أكد الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنى للفريق الأول للكرة بالزمالك ان محمود عبد الرازق شيكابالا يعد احد اهم الركائز الاساسية بالفريق باعتباره يمتلك خبرات وقدرات وامكانات ربما لا تتوافر لدى كثير من اللاعبين فى مصر الان.
اضاف الكولومبى لبعض المقربين منه أنه لايبالى بأية تصريحات من هنا أو هناك حتى لو من مرتضى منصور نفسه بشأن شيكابالا مؤكدا أن استمرار أى لاعب فى الفريق قرار فنى بحت، ولن يسمح لاحد بالتدخل فى اختيار اللاعبين على أرض اللاعبين مؤكدا انها لا يجامل شيكابالا على الإطلاق حيتما يدفع به من البداية وهو يعلم الدور الذى يمكن ان يؤديه اللاعب تنفيذا لخطته موضحا ان شيكابالا استطاع ان يثبت انه قادر على العطاء ونحن متمسكون به طجهاز فنى للاستمرار مع الفريق فى الموسم الجديد لان الزمالك فى حاجة لجهود اللاعب والتفريط فيه ليس فى مصلحة الفريق .
واوضح انه على قناعة تامة باللاعب واستمراره فى قيادة الفريق خلال الموسم الجديد، ولا علاقة لى بأى خلافات او مشادات بين أى طرف داخل الزمالك لان دورى هو القيادة الفنية للفريق فقط و لا علاقة لى بأى شئ آخر
كانت مشادة قد نشبت بين شيكابالا ومرتضى منصور رئيس النادى السابق اتهم فيها الاخير قائد الزمالك بتحريض اللاعبين على عدم اللعب دون تقاضى مستحقاتهم
، وطالبه بالتدخل لدى ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق لفك الحجز على اموال النادى فى البنوك.
وعلى اثر ذلك اصدر شيكابالا بيانا على الفيسبوك قال فيه:
جماهير نادي الزمالك العظيمة، أتحدث إليكم اليوم ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ.
وأضاف: ولكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك، ولذلك كان يجب الرد علي بعض النقاط وهذا ليس كل .
وتابع: رئيس النادي السابق يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!! وأنا هنا لن أذيع سرا فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين.
وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طلب منا التواصل معها لحل الأزمة”.
واستطرد: بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام ٢٠١٦ مقابل ٦٥٠ ألف دولار وبالفعل تم سداد مبلغ ١٤٠ ألف دولار وتبقى ٥١٠ الف فقط كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير.
وأكمل: وفي ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ في موعده وهو ٥١٠ ألف دولار وبحساب سعر الدولار وقتها ٧ جنيهات و٨٣ قرشا ما يعادل ثلاثة ملايين و٩٠٠ ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار ٤٦ مليونا.
وأضاف : وللعلم،، وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور لحل مشاكل تخص اللاعبين لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال!!!.
وقال: لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره أكبر من الأمور المادية والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم.
اترك تعليق