المباهاة والتفاخر احدى تلك الافات التى قد تصيب الانسان فتصرفه عن الخضوع والانكسار الى الله الى طلب ثناء الناس
ومن المبهاة الفخر بالنسب والحسب والشهادات والمكارم التى تفضل الله بها على المرء وكذلك بالمناقب وجميع
التفاخر الذى يُقصدُ به تعظيم النعمة محرم شرعاً بقول العلماء
وقد جاء في الموسوعة الفقهية "وَقَدْ عَدَّ الْعُلَمَاءُ، كَالْغَزَالِيِّ، وَابْنِ قُدَامَةَ الْفَخْرَ مِنْ دَرَجَاتِ الْكِبْرِ."
ويُعدُ الفخر بالعبادة علامة الجهل بالمعبود وبمن يُقبل منه الاعمال فقد قال المولى عز وجل فى كتابه "إنما يتقبل الله من المتقين سورة المائدة _وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: لَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ أحَدًا عَمَلُهُ قالوا: ولا أنْتَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ولا أنا، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ منه برَحْمَةٍ"رواه مسلم
وبين العلماء ان النعم يجبُ ان تكون سبباً للتواضع للمُنعم بدلاً من الكبر والعتو والعُجب والذى قد يكون سبباً للخذلان و عدم التوفيق
كما لفت العلماء ان العجبُ والتفاخر والكبر من اسباب التعرض لمقت الله وعذابه لقوله عز وجل "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته"
اترك تعليق