الفنانة معالي زايد ، واحدة من الفنانات ، الاتى حققن نجاح كبير فى السينما والدراما والمسرح  ، فهى خرجت من كلية التربية الفنية ثم معهد الفنون المسرحية. بدايتها الفنية كانت بالتلفزيون، وكان أول أعمالها هو مسلسل (الليلة الموعودة)، ومن أعمالها أيضا في التلفزيون (دموع في عيون وقحة، الحاوي، موجة حارة)، وعملت في المسرح أيضاً في مسرحيات (سكر زيادة، زقاق المدق، أنا والحكومة). بدأت العمل في السينما عام 1978، وكان أول أفلامها فيلم (وضاع العمر يا ولدي)، من أبرز أعمالها السينمائية (البيضة والحجر، سيداتي آنساتي، قصر الشوق، السادة الرجال)،ونتستعرض حوار نادر للفنانة الراحلة معالى زايد من خلال برنامج "حوار صريح"
 

التحضير للعمل الفني ..هل لابد له من قدرات فنية معينة؟
طبعاً بالنسبة لي كممثلة أحضر للعمل الفني من ساعة ماأوافق على السيناريو وبقرأ الموضوع كله وبعدين أرى الشخصية وشكلها وتحركاتها وحركاتها وماكياجها ولبسها. 
 معالي زايد كيف تحضر نفسها نفسياً للدور؟
بأؤدي الدور و كأني أمثل لأول مرة واتعب ويحصل لي دور برد وحالة عياط ومغص بليل ولم أنم جيداً وأذهب التصوير وأنا مشدودة وخايفة كأني لأول مرة أمثل لكن بعد أول مشهد و أول يوم أشعر ان جسمي تمام و غير مشدود .
 كلميني عن عملية التقمص بين بدايتك وبعد ١٨ سنة تمثيل؟
في البداية كان التقمص كلي فلم أكن واعية للكاميرا أو العدسة أو الاضاءة لكن بعد مرور السنين أصبح هناك حرفة مع التقمص وأصبحت أعرف كل هذه التفاصيل .
 كيف دخلتي التمثيل؟
بعد كلية الفنون دخلت معهد الفنون المسرحية وكان الأستاذ مطيع زايد يعمل بمسلسل اسمه الليلة الموعودة ويخرجه الاستاذ الراحل نور الدمرداش وكان هناك دور صغير من ثلاثة حلقات لاأحد يقبل المشاركة به، قدمته أنا و وقفت أول مرة أمام صلاح السعدني  ،وأنا جريئة طول عمري وأحب أجرب فدخلت التمثيل وعجبني ،لكن في البداية عيلتي كانت رافضة وأخي زعل وقاطعني لأن التمثيل مرهق ومتعب .
 مع أنكِ من عائلة فنية ووالدتك تمثل..ماسبب الرفض؟
ماما دخلت تمثيل وهي كبيرة انما أنا صغيرة ولسه لم اعرف الى أي اتجاه سأتجه.
 هناك تصريح لك عن السينما( اننا في عصر المرآة التي تحرك العقل فاذا كانت السينما تهتم بهذا النوع أهلا بها أما اذا كانت تقدم أفكار مسمومةفهذا مرفوض بشدة لأني معنديش استعداد ارتكب جريمة في حقي وحق جمهوري)..لماذا غيرتي رأيك في الفترة الأخيرة واتجهتي لأدوار الاغراء واثارة الغرائز؟
لا أنا لاأتعامل مع الجمهور على أساس انه مريض ،لكني أرى الاغراء فن كباقي الفنون
 لماذا اعترضت النقابة على بعض المشاهد الخاصة بكِ؟
لم يكن اعتراض انما هو موقف لم افهمه للآن، ماحصل هو اني شاركت بفيلم والمنتج عرضه اسبوعين في السينما لكن هناك بعض الصحف هاجمت الفيلم، والعاملين داخل الفيلم هاجموا بعض في الصحافة فلفتوا الأنظار لهم ،مما دعا المفتشين لمشاهدة الفيلم وقالوا ان هناك مشاهد من غير ترخيص وعملوا محضر ووصفوا المشاهد بين الممثلين وليس الشخصيات.
 تربيتي من أم طيبة ومسالمة جداً وأب قاسي وحازم وكل شيئ بحساب بحكم ترييته العسكرية..كيف كان يقسو عليكي؟
لم أذكر اني في يوم كنت أقيم حوار معه الا في آخر أيامه ،وكان دائما جالس ونحن واقفين الا على السفرة وقت الأكل ،لكن يكون متابع مشاكلنا وعارف مايحصل لنا ومجرد مايناديني أخاف جداً.
 هل كان يضربك؟
طبعاً وليس فقط انا بل أخواتي أيضا فقد هكذا كانت التربية زمان.
 شخصيتك القيادية التي تميل للزعامة والسيطرة..هل لأن الأب قدوة أم رفضك لطيبة الأم المستسلمة خلاكي على النقيض؟
هو مزج بين الاتنين فأنا رغم قسوة بابا لكن كنت معجبة به، وأحب طيبة أمي ونقائها وصفائها وعطائهاالغير محدود لكنها كانت تصبر على أشياء لا يصح السكوت عنها.
 تزوجتي مرتين..هل الرجل يميل للامرأة المسيطرة التي تميل للزعامة؟
أنا لست مسيطرة لدرجة اني أعلق يفط وهتافات في البيت،الزعامة أنه هو يحكم ويتأمر ويخنقني وانا لاأحب الخنقة أبداً، أحب الراجل يسيطر عليا بالذوق والحب والعقل والحنية وهذا شيئ أنا مفتقداه فترة طويلة،مفتقدة اني أعبر بالحب لأن طول السنين لم أعرف أعبر لبابا عن كمية حبي واحترامي له الا في آخر سنة قبل وفاته بعد ماتعب وحصلت كوارث بالعيلة  و أمي توفت فابتديت اتكلم معه، لكن طول عمري لاأستطيع أعبرله ورغم اني ممثلة لكن لااعرف اقول كلام حب في الحقيقة لكن تصرفاتي تظهر حبي وطبعاً هذا لايكفي .
 متى بكيتي على نفسك وصعبت عليكي حالك؟
في أي لحظة فشل مريت بها أبكي وتجربة الانفصال أصعب شيئ على المرأة رغم انها تكون هي طالبة الطلاق لكن يحصل جواها حسرة غريبة جداً وتشعر أن جزء من أنوثتها تهانت وخصوصاً اننا في مجتمع أي فشل في الحياة الزوجية يعود على الست.
 المرأة المطلقة هل تكون مطمع للنفوس المريضة وعرضة للقيل والقال؟
طبعاً لكن يتحكم بها سلوكها ،وخصوصا لماتخرج مع كابلز وتكون لوحدها يكون موقف محرج لها لكنني لم يؤثر بي كثير لأنني اخرج مع أصحابي فقط.