"‬أغورمى‭ ‬السيوية‮"‬

هزمت‭ ‬البطالة‭ ‬بالتصنيع‭ ‬الزراعى

قرية‭ ‬ااغورميب‭ ‬احدى‭ ‬قرى‭ ‬واحة‭ ‬سيوة‭ ‬ويبلغ‭ ‬عدد‭ ‬سكان‭ ‬القرية‭ ‬حوالى‭ ‬3500‭ ‬شخص‭ ‬فقط‭ ‬وهى‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬بقاع‭ ‬الصحراء‭ ‬الغربية‭ ‬ولها‭ ‬اهمية‭ ‬تاريخية‭ ‬كبيرة‭  ‬حيث‭ ‬ذاع‭ ‬صيتها‭ ‬منذ‭ ‬العصور‭ ‬الإغريقية‭ ‬والرومانية،


قرية‭ ‬ااغورميب‭ ‬احدى‭ ‬قرى‭ ‬واحة‭ ‬سيوة‭ ‬ويبلغ‭ ‬عدد‭ ‬سكان‭ ‬القرية‭ ‬حوالى‭ ‬3500‭ ‬شخص‭ ‬فقط‭ ‬وهى‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬بقاع‭ ‬الصحراء‭ ‬الغربية‭ ‬ولها‭ ‬اهمية‭ ‬تاريخية‭ ‬كبيرة‭  ‬حيث‭ ‬ذاع‭ ‬صيتها‭ ‬منذ‭ ‬العصور‭ ‬الإغريقية‭ ‬والرومانية،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يؤمن‭ ‬بوجود‭ ‬قبر‭ ‬الإسكندر‭ ‬الأكبر‭ ‬فيها‭ ‬وقد‭ ‬بنى‭ ‬فوقها‭ ‬معبد‭ ‬الوحى‭  ‬ويعتمد‭ ‬اهالى‭ ‬القريه‭ ‬على‭ ‬زراعة‭ ‬التين‭ ‬و‭ ‬الزيتون‭ ‬الذى‭ ‬تشتهر‭ ‬به‭ ‬الواحة‭ ‬ومحافظة‭ ‬مطروح‭ ‬ومن‭ ‬تلك‭ ‬المنتجات‭ ‬يصنع‭ ‬مخلل‭ ‬زيتون‭ ‬المائدة‭ ‬وزيت‭ ‬الزيتون‭ ‬والذى‭ ‬يعد‭ ‬الافضل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية‭ ‬ويلقى‭ ‬اقبالاً‭ ‬كبيراً‭ ‬بين‭ ‬المصطافين‭ ‬بسيوة‭ ‬ومطروح‭ ‬كما‭ ‬تشتهر‭ ‬القرية‭ ‬بالحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬والبدوية‭ ‬مثل‭ ‬صناعة‭ ‬الأخشاب‭ ‬من‭ ‬الخوص‭ ‬وجريد‭ ‬النخيل‭ ‬والتى‭ ‬تنال‭ ‬إعجاب‭ ‬السياح‭ ‬العرب‭ ‬والأجانب‭ ‬والمصريين‭  ‬ولم‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬إنتاج‭ ‬منتجات‭ ‬ديكورية‭ ‬بل‭ ‬امتد‭ ‬نشاطها‭ ‬لتصنيع‭ ‬صناعات‭ ‬ضرورية‭ ‬مثل‭ ‬الكراسى‭ ‬والترابيزات‭ ‬كما‭ ‬يوجد‭ ‬بالقرية‭ ‬بعض‭ ‬المصانع‭ ‬لتجفيف‭ ‬وتعبئة‭ ‬التمور‭ ‬لتسويقها‭ ‬لمحافظات‭ ‬مصر‭ ‬المختلفة‭  ‬ويعمل‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬هذا‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬ثلاجات‭ ‬حفظ‭ ‬البلح‭ ‬ومعاصر‭ ‬لإنتاج‭ ‬زيت‭ ‬الزيتون‭.‬
يقول‭ ‬محمد‭ ‬جيرى‭ ‬من‭ ‬أهالى‭ ‬سيوة‭ ‬إن‭ ‬الأهالى‭ ‬برعوا‭ ‬فى‭ ‬زراعة‭ ‬النخيل‭ ‬والصناعات‭ ‬القائمة‭ ‬عليه‭ ‬وهى‭ ‬حرفة‭ ‬متوارثة‭ ‬عن‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬وتعد‭ ‬مصدر‭ ‬الدخل‭ ‬الوحيد‭ ‬لأبناء‭ ‬الواحة‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬أشجار‭ ‬الزيتون‭ ‬والنخيل‭ ‬كلها‭ ‬خير‭ ‬فمنها‭ ‬يتم‭ ‬صناعة‭ ‬الأثاث‭ ‬المنزلى‭ ‬والتحف‭ ‬الديكورية‭ ‬التى‭ ‬تستخدم‭ ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬والقنادق‭ ‬السياحية‭ ‬البيئية‭ ‬المنتشرة‭ ‬بواحة‭ ‬سيوة‭ ‬حيث‭ ‬يستخدم‭ ‬المواطن‭ ‬آلة‭ ‬خشبية‭ ‬تصنع‭ ‬من‭ ‬أشجار‭ ‬الزيتون‭ ‬ويتم‭ ‬تقطيع‭ ‬جريد‭ ‬النخيل‭ ‬والزعف‭ ‬منها‭ ‬وكذلك‭ ‬الإبرة‭ ‬التى‭ ‬يتم‭ ‬بها‭ ‬تشبيك‭ ‬الجريد‭ ‬بجانب‭ ‬بعضه‭ ‬ويكون‭ ‬سمكها‭ ‬كبيرا،‭ ‬ويمسك‭ ‬بالغزل‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الإصبع‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬قدمه‭ ‬اليمني،‭ ‬ويجدله‭ ‬بيديه،‭ ‬حتى‭ ‬يصبح‭ ‬نسيجًا،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬أهالى‭ ‬الواحة‭ ‬يمارسون‭ ‬هذه‭ ‬الحرفة‭  ‬لتوفير‭ ‬مصدر‭ ‬دخل‭ ‬لهم‭ ‬حيث‭ ‬يستيقظ‭ ‬الصناع‭ ‬منذ‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬لجلب‭ ‬جريد‭ ‬النخيل‭ ‬ثم‭ ‬يبدأون‭ ‬عملهم،‭ ‬بتقسيم‭ ‬كل‭ ‬جريدة‭ ‬لنصفين،‭ ‬ويتركونها‭ ‬حتى‭ ‬تجف،‭ ‬ثم‭ ‬يبدأون‭ ‬فى‭ ‬عمل‭ ‬أنواع‭ ‬متعددة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الصناعات‭ ‬،‭ ‬االقفةب‭ ‬التى‭ ‬تسمى‭ ‬باللهجة‭ ‬السيوية‭ ‬اتعدلتب،‭ ‬وبالمرجونةب،‭ ‬التى‭ ‬تسمى‭ ‬االصاعب،‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬صناعة‭ ‬الحصائر‭ ‬التى‭ ‬تفرش‭ ‬بالمنازل،‭ ‬ولها‭ ‬أنواع‭ ‬ومسميات‭ ‬مختلفة،‭ ‬منها‭ ‬حصيرة‭ ‬العروس‭ ‬االبرشب،‭ ‬وأطباق‭ ‬الخوص،‭ ‬والحبال،‭ ‬التى‭ ‬تصنع‭ ‬من‭ ‬ليف‭ ‬النخيل‭ ‬ولم‭ ‬تتوقف‭ ‬اغورمى‭ ‬عند‭ ‬الزراعة‭ ‬والحرف‭ ‬والتصنيع‭ ‬فالقرية‭ ‬لها‭ ‬شهرة‭ ‬سياحية‭ ‬كبيرة‭ ‬بما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬سياحية‭ ‬وتشتهر‭ ‬بها‭ ‬عدة‭ ‬مواقع‭ ‬سياحية‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬عين‭ ‬كليوباترا‭ ‬الطبيعية،‭ ‬التى‭ ‬تجذب‭ ‬السائحين‭ ‬العرب‭ ‬والأجانب‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬معبد‭ ‬الوحى‭ ‬وقلعة‭ ‬شالى‭ ‬اغورمى‭ ‬والتى‭ ‬تشبه‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬شالى‭ ‬سيوة‭.‬





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق