هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الجمهورية الجديدة.. نورت بالذهب الأبيض

من بعيد.. القطن عاد من جديد مصدر خير للمزارعين
جهود الدولة المصرية.. أعادت المحصول لسمعته العالمية

المحصول يلبي احتياجات مصانع الغزل والنسيج المحلية..
والتصدير للدول الأوروبية

حلقات التجميع والتسويق جاهزة لاستقبال المزارعين..
ومزادات علنية لأعلي سعر

من جديد عادات زراعات القطن تنور محافظات الدلتا والصعيد.. ليجني المزارعون ثمار جهود القيادة السياسية للاهتمام بالمحصول وعودتة رائدا للزراعات المصرية ومصدر رزق وفير لبيوت الريف المصرية بعد سنوات من الاهمال فقد فيها المحصول عرشة العالمي.


وعلى مدار العشر سنوات الماضية كتبت القيادة السياسية شهادة ميلاد جديدة لمحصول القطن وعودتة محصولا رئيسيا واستراتيجيا تباهى به الدولة المصرية بين مختلف دول العالم.

وقد شهد هذا العام اقبال كبير من الفلاحين علي زراعة القطن بعد تحريك السعر والاستجابه لمطالب المزارعين.. والان القطن منور في الغيطان وبدا الجنى والكل فرحان وعاد مصدر بسمة وأمل للفلاح لتزويج اولادة بنين وبنات كما كان يحدث قديما.

 فيما اعلنت المحافظات جاهزيتها لجني واستقبال المحصول الجديد واعداد حلقات التجميع والتسويق وتذليل كافة المشاكل والمعوقات امام الفلاحين.

أكد المحافظون ان منظونة تدوال القطن الجديدة ساهمت في تحسين تجارة الاقطان ونظافتها وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد الاسعار وربطها بالسعر العالمي لتحقيق عائد عادل للمزارعين يشجعهم علي زيادة المساحات المنزرعة مستقبلا.

الشـــــــــرقية
القطن نور الغيطان.. والفلاح فرحان
محلج الزقازيق يعود للحياة بأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية

د. محمد يوسف:
القطاع الزراعي شهد نهضة
غير مسبوقة في السنوات العشر الأخيرة
القطن يسترد عرشه..وتطوير كبير في المحالج ومصانع الغزل والنسيج

الشرقية- عبد العاطي محمد:
تشهد محافظة حالة اهتمام كبري بمحصول القطن "الذهب الابيض" وذلك بعد ان استرد عرشة بتوجيهات القيادة السياسية وتحقيق مكاسب كبيرة لجموع الفلاحين لم ينالوا عليها عبر عشرات السنيين.. المحافظة رفعت درجة الاستعداد تمهيدا لاستقبال المحصول الجديد لتوفير احتياجات مصانع الغزل والنسيج الجديدة و العالمية والقديمة التي تم تطويرها بعد عقود من الاهمال والنسيان.

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي ضرورة تكثيف الندوات الارشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة لتحقيق أعلي إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.

أضاف المحافظ أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.

 أشار المحافظ الي أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالنهوض بمنظومة القطن المصري وإعادته إلي سابق عهده واستعادة مكانته العالمية من خلال التطوير المتكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية، إلي جانب زيادة المساحات المنزرعة لتلبية الاحتياجات الصناعية وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري علي المستوي الدولي بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد، ومتطلبات السوق المحلي، وزيادة القيمة التنافسية للمنتجات المصرية، بما ينعكس على تحسين مستوي الاقتصاد المصري.

أوضح المحافظ أن المساحة المنزرعة بالقطن صنف جيزة 94 هذا العام بلغت 56117 فداناً بزيادة قدرها 20 ألف فدان عن العام الماضي، وذلك بمختلف مراكز ومدن المحافظة وبلغت متوسط إنتاجية الفدان ما بين 9- 11 قنطار قطن، وتم اعتماد 30 حلقة تجميع لمحصول القطن تشمل 20 حلقة تجميع ائتمان و6 حلقات تتبع المراقبة، و4 حلقات فرعية، وذلك ضمن 11 مركزاً إدارياً بمراكز ومدن وقري "صان الحجر- كفر صقر- منيا القمح- أبوكبير- فاقوس- تلراك والصوفية ديرب نجم- الحسينية- بلبيس ومشتول السوق- الزقازيق والقنايات وأبوحماد- قصاصين الأزهار".

أشاد المحافظ بمنظومة تداول القطن الجديدة والتي ساهمت في تحسين تجارة الأقطان ونظافتها، وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد أسعار الأقطان وربطها بالأسعار العالمية، بالإضافة إلي تحقيق سعر عادل للمزارعين يشجعهم علي زيادة المساحات المنزرعة بالقطن مستقبلاً.

قال المحافظ أن محلج الزقازيق. المطور يُعد طفره في قطاع الصناعة داخل المحافظة لإعادة القطن المصري "الذهب الأبيض" لسابق عهده، مشيداً بما لمسه خلال التشغيل التجريبي للمحلج والذي يعمل وفقاً لأحدث أساليب التكنولوجيا العالمية وبدرجة نقاء عالية جداً الأمر الذي سيسهم في عودة القطن المصري، لمكانته العالمية والعمل علي زيادة مساحات زراعة القطن خلال السنوات القادمة.

وأضاف المحافظ أن مشروع تطوير محلج الزقازيق يُساهم في إحياء صناعة حلج الأقطان والحفاظ علي البيئة وصحة العاملين. مطالباً باستكمال مسيرة النهوض بالصناعات المصرية لتقليل الفجوة بين الاستيراد ومتطلبات السوق المحلي وزيادة القيمة التنافسية للمنتجات المصرية بما ينعكس علي تحسين مستوي الاقتصاد المصري لافتا الي ان محلج الزقازيق بطاقة إنتاجية 5 أطنان/ ساعة وبتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه و محلج الزقازيق يُعد واحداً من بين سبعة محالج جديدة ضمن خطة متكاملة لتطوير وتحديث محالج القطن. لتحسين قدراتها وكفاءتها ورفع جودة القطن المحلوج "الشعر"، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية إلي نحو 4 ملايين قنطار سنويا بزيادة قدرها 250% في الموسم مقارنة بطاقة المحالج القديمة و المحالج الجديدة تعمل وفق أحدث تكنولوجيا في عملية حليج الأقطان التي تتم آليا دون تدخل يدوي ويتم استلام الأقطان حتي خروجها في صورتها النهائية معبأة في بالات طبق المواصفات العالمية، ملصق عليها "باركود" يتضمن البيانات الخاصة بالقطن.

و المحلج مزود بأحدث أجهزة لقياس خواص شعيرات القطن المختلفة وقياس الرطوبة تم توريدها من سويسرا. حيث يتم سحب العينات واختبارها في الحال بمعرفة مندوبي الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن والطاقة الإنتاجية للمحلج تضاعفت بعد تطويره لتبلغ 5 أطنان قطن شعر/ ساعة " 100 قنطار قطن شعر/ ساعة" مقابل 2 طن قطن شعر/ ساعة "40 قنطار قطن شعر/ ساعة" في المحلج القديم ومحلج الزقازيق المطور يأتي ضمن خطة تطوير محالج القطن القديمة التي لم تشهد أي تطوير منذ سنوات طويلة، وكانت الأقطان المحلوجة علي نظام الحلج القديمة بها تلوث بالشحوم والزيوت بالإضافة إلي وجود العديد من الشوائب نظراً لأن التداول بصورة يدوية، بينما يعمل المحلج الجديد آليًا دون تدخل يدوي، بداية من استلام الأقطان وتفريغ الاكياس إلي أن يصل إلي إنتاج بالة القطن في الصورة النهائية خالية تماماً من الشوائب والملوثات كما يوفر استهلاك في الطاقة حوالي 50% مقارنة بالمحلج القديم.

قال المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة أن الصنف المزروع منذ عدة سنوات بالشرقية هو جيزة 94. الذي يتميز بالنمو الثمري عن الخضري وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلي نضجه مبكرا عن الأصناف الأخري.هذا علاوة علي تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 11 الي 14 قنطاراً.

أوضح أن قطاع الشمال يتصدر القري والمراكز المنزرعة بالقطن. وعلي رأسها القري التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار. ومنشأة أبوعمر والحسينية. منوهًا بأن هناك مساحات تزرع في قطاع الجنوب بقري مركزي بلبيس ومشتول. لكنها مساحات قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال. وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول في قطاع الشمال تعود لسببين. أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع. فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون في زراعة القطن لافتا الي ان أن آخر مزاد علني لتداول الأقطان بالشرقية اختتم علي سعر 6500 جنيه لقنطار القطن. مما يشجع المزارعين على زراعته العام.

أكد الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة كلية الزراعة جامعة الزقازيق والخبير الزراعي مستشار الزراعة العضوية بجامعة الدول العربية أن التطور السريع في قطاع الزراعة في العشرة سنوات الأخيرة نموذج مشرف يدرس في جميع أنحاء العالم ورغم الزيادة السكانية الهائلة والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية بالإضافة إلي كثرة الحروب خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والوضع الراهن في السودان ليس هذا فحسب بل الأزمات الاقتصادية والتضخم العالمي كلها أزمات عرقلة حركة التجارة العالمية ونقص سلاسل الإمداد والتموين إلا أن الدوله وبتوجيهات حكيمه من القيادة السياسية نجحت نجاح منقطع النظير في تحويل المحن إلي منح والنقم إلي نعم والعبور بقطاع الزراعة إلي بر الامن والامان لذا أولت الدولة زراعة القطن اهتماما بالغ الأهمية الآونة الأخيرة مع تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين في مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين علي زراعتة بهدف عودة القطن المصري لمكانته التي كان عليها من قبل وعودته للمنافسة العالمية الأمر الذي جعل القيادة السياسية تعطي إهتمام كبير لاجراء تطورات شاملة في قطاع المحالج والمغازل والمصانع للارتقاء بهذه الصناعة في ظل الجمهورية الجديدة.

أشار يوسف أن القيادة السياسية بذلت جهداً كبيراً في تطوير قطاع الزراعة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاح وخاصة الاهتمام بزراعة القطن طويل التيلة وفائق الطول وأيضا زراعة الاقطان الملونه وتطوير وافتتاح وتشغيل ثلاثة محالج باحدث تكنولوجية عالمية بتكلفة تصل إلي اكثر من 380 مليون جنيه في نهاية العام الماضي الأمر الذي جعل معالج القطن جاهزه لإستيعاب القطن الناتج من المساحات الجديدة بعد زيادة المساحة المنزرعه بالقطن لتصل إلي مايقرب من.

اشار خبير الزراعة أن هناك مايقرب من خمسين صنف من القطن يزرع علي مستوي العالم من ضمنهم أربعة انواع فقط من الخمسين صنف تعطي شعر وتصلح للغزل او الحلج من ضمن الأربعة انواع يوجد نوع يعرف باسم القطن المصري تعظيما وتشريفا لمصر.

بوجود نوع من القطن يسمي القطن المصري طويل التيله وذات متانه عاليه ونعومه لافتا الي ان المساحة المنزرعة بالقطن للموسم الحالي وصلت 220 الف فدان منهم 26500 بالوجه القبلي والمستهدف العام القادم 2024 هو زراعة 500 الف فدان.

 أكد الخبير الزراعي أن الاقطان التي تزرع بمصر طويل التيلة وفائق الطول لم يزرع سوي 100 فدان قطن قصير التيله كأول تجربة أولية تحت إشراف معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة و أن متوسط السعر المتوقع للقنطار هو 5500 جنيه في وجه بحري و 4500 جنيه في وجه قبلي هذا العام 2023 وأن سبب ارتفاع سعر قنطار القطن العام السابق يرجع لعدة أسباب منها تسويق قنطار القطن بسعر مناسب حقق هامش ربح للمزارع سواء بالوجه البحري او القبلي و اتباع الحلقات التسويقية طبقا للشركات التابعة للهيئة القابضة وان أهم الأسباب هو اهتمام القيادة السياسية بتطوير مصانع الغزل والنسيج والمغازل والمحالج علي مستوي الجمهورية ليس هذا فحسب افتتاح وتشغيل مصانع جديده من الغزل والنسيج.

أشار يوسف أن دور معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية في الحفاظ علي اصناف القطن طويلة التيلة فائقة الطول والمتانه والنعومه مثمنا الدور الحيوي لمعهد بحوث القطن بوضع خطة قومية للنهوض بزراعة القطن طويل التيله يلبي حاجه المزارع والسوق المحلي والدولي.

أشاد يوسف بدور القيادة السياسية باهمية ادراج زراعات القطن طويل التيلة في مبادره حياة كريمة لخدمة المزارعين وايضا توفير التقاوي المعتمده الجيدة للمساحات المقررة توفير تقاوي تناسب التغيرات المناخية ومقاومة للافات الحشرية والامراض النباتية و مبكرة النضج و تناسب الزراعات المتاخرة الأمر الذي يؤدي لزياده انتاجيه الفدان بما ينعكس علي الاقتصاد القومي لتحقيق العملة الصعبة.

قال يوسف أن اهتمام القيادة السياسية متمثله في وزاره قطاع الاعمال العام للنهوض بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة باعتبارها احد اهم الصناعات للاقتصاد القومي حيث يتم تصديرها لمختلف دول العالم سواء الاسواق الاقليمية والعالمية خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من ميزه تنافسية كبيره بين الاسواق الخارجيه والسمعة المتميزه للقطن المصري عالميا ومن هنا كان قرار القيادة السياسية متمثله في وزاره قطاع الاعمال العام لوضع خطه للنهوض بالصناعات النسيجية في مصر تتضمن جميع مراحل الانتاج بدايه من زراعه القطن وتطوير المحالج والمغازل مرورا بتحديث مصانع الغزل والنسيج والصيانة والتجهيز وصولا للمنتجات النهائية والاهتمام بعنصر التسويق وزياده الصادرات وفتح أسواق جديدة.

لذلك مشروع تطوير شركات القطن والغزل والنسيج يعتبر اضخم مشروع استثماري بوزاره قطاع الاعمال العام والمجمعات الصناعية الجديدة للغزل والنسيج تتجاوز تكلفتها حوالي 32 مليار جنيه وتم توقيع عقود توريد لاحدث الماكينات في صناعة الغزل والنسيج من كبري الشركات العالمية.

الدقهليـــــــــــــة
استنباط أصناف جديدة تلبي احتياجات مصانع الغزل
اقبال كبير علي زراعة المحصول.. وعائد الفدان 100 ألف جنيه

الدقهلية- إيمان الميهي وأيمن العماوي:
محافظة الدقهلية من أولي المحافظات التي تهتم بزراعة وتطوير محصول القطن والذي يعتبر المحصول الاستراتيجي للفلاح والدولة حيث اعتمد عليه الفلاح منذ القدم في تحسين أحوالة المعيشية وبه يستطيع بناء المنزل وزواج الأبناء ومن ناحيتها أجرت وزارة الزراعة العديد من التجارب لاستنباط اجود انواع الاقطان طويلة التيلة التي تعتمد عليها مصانع الغزل والنسيج والفائض يصدر إلي الخارج ويعتبر من اهم مدخلات العملة الصعية للبلاد.

لاقت زراعة القطن اهتماما واسعا في السنوات الأخيرة بعدما حقق الفلاح ربحا يصل الي مائة الف جنيه للفدان الواحد حيث وصل سعر قنطار القطن العام الماضي الي اكثر من تسعة آلاف جنيها ويعطي الفدان متوسط انتاجيه 12 قنطار قطن مما أدي الي تشجيع زراعتة مره اخري والتوسع في زراعتة ولكن هناك اشتراطات يجب مراعاتها اثناء التعامل مع هذا المحصول الاستراتيجي لكي يحقق محصولا وفيرا مطابقا لمواصفات الأقطان المصرية التي تحذي بسمعة طيبة بين دول العالم.

 المساء اصطحبت مسئولي الزراعة في جولة لتفادي نقاط الضعف في نهاية فتره نضج المحصول والتي تعتبر أخطر فتره يتحدد من خلالها الإنتاج ومن خلال تجربتهم العملية والعلمية وسط الحقول كانت هذه الروشته لفترة نهاية المحصول قبل الجني من قبل المهندس طارق سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهليه والمهندس محمد السيد على مدير عام الزراعة والمهندس حسن الشرقاوي مدير الإدارة الزراعية ببلقاس.

وكانت التوصيات بضرورة الاستمرار في الري حتي تمام النضج وعلامات النضج التي يوقف عنها الري واكتمال نضج أكثر من 80%من عدد اللوز علي النبات والإهتمام بعمليه الجني وان تكون بعد تطاير الندي لتجنب الرطوبه بالقطن او تنشيره بمفرش قبل تعبئته بالأكياس.

المنوفيــــــــــة
كل التقدير للقيادة السياسية.. القطن عاد رائد الزراعات المصرية
أصبح مرة أخري أساسًا للصناعات النسيجية والغذائية..
ومصدرًا لجلب العملة الصعبة
تصدير 80% من الذهب الأبيض للخارج.. وإنجلترا في المقدمة

المنوفية- نشأت عبد الرازق:
تبذل مصر جهودا كبيرة لإعادة الاهتمام بزراعة القطن باعتباره مصدرا للعملة الصعبة و أساسا للعديد من الصناعات النسيجية والغذائية، وذلك من خلال استنباط أصناف جديدة منه، فضلا عن توعية الفلاحين بالطرق والمواعيد المناسبة لزراعته وفقا للبيئة التي سيزرع فيها، إلي جانب تحديد سعر مناسب للتوريد قبل الزراعة، وكذا تسويق الحكومة للمحصول، الأمر الذي يشجع الفلاحين في الإقبال علي زراعته.

يقول الدكتور إبراهيم حسيني درويش وكيل كلية الزراعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع بجامعة المنوفية. إن للقطن المصري أو ما يسمي "الذهب الأبيض" أهمية اقتصادية كبري وهو محصول تصنيعي يتميز عن غيره من الأقطان بالجودة العالية، وطول التيلة ويتمتع بسمعة عالمية وهو يزرع كمحصول ألياف بذري كهدف رئيسي وبعد عملية الحلج "أي فصل شعرة القطن عن البذرة" يتم استخلاص الزيت من البذور كمنتج ثانوي، لافتا إلي أنه كان يتم الاعتماد علي زيت بذرة القطن في سد احتياجات مصر من الزيوت عندما كانت مساحات القطن تزرع بمساحات كبيرة تتعدي مليون فدان وكان عدد سكان الدولة المصرية قليلا، وبالتالي فإن إعادة الاهتمام بزراعة القطن يساهم في تخفيف فاتورة استيراد الزيوت من الخارج والتي يتم استيراد أكثر من 95% من احتياجاتنا، بالإضافة إلي أن المتبقي من البذور بعد استخلاص الزيت منها يتم استخدامها في صناعة الأعلاف المركزة. ومعلوم أيضا أن هناك نقصا في المواد الخام العلفية. مؤكداً أن هناك جهودا كبيرة تبذلها الدولة المصرية لزيادة مساحة زراعة القطن للعودة إلي دوره القديم كمصدر رئيسي للعملة الأجنبية وأساس لعدة صناعات نسيجية وغذائية حيوية في البلاد، خاصة بعد إنتاج أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية، كما أن تدخل الدولة في تسويق محصول القطن يساعد في تشجيع المزارعين على الإقبال علي زراعته ويعتبر التسويق وتحديد سعر مناسب للقنطار قبل الزراعة من أهم العوامل المحددة لإقبال المزارعين علي زراعته، نظرا لارتفاع تكلفة إنتاجه.

أوضح د. درويش أن مساحة القطن التي تم زراعتها في الموسم الماضي 2022. بلغت 330 ألف فدان بمتوسط إنتاج من 6 إلي 10 قناطير زهر للفدان و20% من إنتاج شعر القطن يستعمل محليا، فيما يصدر 80% لدول مثل انجلترا وهي الأعلي استهلاكا للقطن المصري. ثم فرنسا وألمانيا واليابان وغيرها، مشيرا إلي أن المحافظات التي تشتهر بزراعة القطن هي : كفر الشيخ والدقهلية والشرقية و الاسماعيلية والغربية، وتحديدا بمركز المحلة، وبورسعيد والبحيرة والمنوفية والإسكندرية والقليوبية والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج.

أضاف وكيل كلية الزراعة، أن أهم التوصيات الفنية لزراعة القطن تتمثل في قيام المزارع الذي يرغب في زراعة القطن بتحديد المساحة التي سيزرعها ويقوم بزراعتها بالبرسيم "تحريش"، وذلك لتحسين خواص التربة ورفع درجة خصوبتها، لأن محصول البرسيم محصول بقولي، ثم في شهر فبراير يقوم بتجهيز الأرض للزراعة وإزالة بقايا المحصول السابق منها مبكرا، ثم حرثها ثلاث مرات متعامدة مع تشميسها بين كل حرثة وأخري حتي تجف ويتم التخلص من الآفات الضارة والحشرات، ويفضل في الأراضي الطينية أو الطميية، وبالنسبة لطريقة الزراعة يجب أن يكون عرض المصطبة من 120 إلي 130سم. والزراعة من خطين إلي 3 خطوط على ظهر كل مصطبة.. حيث أن الزراعة على مصاطب توفر قُرابة 30% من احتياجات النبات لمياه الري وهذا مهم جدا في ظل محدودية الموارد المائية المصرية، علاوة على إتاحة فُرصة أكبر لقيام النباتات بالبناء الضوئي بشكل جيد، وتقليل نمو الحشائش والأمراض، مع الوضع في الاعتبار أن طريقة المصاطب غير مفضلة في الأراضي ذات التربة الملحية والجيرية و أن أنسب الفترات لبدء الزراعة، يعتبر من منتصف شهر مارس إلي منتصف أبريل، وذلك بمحافظات الوجه القبلي، فيما تتغير هذه المواعيد نسبيًا بالنسبة لمحافظات الوجه البحري والتي تبدأ من نهاية مارس حتي مُنتصف مايو وعامة يتم تجهيز الأرض للزراعة خلال فبراير وأوائل مارس.. ويمكن زراعته بعد حصاد المحاصيل الشتوية مثل: القمح والبرسيم ثم يُجمع المحصول في سبتمبر أو أكتوبر و يمكن أن يمكث في الأرض نحو خمسة أشهر، ويرجع سبب خفض فترة الزراعة إلي استنباط معهد بحوث القطن أصنافا جديدة من القطن يمكنها زيادة فرص زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.

أشار د.درويش إلي أن هناك العديد من أصناف القطن والتي يتم توزيعها وفقا لدرجات الحرارة والظروف المناخية والتي تنعكس علي إنتاجية المحصول وجودة الليفة، وأهم أصناف القطن هي صنف جيزة 97 الذي يتم زراعته في محافظة المنوفية، وكذا القليوبية والغربية ماعدا مركز المحلة والإسكندرية يتم زراعة صنف جيزة 96.. ويزرع صنف جيزة 94.. في كفر الشيخ في مركزي فوة ومطوبس، ويتركز زراعته في محافظتي كفر الشيخ والدقهلية، وصنف جيزة 86 يتم زراعته في البحيرة، وصنف جيزة 92 يُزرع في محافظة دمياط، بينما تتم زراعة أصناف جيزة 93، 45، 87 بتعاقدات خاصة، وصنف جيزة 95 يتربع علي عرش الزراعة في وجه قبلي من الفيوم وحتي نهاية الصعيد.. وهناك صنف جيزة 98 تحت التسجيل و سيتم زراعته في محافظتي سوهاج وأسيوط.

أوضح وكيل كلية الزراعة، أن الأصناف المنزرعة في الوجه القبلي تتميز بقدرتها علي تحمل درجات الحرارة المرتفعة، وهي قصيرة العمر.. حيث تتراوح بين 150 إلي 160 يوما، وقصيرة الحجم وبالتالي يتخللها أشعة الشمس، ومنحني التزهير ضيق، كما أن 70% من اللوز يتفتح في عملية الجني الأولي، وبعد 10 أيام تتم عملية الجني الثانية.

فيما أوضح الدكتور حمدي المرزوقي، وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية الأسبق والأستاذ المتفرغ بمركز البحوث الزراعية، أنه طبقا للسياسة الصنفية منذ فترة ليست بالقصيرة بدأ التناقص الشديد في مساحة القطن المصري، بعد أن كانت مصر تحتل المكانة الأولي في إنتاج الأقطان الطويلة والفائقة الطول، إلا أنه تم تغيير آلات الغزل والنسيج لتصبح صالحة لاستخدام الأقطان قصيرة التيلة والتي لا نزرعها في بلادنا بل نستوردها من الخارج حيث تزرع مصر الأقطان طويلة التيلة والتي لا تستطيع بيعها نظرا لوجود منافسين لها في إنتاج الأقطان طويلة التيلة.

قال "المرزوقي": كنا نزرع أكثر من 2 مليون فدان من القطن المصري ذي السمعة العالمية العالية وحاليا وفي السنوات الأخيرة قد تصل المساحة إلي أقل من 100 ألف فدان.. وقد تختلف لدي الفلاحين. حيث لا تجد من يشتريها.. ونستورد الأقطان قصيرة التيلة التي تحتاج إليها مصانعنا حاليا ولا نزرعها، مشيرا إلي أنه يجب تطبيق الدراسات العلمية التي يقوم بها الأساتذة المتخصصون في مجال زراعة القطن. والاستفادة من أكبر المعاهد البحثية التابع لمركز البحوث الزراعية والذي تمتلكه مصر وهو "معهد بحوث القطن".

قال المهندس محمد بركات التركاوي- مدير مديرية الزراعة بالمنوفية. إن المساحة المنزرعة قطنا هذا العام تصل إلي حوالي 2833 فدانا، منهم 2540 فدانا "إكثار" و293 فدانا "تجاري" وأنه يتم معالجة هذا الحقول من كافة الآفات من التربس والمن و الحشرات الثاقبة الماصة، وذلك في إطار الجهود المبذولة من الوزارة للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، لافتا إلي أن إجمالي عدد المصايد الضوئية يبلغ 8 بواقع مصيدة في كل مركز، وأن عدد المصائد الجاذبة الجنسية 80 مصيدة، و 628 مصيدة في عوائل دودة ورق القطن، وفي القطن 159 مصيدة مشددا بضرورة الفحص واتخاذ اللازم.

المنيــــــــــــــا
نجاح تجربة زراعة المحصول بنظام الشتلات..
يوفر 50يومًا من عمر النبات
مجمع مصانع المنسوجات والملابس الجاهزة..
أتاح 11 ألف فرصة عمل للشباب
مطالبات بتطبيق نظام الزراعة التعاقدية لإنهاء معاناة التسويق

المنيا- نبيل يوسف:
تسعي محافظة المنيا تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بالتنسيق مع الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمنيا لزيادة المساحة المنزرعة لمحصول القطن بدائرة محافظة المنيا.

وكان قد سبق لمديرية الزراعة بالمنيا انها أعلنت أن المحافظة انفردت بعمل تجربة فريدة بالتنسيق بين مركز بحوث القطن وكلية الزراعة بالجامعة ومديرية الزراعة لزراعة القطن بالشتلات. وهو ما يوفر ما يقرب من مدة 50 يوما في عمر النبات ويقلل من التكاليف ويحد من انتشار الحشائش ويوفر مستلزمات الإنتاج ويزيد من إنتاجية المحاصيل المنزرعة و أنه تم رفع المساحة المنزرعة من 80 إلي حوالي 180 فدانا حيث ان محصول الفول الصويا والذرة الشامية اكتسحت المساحة المنزرعة بسبب قلة التكلفة وزيادة الإنتاجية والاسعار المرتفعة لهذه المحاصيل لكن الكثير من المزارعين احجموا عن زراعة القطن بمراكز محافظة المنيا رغم محاولات المسئولين الزراعيين بالمحافظة من إعطاء الفلاحين النصح والارشاد والتوعية حيث يعتبر محصول القطن هو الذهب الأبيض ويعد من المحاصيل الاستراتيجية بمصر مضيفاً أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بزراعته ليعود لتربعه علي عرش الأقطان العالمية ويقوم الارشاد الزراعي بالعمل علي رفع وعي المزارع المصري وتنظيم الندوات الارشادية التي تحث المزارعين علي زراعة القطن. وبخاصة في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للأقطان.

أعلن وكيل وزارة الزراعة أن إنتاجية الفدان ما يقارب من 10 قنطارات من الأقطان، وذلك يساهم في نمو الاقتصاد المصري وهناك زراعة القطن بمركز بني مزار ومطاي وكلها من صنف جيزة 95.

والمنظومة الجديدة التي أقامتها الدولة لبيع محصول القطن تصب في المقام الأول والآخير في صالح الفلاح المصري وتشجعة علي زراعة هذا المحصول الهام، حتي تستعيد مصر مجددًا مكانتها العالمية بين مصاف الدول التي تزرع الذهب الأبيض و المساحة التي كانت مستهدفة زراعتها بمحصول القطن داخل محافظة المنيا هي 10 آلاف فدان، مشيرًا إلي أن مديرية الزراعية نظمت العديد من الندوات التثقيفية لتوعية الفلاحين والمزارعين داخل المحافظة ولحثهم علي زراعة القطن والتوسعة في زراعته كما أن التقاوي الجديدة للقطن هذا العام والتي كانت متوفرة داخل الجمعيات التعاونية الزراعية التابعة لمديرية الزراعة بالمنيا في شتي القري والمراكز تنتج من 10 إلي 12 قنطار للفدان، وأن شيكارة القطن زنة 24 كجم تكفي لزراعة واحد فدان.

أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أن كلية الزراعة جامعة المنيا نظمت ندوة بعنوان "تمهيد الطريق للنهوض بالقطن المصري".. لمناقشة التحديات المستقبلية في زراعة وصناعة القطن وخاصة في الصعيد، ودور زراعة القطن في تقليص الفجوة الزيتية في مصر وعقدت الندوة بمشاركة الخبراء والمتخصصين، من مراكز بحوث القطن، والجمعيات الزراعية، وبحضور د. حمدان إبراهيم عميد كلية الزراعة، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

وتناول المحاضرون مناقشة جهود الدولة للنهوض بمحصول القطن المصري. ودور الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن في مواكبة التطور العالمي لحلج وتسويق القطن، وتعزيز الوضع الراهن لتطوير المساحات المنزرعة والمخصصة لإنتاج الأقطان بمصر. وأهم التحديات التي تواجهها. ودور القطاع الخاص في تطوير زراعة القطن المصري.

 وأشار د. فرحات أنه في ضوء ما تناولته الندوة من بحوث ومقترحات، أصدرت اللجنة المنظمة للندوة عدة توصيات جاء منها: التوصية بضرورة تطبيق نظام الزراعة التعاقدية للقطن كآلية مهمة للحد من معاناة المزارعين في التسويق أسوة بمحصول قصب السكر وبنجر السكر، وإدراج محصول القطن ضمن المحاصيل الزيتية وبالتالي قيام وزارة التموين بإعلان سعر استرشادي للبذرة الخاصة به مما يساهم في زيادة المساحة المنزرعة، والتأكيد علي أهمية إعادة تطبيق نظام الدورة الزراعية كما كانت في سابق عهدها وزراعة القطن في تجمعات، وذلك للتغلب علي تفتيت الملكية الزراعية وميكنة القطن من الزراعة إلي الجني وتوفير ماكينات حصاد صغيرة الحجم يمكنها العمل في المساحات الصغيرة مما يقلل من تكلفة الجني.

كما تضمنت التوصيات ايضًا. ضرورة تعميم نظام الزراعة بالمصاطب المعدلة بدلًا من الزراعة علي خطوط لما لها من مزايا عديدة. والاهتمام بتعميم زراعة القطن بالشتل وتوفير مناطق لتجهيز الشتلات وذلك بهدف تقليل بقاء المحصول في التربة وبالتالي كمية المياه المستخدمة وتوفير فترة تتراوح بين "4-6" أسابيع.

واختتمت التوصيات بتعظيم الاستفادة من مخلفات المحصول وزيادة القيمة المضافة للقطن المصري ووجوب العمل علي إبرام التعاقدات علي حطب القطن بين المزارعين وشركات الوقود البديل "Cotton Stalk Pellets"، واستكمال خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج والتي تقوم بها الدولة حاليًا من أجل استيعاب القطن المصري محليًا. وإضافة قيمة مضافة له مما يساهم في زيادة الدخل القومي.

أعلنت مؤسسة مصر الخير عن إنشائها لأول مجمع لصناعة المنسوجات بالمنيا يضم 9 مصانع و اسناد إدارته لشركة جيزة لتنمية الصعيد حيث يوفر المجمع الصناعي 9 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة بشكل مباشر بالاضافة الي 2000 فرصة عمل بشكل غير مباشر.

ويأتي انشاء المجمع الصناعي في إطار دعم مؤسسة مصر الخير لإستراتيجية الدولة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة ودفع قاطرة الصناعة المصرية وتعظيم القيمة المضافة للاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم الصادرات الصناعية من المنسوجات المصرية.

وأكد محمد محي رئيس قطاع الاستثمار بمصر الخير إن المؤسسة تسعي الي رفع مستوي المعيشة لأبناء محافظات الصعيد واحداث تنمية شاملة في الخدمات المقدمة لهم بالاضافة الي توفير فرص عمل متميزة للشباب وخاصة المرآة ومن هنا جاء اختيار محافظة المنيا لانشاء مجمع لمصانع المنسوجات والملابس الجاهزة بصعيد مصر لما تتميز به هذه الصناعة من كثافة العمالة ولتحقيق هدف الاستثمار من أجل التنمية داخل محافظات الصعيد.

 وأشار محمد محي أن مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتهم مؤسسة مصر الخير تقف في صف واحد مع الدولة لتحقيق إنجازات في جميع المجالات التي يكون للمجتمع المدني دور فيها خاصة مع إهتمام الرئاسة بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في كافة المبادرات القومية التي يتم العمل عليها من اجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المصري، وهو الامر الذي أكد عليه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء خلال زيارته للمصنع المنسوجات الذي انشاءته مصر الخير وتديرة شركة الجيزة كأحد مشروعات التي شملتها جدول اعمال زيارته الأخير لمحافظة المنيا وعدد من الوزراء للعديد من المشروعات الاقتصادية والتنموية وسعدنا بزيارته سيادته للمصنع.

وأشاد بتجربة مؤسسة مصر الخير في انشاء مجمع مصانع لصناعة المنسوجات بمحافظة المنيا بنظام المطور الصناعي
وان عدد المصانع بالمجمع 9 مصانع للملابس الجاهزة لتوفير 9 الاف فرصة عمل بشكل مباشر من عمال وعاملات بالاضافة الي توفير 2000 فرصة عمل بشكل غير مباشرخدمات للعاملين بالمصانع.

بنــــي ســـويف
جني المحصول بدأ وسط سعادة كبيرة من الفلاحين
مراكز التجميع وحلقات التسويق جاهزة..
وتوزيع الأكياس علي المزارعين
سعر القنطار 4500 جنيه.. والصرف فورًا

بني سويف- أسامة مصطفي:
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بأن المحافظة استعدت بكافة أجهزتها لجني محصول القطن للموسم الجديد بعد الانتهاء من عقد الندوات الارشادية وتجهيز مراكز التجميع في كل مراكز المحافظة وتوزيع الأكياس علي المزارعين وكذلك حلقات التسويق و تقديم المبيدات المدعمة من جانب الدولة.

أوضح المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ببني سويف ان المساحة الإجمالية لزراعة القطن هذا العام بلغت 7365 فداناً موزعة علي مراكز المحافظة زيادة عن العام السابق بعد ان زيادة ثمن قيمة التوريد بحد أدني 4500 جنية القنطار.

أضاف ان الموقف هذا العام جيد جدا بالنسبة للإصابات وتم جني 270 فداناً جنية اولي بقرية طوة التابعة لمركز ببا بنسبة تفتيح بلغت 65% وجاري عمليات الجني لباقي المحصول هذا ولم يشهد هذا العام اي مشاكل بارزة في الإصابات بعد أن قامت فرق المقاومة با لمديرية بالرش الدوري أثناء الزراعات بمبيدات مدعمة من جانب الدولة وتوفير تقاوي مقاومة للآفات.

أكد وكيل وزارة الزراعة ان المديرية بالاشتراك مع مراكز البحوث بالقاهرة وسدس بحملات مستمرة لمكافحة الإصابات اولا بأول وكذا الرش الدوري طبقا لمواعيد الاصابة والمراحل العمرية لمحصول القطن من خلال مبيدات مدعمة من الدولة تم توزيعها على المزارعين من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة بالقري طبقا للمساحة المزروعة وحسب توقيت الرش هذا بجانب المبيدات الحرة المتداولة وتباع تقديا بالأسواق.

أكد جنجن انه تم تجهيز 11حلقة تجميع بكل مركز من مراكز المحافظة السبع بواقع حلقة لمساحة ألف فدان بعد أن تم توزيع 200 كيس طبقا لإنتاج القطن وحسب طلب المزارع دفعة اولي مؤكدا علي زيادة قيمة شراء قنطار القطن هذا العام بحد أدني 4500 جنية للقنطار لشركات شراء القطن.

أســــــــــــيوط
مزايدة علنية للتسويق.. طبقًا للسعر العالمي
تذليل كل العقبات أمام المزارعين..
وجولات ميدانية للمسئولين لمتابعة جني المحصول

أسيوط- أسامة صديق:
تشهد محافظة أسيوط إجراءات مكثفة من قبل مديرية الزراعة والجهات المعنية بمحافظة أسيوط لدعم زراعة القطن التي تمثل أهمية بالغة في الاقتصاد الزراعي لما للقطن من قيمة سوقية متزايدة داخل وخارج مصر.

ومن جانبه أوضح اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أن زراعة القطن تتركز في مركزي أسيوط وأبوتيج.

وفي ذات السياق أصدر المحافظ تعليماته لمسئولي الزراعة بالمحافظة بتسهيل جميع إجراءات تسليم المحصول بمراكز التجميع المخصصة بالمحافظة بمركز تجميع بجمعية درنكة مركز أسيوط ومحلج أبوتيج بمركز أبوتيج والذي يتم تسويقه عن طريق المزايدة العلنية طبقًا للسعر العالمي لتحقيق أقصي استفادة للمزارعين.

أكد المحافظ أن الدولة تؤمن تمامًا بدور الفلاح في تأمين احتياجاتها الغذائية في ظل اهتمام ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

مشيرًا إلي أهمية القطن المصري الأجود عالمياً، معلناً دعمه الكامل للمزارعين بكافة أنحاء المحافظة خلال عمليات جني المحصول وحصاده وبيعه في المزادات بحلقات التجميع وذلك في إطار دعم الدولة للمزارعين وخطة التنمية المستدامة في قطاع الزراعة.

وكلف المحافظ وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة بالمرور الميداني والمتابعة المستمرة علي مركزي تجميع القطن بالمراكز ومتابعة المزايدات وأعمال جني المحصول وتذليل كافة العقبات أمام المزارعين بالتنسيق مع رؤساء المراكز والأحياء لافتاً إلي جولاته الميدانية بقري ومراكز المحافظة ومتابعته المستمرة لأعمال جني المحصول وبيعه في المزادات بمراكز التجميع.

ومن جانبه تفقد الدكتور رضا عليوه سند، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، حقول القطن بقري مركز أسيوط، وذلك لمتابعة زراعات القطن و للاطمئنان علي حالة النبات وخلوه من أية إصابات أو آفات والزراعات بحالة جيدة ومبشرة بالخير.

القليوبيــــــــــة
تحديث مصانع النسيج.. لتواكب المحصول الجديد

القليوبية- أحمد منصور:
يتمتع القطن المصري "الذهب الابيض" بسمعة طيبة بين اقطان العالم نظرا لطول تيلتة وجودة منتجاته التي احتلت الصدارة بالأسواق العالمية من خلال تصدير منسوجاته القطنية الي دول العالم المختلفة.

ونظرا لأهميتة كمحصول استراتيجي بدأت الدولة استعادة عرشة من جديد بعد أن تراجعت المساحات المنزرعة منه في الماضي لصالح زراعات صيفية آخري اكثر ربحية مثل الذرة والأرز وغيرهما وذلك بزيادة المساحات المزروعة بالقطن وتنفيذ ندوات توعوية وارشادية للمزارعين للنهوض بالمحصول الاستراتيجي.

يقول المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تحرص علي استخدام التقنيات الحديثة في زراعة محصول القطن لزيادة إنتاجية الفدان وبالتالي زيادة صافي العائد الذي ينعكس علي زيادة دخل المزارع.

أشار "الشحات" أنه تم زراعة 43 فداناً بالقطن هذا العام وأنه تم عمل ندوات ارشادية وتوعوية للمزارعين لمكافحة آفات وأمراض النبات وكيفية تسميدة والتعامل معه وريه.. مشيرا أن المساحة المنزرعة تتركز في حقول ومشاتل معهد بحوث القطن بقها لإجراء البرامج التدريبية والتجارب لإنتاج القطن وعودته لسابق عهده.

من جانبها اهتمت القليوبية بقيادة المحافظ اللواء عبد الحميد الهجان بمصانع وشركات الغزل والنسيج ومتابعة تحديثها وتطويرها لتواكب زراعات القطن الجديدة لاسيما بمدينة شبرا الخيمة قلعة صناعة النسيج بمصر حيث تفقد المحافظ إحدي الشركات الكبري لصناعة الغزل والمنسوجات والصباغة بحي شرق شبرا الخيمة في إطار حرص القيادة السياسية علي دعم قطاع الصناعة والمستثمرين في قطاع النسيج.

اكد المحافظ القليوبية أن المصنع يقع علي مساحة 22 ألف متر ويضم أكثر من 2000 عامل من العمالة المباشرة وأكثر من 3000 عامل غير مباشر.. مشيرا أن المصنع من المصانع المتكاملة التي تضم جميع مراحل صناعة الملابس التي تبدأ بالعزل والنسيج ثم الصباغة والطباعة والتفصيل لتكون منتج متكامل عالي الجودة ومطابق للمواصفات الأوروبية ويتم تصديرة للعديد من دول العالم لحساب اكبر وأشهر الماركات العالمية مشيدا بالعمل داخل المصنع وما تتميز به المنتجات التي يقوم بإنتاجها فضلا عن كونه يقوم بتوفير آلاف فرص العمل للشباب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق