هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وزيرة الهجرة تجري زيارة للمتحف المصري الكبير بصحبة 50 شابًا من الدارسين والباحثين بالخارج

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي حرص الدولة على إرثنا الحضاري، والعناية بالآثار المصرية وتدشين عدد من المتاحف الحديثة، من بينها متحف الحضارات، والمتحف المصري الكبير، وغيرهم من المتاحف العالمية. 
 


جاء ذلك خلال قيام الوزيرة سها جندي، بزيارة المتحف المصري الكبير، بصحبة 50 شابا مصريًا من أعضاء مركز وزارة الهجرة للشباب الدارسين والباحثين المصريين بالخارج "ميدسي"، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتعريف المصريين بالخارج بمنجزات الدولة المصرية لصون تراثنا وحضارتنا .


وقامت وزيرة الهجرة،بصحبة الشباب، بجولة تفقدية داخل أروقة المتحف استمعوا خلالها إلى شرح واف عن مراحل إنشاء المتحف ومقتنياته وأركانه وذلك من مجموعة من أمهر المرشدين داخل المتحف، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الخميس .


و ثمنت الوزيرة حرص القائمين على المتحف المصري الكبير على إبراز تراثنا والآثار المصرية الخالدة بطرق مبهرة تبرز عظمة الفن المصري القديم وريادته واعتنائه بكل التفاصيل .


وصرحت بأن هذه الزيارة تربط بين الماضي والحاضر وتفتح أعيننا على المستقبل بكل ما فيه، لنؤكد شعار أننا بلد جاء أولا ثم جاء التاريخ، وأن الطريق الوحيد لنترك بصمة هو أن نترك خلفنا علما ومعرفة تفيد البشرية، مضيفة: "كلما تعلمنا كلما أصبحت لنا قيمة أكبر ومصر تنتظر كل جهد مخلص من أبنائها لنقطع طريقنا إلى المستقبل".


وقالت وزيرة الهجرة إن هذا الصرح الكبير هو صرح حضاري وثقافي وترفيهي عالمي؛ و أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة وأنشئ ليكون الوجهة الأولى لكل من يهتم بتاريخ الحضارة المصرية القديمة.


ووجهت الوزيرة رسالة إلى الشباب، مفادها أن مصر حريصة على شبابها، ولذلك ننظم هذه الزيارات للتوعية، والرد على الشائعات والأفكار المغلوطة، مشددة على أن مصر تبذل جهودا جبارة للتنمية في كل ربوع الوطن، وبناء نهضة حديثة قوية، تحاكي أحدث المواصفات العالمية.


وأضافت السفيرة سها جندي أن الحضارة المصرية القديمة تعد مصدر فخر واعتزاز لكل مصري في الداخل والخارج، وخير مثال على قدرة المصريين عبر العصور المختلفة للبناء والتعمير والتنمية وتحدي الصعاب مقابل بناء دولتهم بأفضل شكل ممكن .


من ناحيتهم، أعرب الشباب عن فخرهم بما تركه أجدادنا من المصريين القدماء من إعجاز فني وتراث لا يقدر بثمن، مشيدين بما يحتويه المتحف من قطع أثرية نادرة ومهمة، و برونقه وطرازه المعماري الفريد وكذلك حسن التنظيم والاستقبال، فضلا عن تشوقهم لإجراء زيارة أخرى له بعد افتتاحه رسميا، ووعدوا بالترويج له وسط أصدقائهم والجامعات الدولية التي يدرسون فيها.


يذكر أن المتحف المصري الكبير يضم رحلة في تاريخ مصر منذ عصر ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني والروماني، متضمنة آلاف السنين من الحضارات والتاريخ الذي تعاقب على أرض مصر، وبقيت شاهدا على تسامح الشعب المصري وتعايشه مع مختلف لغات وجنسيات العالم، لتبقى الشخصية المصرية فريدة تترك بصمتها لدى كل من مر من أرض مصر العظيمة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق