الحجيرات قرية بسيطة وفقيرة ولكنها اسم مرعب تنتشر فيها المخدرات والاسلحة النارية والسرقات ولكن فى نفس القرية تجد الكثير من الاهالى الطيبين الذين يسعون لفض الخلافات بين الاهالي والخصومات الثأرية ومنهم محمد ع واحد من الناس الطيبة الذين يضحون بأموالهم وراحتهم وصحتهم من أجل راحة اهالي القرية وجاءت ساعة نحس حضرها إبليس..
حيث نشبت مشاجرة بين عائلتين وكالعادة علم محمد بوقوع المشاجرة وفي لمح البصر كان محمد في قلب المعركه يدفع هذا و يبعد آخر من أجل وقف المشاجرة واحتدمت المعركة وأصبح محمد في وسط المشاجرة و أصيب بضربة شومة كانت هي القاضية وبعدها جاء أهالي القرية يلومون أنفسهم فقد كانوا السبب في قتل رجل كان همه الصلح بين الناس تاركا خلفه طفلين صغيرين.
و لان المصائب لا تأتي فرادي فقد أصيبت زوجة محمد بأربع طلقات نارية مجهولة في الصدر أثناء تواجدها في الزراعات بحثا عن قوت طفليها بعد أن فقدت زوجها.
وأصبح السؤال الاهم في القرية من قتل الأم بدم بارد رغم ان زوجها راح ضحية محاولته فض مشاجرة بالاسلحة النارية ونجح في وقف القتال ثم لقي مصرعه وأصبح شهيدا.
الاهالي في قرية الحجيرات رغم وجود الخصومات الثأرية المنتشرة في القرية ورغم مشاجراتهم ومعاركهم الا أنهم اتحدوا وظلوا يبحثون عن القاتل .... لتدور الاسئلة هل هناك من يزيد النيران اشتعالا في القرية ولماذا اختار القتلة عائلة صغيرة مسالمة كان ربها فقط يسعي بالصلح بين الاهالي .... هل هم تجار المخدرات ... ام تجار الاسلحة .. هل قتلت علي سبيل الخطأ في قرية تنام علي صوت الاسلحة و مازال السؤال من قتل الأب والام ويتم طفلين؟
كان اللواء مصطفي مبروك درة مدير أمن قنا قد تلقي بلاغا بمصرع مريم أ ف 19 سنة ربة منزل ومقيمة بقرية الحجيرات بمركز قنا.
وكشفت التحريات الاولية أنه أثناء تواجد مريم ا.ف ربة منزل بقرية الحجيرات بمركز قنا اطلق عليها مجهولون 4 طلقات نارية اثناء تواجدها في الزراعات و فروا هاربين.
و أكدت التحريات ان المجني عليها كانت أرملة رجل معروف بمحبته بين اهالي القريه وكان كثيرا ما يقوم بفض المنازعات بين الاهالي ومنذ عدة شهور حدثت مشاجرة بين عائلتين وقام بمحاولة وقف المشاجرة الا انه أصيب ولقي مصرعه.
أضافت التحريات أنه عقب وفاة زوجها قامت برعاية نجليها الطفلين كما كانت تقوم برعاية أرض زوجها ويوم الحادث قام مجهولون بإطلاق النار عليها اثناء تواجدها في الزراعات حيث لقيت مصرعها اثر اصابتها باربع طلقات نارية وتمكن المتهمون من الهروب وأصبح الطفلان يتيمين.
وتم نقل المجني عليها لمستشفي قنا العام ثم نقلها لمستشفي قنا الجامعي حيث لقيت مصرعها.
وأشرف مرفق إسعاف قنا علي نقل الجثة لمشرحة مستشفي قنا العام.
وتم تشكيل فريق بحث باشراف مدير مباحث قنا لكشف غموض الحادث و ضبط المتهمين وتم تحرير محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة للتحقيق حيث قرر مدير نيابة مركز قنا تشريح الجثة وبيان سبب الوفاة و ضبط المتهمين.
اترك تعليق