مطلوب استراتيجية لمُحاصَرَةِ المُتطرفين وأَفْكَارِهِمُ الهَدَّامَةِ
اكد المشاركون في الملتقى العلمي بجامعة القاهرة عن دور الاعلام في اثراء الحوار الحضاري أن الحوار بين الحضارات هو السبيل الوحيد والاختيارُ الْأَمْثَلِ لمواجهة مُروّجي الكراهِيَةِ ومُنِّظري الصراع بين الحضارات.وطالبوا بضرورة العمل على ترسيخ المُشتركات الثقافِيَّةِ والقيم الإِنْسانِيَّةِ بينَ مُختَلَفِ الشَّعُوبِ والحضاراتِ وتعظِيمِها في إطار احترام الخصوصِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ والعقائدية لكل حضارة.
اكد المشاركون في الملتقى العلمي بجامعة القاهرة عن دور الاعلام في اثراء الحوار الحضاري أن الحوار بين الحضارات هو السبيل الوحيد والاختيارُ الْأَمْثَلِ لمواجهة مُروّجي الكراهِيَةِ ومُنِّظري الصراع بين الحضارات.وطالبوا بضرورة العمل على ترسيخ المُشتركات الثقافِيَّةِ والقيم الإِنْسانِيَّةِ بينَ مُختَلَفِ الشَّعُوبِ والحضاراتِ وتعظِيمِها في إطار احترام الخصوصِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ والعقائدية لكل حضارة.
صرح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بان الملتقى عقدته الرابطةُ بالتعاون مع كلية الاعلام بجامعة القاهرة واتحاد الجامعات العربية وشارك فيه نخبة متميزة من أساتذة وخبراء الاعلام وأساتذة وفقهاء الشريعة ورجال الكنيسة المصرية..
اكد على أهمية دور الاعلام في المرحلة الراهنة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية والفاع عن الهوية الدينية والوطنية وتوفير الحماية للشباب ضد الهجمات المغرضة ومحاولات اثارة الفتن بين الشعوب..
أوضح ان التوصيات الصادرة سيتم رفعها الى الجهات المسئولة للإفادة منها في خطط العمل القادمة ..قال انها تضمنت توْفِيرُ الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشء ضدّ كلّ محاولاتِ تَزيِيفِ الْوَعْي وغسيل الْأَدْمِغَةِ لصالح قُوَى إقليمية ودولية تسعى للسَّيْطَرَةِ وَنَشْرِ أَفْكَارِها.وضرورة اهتمام المؤسسات التربوية والتعليمية والدينية والإعلامية بِنَشْرِ قِيم التسامح والوسطية وَقَبُول الآخَرِ ووضع استراتيجيات مشتركة نابعة من الفهم الصحيح للدين وتنقية الخطاب الديني من دعاوي الفُرْقَةِ والصراع وَنَبْذ الآخَرِ وإقصائه.ودعوةُ المؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بواجبها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة بين مختلف الدول والشعوب في إطار مهمَّتِها في خِدْمَةِ البشرية جمعاء وتحقيق مصالح المجتمع الدولي عامة.
ووَضْعُ اسْتراتيجيَةِ شَامِلَةِ لِمِواجَهَةِ الْإرهاب والتطرُّفِ وتوسيع دائرة المواجَهَةِ لِيَشْمَلَ العملَ عَلَى مُحاصَرَةِ المُتطرفين أفراداً وجماعات ودولًا وَعَدَم تَمْكِينهِمْ من نَشْرِ أَفْكَارِهِمُ الهَدَّامَةِ.
والْعَمَلُ على بناء شراكات دولية سياسية وعسكرية وأمنية وإعلامية واسِعَةٍ لِمُحاصَرَةِ التطرفِ والإرهاب والدعوة للصراع بين الحضارات.
ودعوة الجامعات العربية والإسلامية إلى تبنّي أفكار وإبداعاتٍ جديدةٍ من شأنها إثراء الحوار وتعميق التواصل الحضاري والإنساني.
ودعوة دول العالم ومؤسساته المختلفة إلى احترام العقائدِ والرموز الرئيسة لمختلف الشرائع وعدم الاعتداء عليها.
وتشكيل فريق عَمَلٍ مِنَ العلماء والباحثين والمفكرين ليكونوا سفراء لمبادرة "بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب في مختلف دول العالم.
ومطالبة وسائل الإعلام بالتَّرْكِيزُ على إبراز الوجه الحضاري للإسلام وإسهامات العلماء المسلمين في مختلف المجالات الإنسانية.
و إنشاء مَرْصَدٍ إعلاميٍّ شاملِ لوسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي لرصد كل ما يُسئُ إلى الحوار بين الأديان والحضارات والردّ عليه واتخاذ كُلَّ ما يَلْزَمُ لِمَنْعِ تكْراره.
ودعم المشروعات البحثية والمؤلّفات العلمية باللغاتِ المُتعدّدة والتركيز على إبراز المبادراتِ الْأُمَمِيَّةِ والدولية ومبادراتِ مُنظَّماتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِي الدَّاعِية إلى التفاهم والحوار وتأكيد القيم الإنسانية السامية الدَّاعِمَةِ إلى إعلاء قيم الإخاءِ والمحبَّةِ والاحترام المتبادل.
اترك تعليق