شهيد المعارك فى سبيل الله لا يُغسل ولا يُصلى عليه كما انه يُكفن فى ملابسه بقول اهل العلم
وللشهيد ثلاثة قيود حتى يكون شهيد معركة الاول _ان يكون موته حال القتال_وكون الموت بسبب القتال_كونه قتال كفرة على غير الاسلام
وقد بين اهل العلم انه اذا لم تتوافر القيود الثلاث وكان الموت فى غير ذلك وان كان لغريق او حريق او هدم او موت بسبب مرض كالسرطان فأنه الميت يُغسل ويُكفن كغيره من اموات المسلمين
وقالت الإفتاء إن القول بأنَّ الميتَ بسبب الحرق او الهدم او الغرق لا يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يصلى عليه امر غير صحيح صوابه ان تلك الحالات ومَنْ مثله كالغريق والمبطون شهيدٌ في ثواب الآخرة، فيأخذ أحكام الشهيد في الآخرة لا في الحياة الدنيا، فيغسل ويكفن ويصلى عليه.
اترك تعليق