رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
واشنطن: هذا ما ستشهده العلاقات مع سول وطوكيو في الفترة المقبلة
صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن اليابان وكوريا الجنوبية هما حليفان مقربان لـ الولايات المتحدة، وسيتم مناقشة تعزيز العلاقات الدفاعية بينهما خلال القمة المقررة في كامب ديفيد.
وقال بلينكن -في مؤتمر نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" أمس الثلاثاء- إن قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تأتي في وقت يتسم بالكثير الأزمات وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن هناك ضرورة لتعزيز التعاون الجماعي وتحقيق رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بهدف ضمان الأمن والاستقرار وحرية الملاحة من خلال التنسيق مع الشركاء.
وأكد بلينكن أن اليابان وكوريا الجنوبية هما حليفان قريبان للولايات المتحدة، وأن تعزيز العلاقات الثلاثية سيكون في مصلحة شعوب هذه البلدان والعالم بأسره، موضحًا أن دعمه للرؤية المشتركة لهذه الدول يعكس التزامهما المشترك لتحقيق التعاون والتنسيق الفعال.
وتستهدف الولايات المتحدة تشكيل تحالف جديد يضم كوريا الجنوبية واليابان، ومن المقرر أن تستضيف قمة بين هذه الدول الثلاث في كامب ديفيد يوم الجمعة المقبل، كما يُتوقع أن تُناقش القمة تعزيز العلاقات الدفاعية بين هذه الدول، وتأتي هذه القمة في ظل ترقب دولي كبير.
تناول برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقريره اليومي، تفاصيل وخلفيات هذه القمة المُرتقبة بعنوان: "العالم يترقب.. قمة تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية".
يُشير التقرير إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمثلها كل من الصين وكوريا الشمالية. كما يسعى الاجتماع للحفاظ على حرية الملاحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسيُقام هذا الاجتماع في ولاية ماريلاند الأمريكية، ويُعد الأول من نوعه لهذه الدول الثلاث. وعلى الرغم من التاريخ المعقد بين كوريا الجنوبية واليابان، إلا أن التحولات الدولية في السياسة والاقتصاد غيرت مجريات الأمور وخلقت حاجة للتعاون والتنسيق.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى إصدار وثيقة كامب ديفيد توضح دور ومسؤولية الدول الثلاث، وتحدد مجالات التعاون الأمني والعسكري بينهم. ويُتوقع أن يُعقد هذا النوع من القمم بشكل سنوي في المستقبل.
اترك تعليق