هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قسم التصوير الطبى بمعهد الكبد بالمنوفية صرح علمى على مستوى الدلتا ومصر

دكتور محمد الوراقى: القسم يقدم خدمات علاجية لمرضى الكبد بكافة محافظات الجمهورية

إستقبل 50 ألف حالة مرضية في 2022 وينتظر مضاعفتها فى العام الحالي 

منها 30 ألف أشعه موجات صوتية.. و11 ألف عادية و5 الاف مقطعية، و5000 عملية 
شملت العلاج بالتردد الحراري، حقن شريانى، تسليك وتصريف قنوات مرارية، توسيع وتركيب دعامات شريانية وأخذ عينة كبد

 

دكتور حازم عمر: القسم يمنح درجتى الدكتوراه والماجستير في الاشعة التشخيصية والتداخلية في الكبد والجهاز الهضمى للأطباء من جميع انحاء الجمهورية
وحدة القسطرة بالقسم بدور هام في علاج أورام الكبد
 
دكتور محمد الحسينى: قسم التصوير الطبي بالمعهد يتضمن 6 وحدات بها أحدث الأجهزة في الرنين المغناطيسي والقسطرة والاشعة المقطعية والسينية والموجات فوق الصوتية  


يعد قسم الأشعة أو التصوير الطبي التشخيصي والتداخلى بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية إحدى الصروح العلمية القوية ليس فقط على مستوى الدلتا فحسب، بل أيضا على مستوى القطر المصري كله لما يحتويه القسم على أحدث الأجهزة الطبية ووحدات الأشعة التشخيصية والتداخلية المتعددة وكذلك لما يقوم به هذا القسم من دور هام في مجال خدمة المرضى في المجالات التشخيصية المختلفة والعلاجية وخدمة الأطباء في المجالات البحثية والتعليمية والأكاديمية سواء بداخله أو على مستوى مصر والعالم العربى.


الجمهورية اونلاين أجرت حوارا مع عدد من كبار الأطباء المسئولين عن هذا الصرح الطبي وكان على رأسهم دكتور محمد الوراقى أستاذ دكتور الأشعة التشخيصية والتداخلية ورئيس قسم التصوير الطبي التشخيصي والتداخلى بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية،
 حيث  أكد  أن القسم هو أحد الأقسام الهامة بمعهد الكبد بجامعة المنوفية وهو معهد  تخصصي يقوم بدور حيوى لخدمة مرضى الكبد والجهاز الهضمى على مستوى الجمهورية، وقد شهد القسم مؤخرا تطويرات وتوسيعات هائلة بالتزامن مع افتتاح مبنى جديد للمعهد مؤخرا مما أتاح لنا تطوير استراتيجية العمل به بحيث اصبح القسم يقدم خدماته الطبية في Sمجال الاشعة التشخيصية والتداخلية ليس فقط لمرضى الكبد والجهاز الهضمى بل وأيضا إجراء كافة أنواع الاشعات العادية والموجات الصوتية والمقطعية والرنين وغيرها للحالات المرضية الأخرى  كمرضى القلب وغيرها من الامراض ،  


أضاف ان القسم يقدم خدماته الطبية سواء للمرضى المقيمين بداخل معهد الكبد أو بالأقسام الداخلية المختلفة لمستشفيات جامعة المنوفية، كما ان القسم أصبح مؤهلا كمركز أشعة متخصص لإستقبال الحالات المرضية التي ترغب في إجراء أشعات لمختلف الامراض والمحولة من قبل مستشفيات أو عيادات أخرى خاصة او حكومية داخل المنوفية أو من كافة المحافظات الأخرى 
أوضح دكتور الوراقى ان تلقى المرضى للخدمات الطبية والعلاجية بالقسم تأتى في أطر متعددة إما من خلال العلاج بأجر اى العلاج الإقتصادى للقادرين أو من خلال التأمين الصحى أو قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين أو من خلال تلقى العلاج بالتبرع عن طريق جمعية أصدقاء مرضى الكبد داخل المعهد والتي تتلقى التبرعات وتخصصها للمرضى غير القادرين 
أضاف دكتور الوراقى ان القسم استقبل أكثر من 50 ألف حالة مرضية خلال عام 2022 ومن هذه الحالات 30 ألف حالة أشعة موجات فوق صوتية وأكثر من 11 ألف حالة أشعة عادية وما يقرب من 5 ألاف حالة أشعة مقطعية وألف حالة أشعة C.T على القلب،
كما تم علاج 200 حالة بالتردد الحراري وإجراء عمليات حقن شريانى وكحولي لحوالي 3300 حالة وعمليات تسليك وتصريف للقنوات المرارية وتوسيع وتركيب دعامات شريانية ل 700 حالة وأخذ عينات كبدية ل 550 حالة  
أما دكتور حازم عمر أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد بجامعة المنوفية فأوضح تفصيلا للجمهورية اونلاين وحدات الأشعة الحديثة والمختلفة داخل القسم
 فقال أن القسم يحتوى على أحدث الأجهزة الطبية مثل وحدتين للأشعة المقطعية متعددة المقاطع ووحدتين للقسطرة التشخيصية والتداخلية ووحدة الرنين المغناطيسي المتطور ووحدة الموجات فوق الصوتية التي تحوى العديد من أحدث أجهزة الموجات فوق الصوتية وكذلك وحدة الأشعة السينية الرقمية ، ويقدم القسم خدمات جليلة في المجال العلاجى لمرضى الكبد والجهاز الهضمى تقدمها وحدة الأشعة التداخلية بالقسم ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:  علاج اورام الكبد التي تعد من أهم وأخطر الأورام التي تنتج عن التليف الكبدى الذى يسببه الفيروس الكبدى سي أو بي وكذلك الكبد الدهنى  ، 


وأضاف دكتور حازم عمر أن من أهم الوسائل التداخلية التي تقدمها وحدة القسطرة بالقسم لعلاج أورام الكبد : القسطرة العلاجية لأورام الكبد المعروف بالحقن الشريانى الكيماوى لأورام الكبد ، وكذلك علاج الصفراء الإنسدادية الناتجة عن اورام الكبد أو البنكرياس أو حصوات المرارة والقنوات المرارية إما عن طريق التصريف الخارجي أو التصريف الداخلى الخارجي للصفراء أو تركيب دعامات القنوات المرارية ، وكذلك علاج حالات توحش الطحال وإنسداد أو ضيق اوردة وشريان الكبد وتركيب الدعامات اللازمة والتدخل لعلاج زيادة ضغط الوريد البابى الذى ينتج عنه الإستسقاء أو دوالى المرىء عن طريق تركيب الدعامة بين الوريد الكبدى أو الوريد الأجوف السفلى مع الوريد البابى وكذلك علاج المضاعفات الناتجة عن زراعة الكبد ..


وأكد دكتور حازم ان للقسم دورا هاما في المجال البحثي والتعليمى والاكاديمى يقدمه للأطباء سواء من داخل القسم أو خارجه من جميع انحاء الجمهورية حيث يمنح القسم درجتى الماجستير والدكتوراه في الأشعة التشخيصية والتداخلية في الكبد والجهاز الهضمى علاوة على عقد العديد من الدورات التدريبية والندوات العلمية المختلفة لتدريب وتعليم شباب الأطباء وإطلاعهم على كل ما هو جديد في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية في الكبد والجهاز الهضمى،
 وأضاف دكتور حازم عمر أن القسم شهد برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الوراقى ميلاد مؤتمره الأول الذي عقد مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا بشهادة الأطباء الحاضرين والذي قدم فيه محتوى علمى راق ومتقدم لكل ما هو جديد في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية في الكبد والجهاز الهضمى.
ومن جانبه يشرح  دكتور محمد الحسينى أستاذ الاشعة التشخيصية بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية  أحدث التقنيات التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي  التي تضمنتها أجهزة الاشعة الحديثة التي تم شراؤها مؤخرا  لخدمة المرضى بالقسم ، حيث أوضح انه تم شراء أجهزة أشعه للموجات فوق الصوتية ( السونار ) حديثة بها تقنية النافيجيشن  تعطى تصوير ثلاثى الأبعاد لحركة ابرة الاشعة التداخلية التي يستخدمها الطبيب داخل جسم المريض لأغراض علاجية سواء لحقن ورم او أخذ عينه منه  حيث كان في السابق يتم الاعتماد على خبرة الطبيب فقط في تحريكه للإبرة داخل جسم المريض ، أما الان فقد ساعدت تلك التقنية الطبيب كثيرا برؤيته للأنسجة المريض من جميع الاتجاهات   وقد عكس ذلك  تأثيرا إيجابيا كبيرا على النتائج العلاجية لحالات العلاج بالأشعة التداخلية
وأضاف دكتور محمد الحسينى أنه بفضل خاصية التصوير الإفتراضى ثلاثى الابعاد لجسم المريض بجهاز الموجات فوق الصوتية  وبطريقة مباشرة وآنية  أصبح ممكنا جدا تجنب مسارات الأوعية الدموية وتحديد الورم بشكل أكثر دقة بحيث يتم إختراقه في منتصفه  وقد ساهم ذلك في رفع نتائج نجاح عمليات التردد الحرارى إلى  ما يقرب من 100 % بعد أن  كانت نسب نجاحها 80 % فقط ، أضاف دكتور الحسينى ان أجهزة السونار الحديثة تلك تتمتع بخاصية إضافية وهى انه يمكن تغذيتها بصور الاشعة الأخرى لنفس المريض الذى يخضع للفحص بالسونار حيث يستقبل جهاز السونار صور اشعة المريض من الأجهزة الأخرى المخزنة عليها سواء أجهزة اشعة مقطعية او أشعة رنين مغناطيسى فتنقسم شاشة جهاز السونار التي يخضع المريض للفحص بها إلى نصفين نصف يوضح اشعة السونار والنصف الاخر يوضح اشعة الرنين المتحركة مما يسهل عمل الطبيب وكأنه يجرى أشعة تداخلية بالرنين المغناطيسى الأكثر دقة ، ويتمتع هذا الجهاز بالعمل بتقنية الذكاء الإصطناعى والواقع الإفتراضى مما أدى للإستفادة به من الاشعة المقطعية بالصبغة وكذلك أشعة السونار العادية وقد ساهم هذا الجهاز في علاج الكثير من حالات الأورام بالأشعة التداخلية  ، كما تم الإستفادة من هذا الجهاز في تسجيل رسائل دراسات عليا منها رسالتين تم في إحداهما  منح درجة  الدكتوراة وفى الأخرى درجة الماجستير من خلال الحالات المرضية التي خضعت للعلاج بهذا الجهاز والذى لا يوجد مثيل له خارج محافظة المنوفية إلا جهازين فقط أحدهما بالإسكندرية والأخر بالقاهرة 
أضاف دكتور الحسينى ان وحدة القسطرة بالقسم  تتضمن جهازين للقسطرة احدهما جهاز حديث  ِAngiocatheter لا يوجد مثيل له في مصر إلا جهاز واحد في المركز الطبي العالمي بالقاهرة حيث يتميز هذا الجهاز بخاصية تصوير جسم المريض بشكل مقطعي اى انه يعمل كجهازين في آن واحد جهاز قسطرة وجهاز اشعة مقطعية بالصبغة في نفس الوقت يستطيع تصوير الاوعية الدموية للجسم وتتميز إنبوبته بخاصية تمكنه من الدوارن حول جسم المريض في المقطع النسيجى الذى يعمل فيه الطبيب سواء كان الطبيب يعمل قسطرة في الكبد او في المخ   فيعطى صورة مقطعية لوضع العضو الذى يقوم الطبيب بعمل قسطرة له ، موضحا  ان مثل هذا الجهاز  كانت مهمته الأساسية  في السابق اجراء قسطرة القلب لتمتعه بخاصية إعطاء صورة ثلاثية الابعاد للقلب النابض والمتحرك بإستمرار  أما الان أصبح ممكنا إستخدامه لقسطرة الكبد أيضا مما أدى لإحداث طفرة إيجابية في دقة التشخيص والعلاج، 
وحول أجهزة الرنين المغناطيسى أكد دكتور الحسينى ان الاهتمام كان مركزا على شراء جهاز للرنين يمكن القائمين بالمعهد من عمل فحوصات لكافة أعضاء الجسم وليس فقط للكبد كما يتمتع بخاصية قياس ليونه الانسجة سواء كان في الكبد او اى عضو اخر وهي خاصية تجعله جهاز مثيل للفايبروسكان يقيس مدى مرونة الأنسجة فتظهر درجة التليف بها إذا وجدت كما يمكنه تحديد مكان أي “بؤرة ورمية " وكذلك تحديد مرونتها فتكشف إن كان ورم حميد أو خبيث يغنى عن إجراء اشعة بالصبغة كما يعزز اتخاذ القرار للطبيب المعالج، 
أضاف دكتور محمد الحسينى أن وحدة الاشعة المقطعية تتميز بوجود جهاز يعمل كجهازين معا وهما جهاز الاشعة المقطعية  C.T. وجهاز التصوير البوزيترونى pet/ct " المسح الذرى " كما تم إضافة ما يعرف بخاصية الفلوروا إليه التي تتمتع بها أجهزة الاشعة المقطعية وهى خاصية تمكن الطبيب من التواجد مع المريض داخل غرفة الاشعة وهو مرتديا لبدلة الرصاص لوقايته من الإشعاع، حيث يتم حقن المريض بالمادة المشعة فتتركز في الورم وتصدر إشارة بوزيترونية يلتقطها جهاز التصوير البوزيترونى Pet ويترجمها لصورة على الشاشة شبيهة بصورة الرنين يرى الطبيب من خلالها الكبد بالورم المحدد بداخله وتمكن خاصية الفلوروا من تصوير بث مباشر ثلاثى الابعاد لجسم المريض وبالتحديد الورم التى حدده  جهاز التصوير البوزيترونى ويظهر هذا البث التصويرى على الشاشة أمام الطبيب وهو داخل غرفة الاشعة مما يمكنه من أخذ عينة عن طريق هذا الجهاز أو حقن مواد لمعالجة الألم أو أخذ عينات من الورم أو علاج الورم سواء بالتردد الحرارى والكى وذلك على حسب حالة كل مريض أي أن خاصية الفلوروا اتاحت عمل مسح ذرى للمريض وتدخل علاجى له في نفس الوقت بالأشعة التداخلية إما لعلاج الورم بحقنه أو بأخذ عينة منه. 


دكتور محمد الوراقى استاذ دكتور الاشعة التشخيصية والتداخلية ورئيس قسم التصوير الطبى التشخيصى والتداخلى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية


دكتور حازم عمر استاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد القومى بحامعة المنوفية





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق