انتهت انتخابات نقابة الموسيقيين، ولكنها تركت أثرا وخطوة سيبني عليها في السنوات القادمة بعدما تم الاعتماد على التطور التكنولوجي واللجوء إلي التصويت والفرز الالكتروني لاول مرة في أي انتخابات تحدث في مصر.
نجاح تجربة التصويت الالكتروني سيسجل في التاريخ باسم نقابة الموسيقيين ولكن من المؤكد أنه سيكون خطوة مؤثرة في عمليات الانتخابات علي مختلف أصعدتها في مصر سواء نقابات أو أندية حيث تمثل ثورة في عالم الشفافية والنزاهة وهو ما نادي به الكثير من الأصوات عقب نجاح تجربة الموسيقيين.
أكدت الناقدة ميرفت عمر: أتمني أن يُعمم هذا التطور على كافة النقابات وكافة الانتخابات بشكل عام، لأن به ضمان أكثر وأيضاً حتي يستطيع كل الناس التصويت لأن هناك أناس لا تستطيع المشاركة لعدم اتاحة الوقت رغم حرصها على الحضور.
فبهذا سيكون هناك مساحة أكبر ليكون عدد المشاركين أكثر، وأيضاً لأن مواكبة التكنولوجيا شيئ مهم جداً وخصوصاً أن جميع العالم يستخدمها في كل المجالات.وقريباً كل شئ في الوطن العربى سيكون معتمد بشكل كبير على التصويت واستخدام الالكترونيات توفيرا للوقت ولأشياء كثيرة.
لكن لدينا مشكلة أن الانترنت عندنا غير متوفر دائماً، وايضاً التعامل بالالكترونيات يحتاج عناية واهتمام بهذا الحقل أكثر حتي نحصل على النتيجة المرجوة، وحقيقة تم تطبيق النظام الالكتروني في خدمات مهمة جدا للمواطن انما حتي الآن لازال بها مشاكل.
اترك تعليق