عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الثلاثاء الموافق 15/8/2023 ، بالتعاون مع منطقة الوعظ المنيا ، والعلاقات العامة بمنطقة المنيا الأزهرية ، ندوة ، بعنوان: "قراءة في كتاب القول الطيب" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف - رئيس مجلس إدارة المنظمة.
وبرعاية فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وإشراف فضيلة الشيخ عصام حسونه الوكيل الشرعي بمنطقة المنيا الأزهرية وعضو مجلس إدارة المنظمة. وفضيلة الشيخ عيسى محمد محمود مدير عام منطقة وعظ المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة ، وفضيلة الشيخ محمود حسين مدير الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة ، وبحضور فضيلة الشيخ عصام حسونه الوكيل الشرعي بمنطقة المنيا الأزهرية وعضو مجلس إدارة المنظمة ، و الدكتور عبد المنعم فتحي وكيل كلية البنات جامعة الأزهر فرع المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة ، وفضيلة الشيخ عبد الناصر حسين فتح الباب مدير التخطيط والمتابعة وعضو بالمنظمة ، وفضيلة الشيخ خاطر محمد واعظ أول وعضو لجنة الفتوى وعضو بالمنظمة ، وفضيلة الدكتور ناصر ربيع مدير التعليم النوعي بمنطقة المنيا الأزهرية وعضو بالمنظمة، وفضيلة الشيخ أحمد مهنى مدير التعليم الابتدائي وعضو بالمنظمة. والدكتور محمد بدر مدير الخطة والمناهج وعضو بالمنظمة، وعدد من العاملين بمنطقة المنيا الأزهرية من إدارات خدمة المواطنين ، صندوق التكافل، الوعظ، المعامل والوسائل التعليمية ، والمكتبات ، والعلاقات العامة ، وبوابة الأزهر الإلكترونية والاقتصاد المنزلي ، وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا .
نبذة مختصرة عن القول الطيب كتاب لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
كتاب "القول الطيب" بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو كتاب في 3 مجلدات، يبرز سماحة الإسلام ودوره في إرساء قيم التعايش المشترك وتعزيز السِّلم والأخوة ونشر قيم الخير والمحبة والسلام.
ويذكر المؤلف فضيلة الإمام الأكبر في طليعة كتابه أن هذا الكتاب لم يقصد إلى كتابته على نسق التأليف والتصنيف؛ لأنه يتألف من كلمات أُلقيت في مناسبات عدة، وأماكن مختلفة؛ لتوائم ظروفًا خاصة، وملابسات معينة، إن يكن قد بعُد العهد ببعضها، فإن بعضها الآخر لا تزال كتابته غضَّة طرية.
ويشير رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى أن الذي دعاه إلى جمع هذه الكلمات وضم بعضها إلى بعض في هذا الكتاب أمران؛ الأمر الأول: أن هذه الكلمات تدور -في أعمق أعماقها- على محور واحد؛ هو: "البحث عن السلام"، وأن السلام المفتقد منظور إليه -في هذه الكلمات- من زاوية واحدة تشكل الخلفية الثابتة لهذه الكلمات، وهي العلاقة الوثقى التي لا تنفصم بين الإسلام والسلام بكل تجلياته ومظاهره على المستوى الفردي والجماعي، والمحلي والعالمي.
الأمر الثاني الذي يشير إليه الإمام الطيب هو أن هذه الكلمات وإن كُتبت في أزمان متفرقة، إلا أنها كُتبت في زمن قلق متوتر، يملؤه الشعور بالخوف من المستقبل المجهول، وتوقع الأسوأ في كل ما هو قادم ومرتقَب، هذا الزمن هو زمن ما بعد الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001 م ، الذي بات وكأنه يمثل حدًّا فاصلًا، في شرقنا العربي والإسلامي، بين ماض قريب جرت أيامه على نَهْج الرتابة والركود والملل، والصبر على المكاره، حتى وإن نَعِمَ فيه الناس بقدر كافٍ من الشعور بالسلام والاستقرار، وبين حاضر مليء بالخوف والترقب وافتقاد الأمن، وعودة الحروب والدماء والأشلاء، وسقوط عواصم كبرى طالما ضربت حضاراتها العريقة بسهم وافر في أعماق التاريخ السحيق.
ويلفت الإمام الطيب إلى أن الشرق العربي دخل بعد هذه الحادثة -أو بعبارة أدق: أُريد له الدخول- في حالة من الفوضى والاضطراب السياسي والأمني، فَقَدَ معها كثيرًا من القدرة على التوازن، والسيطرة على الاستقرار والسلام الداخليين. وقد كُتب علينا -نحن أبناء هذا الجيل- أن نكابد أزمات حروب مشروعة وغير مشروعة في حياتنا التي استغرقت الآن أكثر من سبعة عقود من الزمان، منذ الطفولة الباكرة وحتى يومنا هذا، حتى إن هذا الجيل ما كان يخرج من زمن من أزمنة هذه الحروب حتى يجثم على أنفاسه زمن آخر من أزمانها.
تناول كتاب القول الطيب لفضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر قضايا حساسه وهى
.الخلاف المذهبي
.الفكر الفقهي
.الفتاوى الفقهية
.الأفكار المغلوطة
.حقوق المرأة
.التحديات الأجتماعية
.الجوانب الإنسانية
.قضية التكفير
.المنهج الأشعري
.قضية التطرف والإرهاب
.السلام وحوار الأديان
.قضية التجديد
.دور الأزهريين فى العالم
وقال فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة : إن كتاب "القول الطيب" اشتمل على العديد من العناوين منها ما يتعلق بالفتوى وأثرها في حياة المسلم، وأن الإمام الأشعري جمع كلمة المسلمين، كما تناول الكتاب خطورة التكفير، والتجديد، وذكرى المولد، وناقش أيضًا قضايا أخرى كالتطرف، والإرهاب، والسلام، وحوار الأديان، والشرق والغرب، وفقه الأزمة والوعي الغائب، والمرأة والأسرة، وكلمات في الشأن العام، والقضية الفلسطينية، والطفولة وحقوقها، وغيرها من العناوين والمواضيع التي تحتاجها المجتمعات الآن في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار فضيلة الشيخ عصام حسونه الوكيل الشرعي بمنطقة المنيا الأزهرية وعضو مجلس إدارة المنظمة ، إلى أن كتاب (القول الطيب) لفضيلة الإمام الأكبر، يحوي عددًا من المواقف الإنسانية التي تتسم بالموضوعية والأمانة العلمية، ويتناول قضايا شائكة عسيرة، منها ما يتعلق بالعلاقات بين الحضارات، وكيفية مواجهة الحالات المتغيرة التي نعيشها اليوم، وكيف يتعامل المسلمون مع هذه التغيرات.
وأضاف فضيلة الدكتور عبد المنعم وكيل كلية البنات جامعة الأزهر فرع المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة ، أن الكتاب ألقى الضوء على دور الأزهريين في العالم، كما قدم الكتاب أطروحة جريئة فيما يتعلق بقضية التجديد، بالعمل على خطين متوازيين، خط ينطلق من (الكتاب والسنة) للحفاظ على الثوابت، وخط آخر موازٍ منفتح على الآخر؛ بهدف اكتشاف عناصر الالتقاء مع الحضارات للبحث عن القيم المشتركة والتعايش السلمي.
وأكد فضيلة الشيخ خاطر محمد واعظ أول وعضو لجنة الفتوى وعضو بالمنظمة ، أن الكتاب تناول قضايا حساسة، مثل؛ الخلاف المذهبي والفكر الفقهي، مشيرًا إلى أننا جميعًا ندرك أهمية قيادة فضيلة الإمام الأكبر للعالم الإسلامي، فحفل الكتاب بموضوعات غاية في الأهمية، مثل: الفتاوى الفقهية، الأفكار المغلوطة، حقوق المرأة، التحديات الاجتماعية، وغيرها من الموضوعات.
وتحدث الدكتور ناصر ربيع مدير التعليم النوعي وعضو بالمنظمة ، عن الجوانب الإنسانية في كتابات فضيلة الإمام الأكبر، والتي تدل على أنه يهتم بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
وتناول الشيخ عبد الناصر حسين فتح الباب مدير التخطيط والمتابعة وعضو بالمنظمة وعضو بالمنظمة ، في كلمته بالشرح والتفصيل قضية التكفير، وألقى الضوء على رسالة فضيلة الإمام الأكبر لأبنائه الأزهريين في الخارج؛ حيث تناول أهمية المنهج الأشعري الذي ارتضته الأمة ليكون مرجعًا للمسلمين، كمذهب وسطي ابتعد عن الإفراط والتفريط، مؤكدًا أن هذا المنهج يمثل طوق نجاة للمسلمين، وأكد في الختام أن شيخ الأزهر دائمًا يحمل قضايا وآلام الأمة لتكون أمة واحدة كما أراد لها الله تعالى.
أدار اللقاء والتنظيم
.الشيخ عبد الناصر حسين فتح الباب مدير التخطيط والمتابعة وعضو بالمنظمة
الشيخ محمود حسين مدير الدعوة والإعلام الديني بمنطقة المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة
.الاعلامي إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا
.و مروة على محمد مديرة العلاقات العامة بمنطقة المنيا الأزهرية
اترك تعليق