استطاعت الدولة المصرية تحقيق نهضة عمرانية غير مسبوقة في عهد الجمهورية الجديدة، وإحدي منجزاتها الحضارية كانت مدينة العلمين التي تحولت بين ليلة وضحاها من مدينة مزروعة بالألغام إلي مدينة معمورة بالأنغام والأحلام .
بما تشهده من فعاليات كثيرة تتقدمها المهرجان الفني العالمي الذي يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً ويشهد مفاجآت عديدة استطاعت أن تقدم المدينة كقبلة جديدة للسياحة العالمية.
ويقول الناقد الفنى محمد عبد الرحمن :بالتأكيد المهرجانات الفنية وسيلة من وسائل الجذب لأي موقع جغرافي. وهناك مدن علي مستوي العالم مثل كان وفاس وبرلين جزء كبير من السياحة قائم علي المهرجان الرئيسي الذي يقام به.
كما رأينا تجارب في مهرجانات أخري كثيرة، وما يحصل في العالمين حالياً خصوصاً أنه مهرجان ترفيهي وليس سينمائي أي أنه مستمر لست أو سبع أسابيع وهذا يؤدي إلي لفت أنظار للسياحة العربية والمحلية انهم يزورون العلمين لتقضية الصيف ولحضور الايفانتات والبطولات والحفلات الغنائية والعروض الترفيهية والاستعراضية فبالتأكيد هذا أمر مهم جداًً والمفروض أنه يكون مقرراً في كل مزار سياحي في مصر.
اترك تعليق