رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مصر وتجمع بريكس
بقلم أ.د.حاتم سلامة
أستاذ الأدب الإنجليزي–رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة العريش وأمين متحدي الإعاقة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء.
بريكس هو تجمع اقتصادي أُطلق أول مؤتمراته في 16 يونيو 2009 ليضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتتكون كلمة بريكس (BRICS) من الأحرف الأولى لهذه الدول الخمس دائمة العضوية: البرازيل (Brazil) وروسيا (Russia) والهند (India) والصين (China) وجنوب أفريقيا (South Africa) ، ويتشابه اختصار بريكس BRICS نطقًا بالإنجليزية وجمع كلمة لبنة bricks مما يدل على قوة وتماسك هذا البناء الاقتصادي العالمي، ويمثل تجمع بريكس حوالي 30% من حجم الاقتصاد العالمي و26% من مساحة العالم و42% من عدد سكان العالم.
وتعد دعوة مصر للانضمام الدائم إلى دول التجمع دليلًا على قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة والثقة في خطط الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها القيادة السياسية لمواجهة تحديات الازمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم مؤخرًا، ويعني انضمام مصر إلى تجمع البريكس تبادل أوسع للخبرات وزيادة في معدلات التصنيع والإنتاج والاستثمار وفرص العمل وفتح المزيد من الأسواق العالمية والحد من هيمنة الدولار الأمريكي على المعاملات التجارية.
وعليه فقد ثمّن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة مصر للانضمام إلى تجمع البريكس: "نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية".
فتحية لقيادة مصر السياسية التي استطاعت الوصول إلى عضوية دائمة بتجمع بريكس في ظل أزمة اقتصادية عالمية لا يزال العالم يعاني ويلاتها.
اترك تعليق