تحل اليوم، الأحد 20 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان عماد عبد الحليم، والذى رحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1995، عن عمر ناهز 35 عامًا.
اعتبر الجميع عماد عبد الحليم، خليفة لـ العندليب عبد الحليم حافظ،ليس فقط لانه يشبه بل لانه اخذ اسمه .
كان يغنى فى احدى الحفلات فى حفل زفاف الطبيب الخاص لـ العندليب عبد الحليم حافظ، وسمعه العندليب وسارع الى اخيه الاكبر محمد على سليمان والد المطربة انغام وطلب منه ان يتبناه فنيا وماديا ومعنويا.
كان عماد عبد الحليم يعتبر العندليب والده وكل حياته، وبع وفاته كان يشعر بالوحدة
لقب عماد عبد الحليم من جمهوره بهدة القاب، وهى " الكروان الحساس، البلبل الحزين،فتى النيل الاسمر،الملاك الجميل ، وعبد الحليم".
تحدثت الفنانة انغام، فى لقاء تليفزيونى سابق وعلقت عن علاقتها بعمها عماد عبدالحليم قائله: " انها كانت تعتبره صديقها فى الحياة وليس عمها فقط، وانه كان خفيف الظل وحنون".
واضافت انغام : "وانه كان سئ الحظ فى الحياة، ودايما كان يشعر بالوحدة رغم انه كان يهتم بمن حوله".
واستبعدت انغام ان يكون عمها لجأ للمخدرات بعد مروره بالظروف الصعبه ، بعد وفاته الماساوى فى الشارع وبجواره حقنه ، مؤكدة انها حملت مسئولية ما وصل الى وفاته بسبب من حوله، لانهم لم يهتمواا به وتركوه بمفرده وحيدا.
واوضحت انغام: " انها تنبأت بوصول حاله الى الموت وهذا ما حدث بالفعل .
اترك تعليق