشرطة مصنع الابطال لتواكب دائماً أحدث علوم العصر في المجالات الأمنية والقانونية والإجتماعية لصقل مهارات الطلبة وصولاً لإعداد رجل شرطة يتمتع بالمهارة والحرفية التي تحقق إنجاز العمل الأمني في إطار من الإلتزام بالقيم والمباديء الإنسانية وقواعد السلوك المهني التي تستند إلي القانون وبما يمكنهم من أداء واجبهم في حفظ أمن الوطن وإستقراره علي الوجه الأكمال بكل كفاءة وإقتدار مشيرا إلي ان إكاديمية الشرطة العديد من المنشأت التدريبية مثل القرية الرياضية وميدان التحدي والقوي البدنية وحمام السباحة الاولمبي وكتائب الخيالة ومقر الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة وميدان الرماية وميادين تدريب الدفاع عن النفس والقرية التكتيكية وميدان التدريب الفني الأمني علي التخصص الوظيفي بنظام المحاكاة وميدان اللياقة البدنية بالسلاح والقرية المرورية.
قال الخبير الامني اللواء اشرف أمين مساعد وزير الداخلية الاسبق إن التنمية هي عماد الأوطان والسبيل إلي تحقيق التقدم والرخاء وهي إحدي السبل الفعالة لحفظ مقدرات الأوطان واستقرارها وحماية أمنها القومي فضلاً عن دورها في ترسيخ الشعور العام بقيم الولاء والانتماء للوطن وأن للمشروعات القومية العملاقة انعكاسات إيجابية علي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال خفض نسب البطالة والحد من الحوادث وخفض معدلات الجرائم وهو ما ينعكس بالإيجاب علي الحالة الأمنية في المجتمع وتشجيع الاستثمار ووجوب تثمين جهود الدولة المصرية تحت قيادة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي في التنمية والإشادة بخططها الطموحة والبناءة في التوسع في إقامة المشروعات القومية العملاقة والتي يشعر المواطن بثمارها المرجوة في العديد من مجالات الحياة.
أكد علي مواصلة تكاتف وتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية في إنفاذ خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية والتوسع في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في كافة مجالات البناء والتنمية وصولاً للنهضة التنموية المرجوة والمنشودة والتي تليق بهذا الشعب العظيم صاحب التاريخ العريق والمستقبل المشرق وهو مايتطلب ضرورة استكمال الرئيس السيسي لمشور التنمية والبناء الذي بدأه من تسع سنوات .
اشار إلي ان وزارة الداخلية دخلت في مواجهة شاملة علي كافة المحاور والمجالات ففي مجال مواجهة الجريمة الإرهابية نجحت أجهزة الوزارة في توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة
واستهدفت وزارة الداخلية تجارة السلاح غير المشروع.
أوضح أمين انه تأكيداً لمبدأ سيادة القانون تم تنفيذ ملايين الأحكام القضائية وتم ضبط الهاربين من السجون أثناء فترة الانفلات الأمني عام 2011.
ولحماية الشباب من براثن الإدمان. نجحت الداخلية في السيطرة الأمنية علي خطوط التهريب وإحكام الرقابة علي كافة المنافذ الشرعية للبلاد.
ونظراً لأن الأمن يُعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية فقد أولت أجهزة الوزارة أهمية خاصة لمواجهة جرائم المال العام والفساد وتم ضبط العديد من القضايا وإنفاذاً لسياسة الدولة والتي ترتكز في أحد أهم ثوابتها علي توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين من خلال فرض الرقابة علي الأسواق ومنع الاحتكار ومكافحة الغش التجاري ومواجهة كل ما يضر بالصحة العامة . فقد تمكنت أجهزة الوزارة من ضبط ألاف القضايا تموينية في مجال الغش الغذائي والتجاري والسلع التموينية المدعومة وحرصاً من الوزارة علي التخفيف عن كاهل المواطنين فقد قامت بإنشاء منظومة آمان للمساهمة في تلبية إحتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية حيث تم إفتتاح عشرات المنافذ بكافة محافظات الجمهورية خاصةً بالمناطق الشعبية والأكثر احتياجاً.
أشار إلي ان الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالمواطن المصري ففي مجال تقديم الخدمات الجماهيرية يظل دائماً المواطن المصري هو الهدف الأسمي للرسالة الأمنية لهيئة الشرطة حيث حرصت الوزارة بإشراف اللواء محمود توفيق ـ علي تيسير إجراءات حصوله علي كافة الخدمات الأمنية المقدمة له من خلال تحديث وميكنة وتطوير أقسام الأحوال المدنية والجوازات وصحف الحالة الجنائية علي مستوي الجمهورية.
وحيث أن صون كرامة الإنسان وحفظ حقوقه وحرياته هي أحد أهم ثوابت العمل الأمني فقد حرصت الوزارة بكافة أجهزتها علي تفعيل التواصل المجتمعي ومبادرات حقوق الإنسان مع جمهور المواطنين من خلال تخصيص منافذ لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة بكافة الجهات الخدمية بالوزارة. تسيير سيارات مجهزة لإستخراج إصدارات الأحوال المدنية بالتجمعات الشبابية والجامعات وبأماكن إقامة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة وإيفاد قوافل طبية لعلاج المرضي.
أوضح ان معدلات التنمية المرتفعة التي تشهدها مصر.خير دليل علي أن مصر. تتمتع بالامان الكامل لأنه لاتنمية بدون أمن مشيرا إلي أن ارتقاء العمل الأمني المعلوماتي واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في جمع المعلومات ساهم بصورة كبيرة في كبح قوي التطرف وتجفيف منابعها.
أكد أن إستراتيجية الدولة تهدف لتحقيق حياة كريمة للمواطنين من خلال توفير الخدمات المتطورة علي كافة المستويات مشيرًا إلي أن وزارة الداخلية تبذل جهود كبيرة للحد من الجريمة والتطرف مؤكدا أن أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجه بتطوير العنصر البشري داخل القطاعات الشرطية من خلال تطوير أساليب التدريب واستخدام أحدث النظم العلمية لتخريج ضابط شرطة عصري يستطيع القيام بواحباته الأمنية ومواجهة التحديات تحت أي ظروف.
أكد الخبير الأمني اللواء أشرف يعقوب مساعد مدير أمن القليوبية الاسبق علي ضرورة مواصلة الرئيس السيسي لمشواره في التنمية والبناء والمشروعات القومية التي كانت لها انعكاسات كبيرة علي خفض معدلات ارتكاب الجرائم مشيرا أن أهمية الشعور بالأمن في أعقاب ثورة يناير 2011 وقيام المواطنين بتنظيم نوبتجيات تتولي تأمين مساكنهم وارتفاع مؤشر ارتكاب الجرائم بكافة أنوعها حتي قامت ثورة يونيو المجيدة.
أضاف أن الأنسان الذي يفقد الشعور بالأمن لايستطيع أن يؤدي عمله علي أكمل وجه بل لايستطيع العمل تماما مشيرا إلي أن الأمن له دور كبير في حماية المشروعات القومية التي تتم علي أرض مصر في عهد الرئيس السيسي حيث تعمل الشرطة علي توفير مناخ آمن لجذب الاستثمارات
مشيرا إلي إن الدولة والقيادة السياسية قامت بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير المنظومة الأمنية باستخدام أحدث الأجهزة التي تمكن قوات الشرطة من تنفيذ مهامها علي أكمل وجه. واصفًا بأن الأمن هو "شعور وإحساس".
أضاف أن الاستقرار الأمني كان له دور كبير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة مشيرا إلي أن تطوير المناطق العشوائية ساهم في انخفاض معدل الجرائم بالإضافة إلي تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي وإحداث تنمية في سيناء. مشيرًا إلي أن الدولة استطاعت توفير ملايين فرصة عمل مما أدي لانخفاض معدل البطالة وانعكس ذلك علي انخفاض معدل الجريمة.
أشار يعقوب إلي أن الأمن سلعة غالية ومن أهم دعائم استقرار الوطن وهو مايوليه الرئيس السيسي أهتماما خاصا مما كان له بالغ الاثر في انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم موضحا ان التنمية الشاملة التي شهدتها سيناء ساهمت بشكل كبير في انحسار الارهاب ودحره بسيناء.
أضاف يعقوب أنه بعد ثورة يونيو المجيدة استطاعت وزارة الداخلية أن تستعيد عافيتها وخاصة بعدما تولي الرئيس السيسي حكم البلاد حيث دبت الروح من جديد في جميع قطاعات وزارة الداخلية وقدم الرئيس السيسي جميع الامكانيات إلي وزارة الداخلية من أسلحة وذخائر ومركبات حديثة بها كاميرات لتسجيل الوقائع بالصوت والصورة.
أوضح أن جماعة الاخوان الارهابية هي منبع الارهاب مشيرا إلي أن وزارة الداخلية حققت مراكز أمنية متطورة علي المستوي العالمي.
أشار يعقوب إلي أن مصر نجحت في التحديات الأمنية التي واجهتها منذ 30 يونيو 2013 وذلك بسبب مساندة الشعب لجهاز الأمن والتلاحم بينهم وقناعة الشعب المصري بجهود قوات الشرطة.
أوضح أن قطاع الأمن الاقتصادي نجح بشكل كبير في تأمين المشروعات القومية من خلال قيام الإدارة العامة لشرطة الكهرباء بتأمين المحطات والمشروعات التي يتم تنفيذها بالإضافة إلي الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة لشرطة التموين. والتي تمكنت من إحباط العديد من محاولات بيع السلع المدعمة في السوق السوداء والتصدي لمحاولات ترويج السلع مجهولة المصدر للحفاظ علي صحة المواطنين.
أشار إلي أن تطوير الخطط الأمنية لتأمين المشروعات العملاقة تم علي محورين الأول هو الارتقاء بالعنصر البشري من خلال التأكيد علي تطبيق القانون ضد المخالفين مع الحفاظ علي قيم حقوق الانسان والثاني هو استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوفير الأمكانيات اللوجيستية من كاميرات حديثة واستخدامها في عمليات التأمين.
اترك تعليق