النساجون الشرقيون تُكرمُ المتفوقين من أبناءِ العاملين

من داخلِ مصانعها

النساجون الشرقيون تُكرمُ المتفوقين من أبناءِ العاملين

شهدتْ سيدةُ الصناعةِ ، رئيسُ مجموعةِ الشرقيون ، ياسمين خميس ، حفلَ تكريمِ المتفوقين من أبناءِ العاملين بالنساجون الشرقيون ، حيثُ قامتْ بتوزيعِ شهاداتِ التقديرِ والمكافآتِ ، علي المُكرمين المتفوقين ، في شهادتي الثانوية العامة والأزهرية والإعدادية ، وذلك بحضورِ أولياءِ الأمور ، ورجلِ الصناعة ، المهندس عمرو خميس ، واللواء علاء شحاتة ، العضو المنتدب لشركة ماك ، وعددٍ من قيادات الشركات ..

ياسمين خميس : الكفاحُ والإصرارُ والتحدي أساسُ التقدمِ والنجاحِ

صلاح عبد العزيز : تكريمُ المتفوقين تقليدٌ أصيلٌ نحرصُ عليه جميعاً

الطلابُ المكرمون ، وأولياءُ أمورهم : سعادةٌ بالغة وتأثيرٌ نفسيُّ رائعٌ يدعو للمزيدِ من العملِ والإنتاجِ

وقالت ياسمين خميس : التكريمُ كلمةٌ جميلةٌ ، طيبةُ الوقعِ ، عظيمةُ الأثرِ ، والنجاحُ كلمةٌ أجملُ ، وهذا النجاحُ لا يأتي من فراغٍ ، بل هو نتاجُ صبرٍ واجتهادٍ وكفاحٍ ، واللهُ لا يُضيعُ أجرَ مَنْ أحسنَ عملاً ، ودعتِ المتفوقين إلي مواصلةِ النجاحِ ، فالأصعبُ من التفوقِ ، مواصلةُ هذا التفوقِ ، كما دعتهم إلي عَدَمِ نسيانِ فضلِ الوالدين ، الذين ساندوهم ، واطعموهم الحلالَ ، فكانَ النجاحُ حليفَهم ..
وأكدتْ ياسمين خميس ، أن الشركاتِ مستمرةٌ في هذ التقليدِ ، وهي ثوابتٌ وقواعدُ ، كان الراحلُ المؤسسُ ، محمد فريد خميس ، الأحرصَ علي تنفيذها ، ونحنُ بدورنا متواصلون ، ولعلكم تعلمون أن الذي شيدَ هذهِ الصروحَ العملاقةَ ، كانَ رمزاً أصيلاً من رموزِ النجاحِ والإصرار والتحدي ..
وأكد اللواء صلاح عبد العزيز ، رئيسُ مجلسِ إدارةِ النساجون الشرقيون ،
أن التكريمَ شعورٌ عظيمُ الأثرِ في النفوس ، فيه تجديدٌ للطاقةِ ، وشحذٌ للهمة ، وأنَّ صاحبَ هذا المكانِ ، الراحلُ الكبير ، محمد فريد خميس ، كانَ يعشقُ النجاحَ والإجادةَ ، وكانَ حريصاً علي تكريمِ المتفوقين ، ومساندتِهم ، ليتواصلَ تفوقُهم ، إيماناً منه بأنَّ الصناعةَ الناجحةَ ، إنما هي نتاجٌ طبيعيٌ لتعليمٍ متميز ..
كما أكدَ اللواء صلاح عبد العزيز ، أنَّ الشركةَ ، وكما تهتمُ بتوفيرِ بيئةٍ ملائمةٍ للعمل ، تهتمُ في الوقتِ نفسه ، بالاحتفالِ مع العاملين بتفوقِ أبنائِهم ..
وقد سادتْ أجواءُ من الودِ ، وعبَّرَ الطلابُ المكرمون ، وأولياءُ أمورِهم عن سعادتِهم البالغةِ ، بهذا التكريمِ ، والأثرِ النفسيِّ الطَيبِ ، الذي يتركُه ، مما يبعثُ علي الرضا ، ويدعو للمزيدِ من العملِ والإنتاجِ ..