رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
وافقته سورة النصر..ذكر تُمحى به الزلات وتُختم به الاعمال الصالحات
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك"_ذكر كفارة المجلس وهو من اداب المجالس يقوله المرء قبل القيام من مجلسه فتكون له كفارة عما صدر منه من لغط
فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم "مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذكُرُونَ اللهَ فِيهِ إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً"
وهذا الذكر يصح قوله خلف الاعمال الصالحات كالصلاة وقراءة القرآن وبعد تمام سائر النعم فقد جرى عُرف الشرع فى العموم بختم الاعمال الصالحات بالذكر والاستغفار
فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطُّ ، وَلَا تَلَا قُرْآنًا، وَلَا صَلَّى صَلَاةً إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا، وَلَا تَتْلُو قُرْآنًا، وَلَا تُصَلِّي صَلَاةً، إِلَّا خَتَمْتَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟_قَالَ: نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْرًا، خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .
ونجد ان هذا الذكر وافق ما جاءت به سورة النصر فى قوله تعالى "وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) النصر_والتى دعا فيه المولى عز وجل للتسبيح والاستغفار عند اعمال الخير كدخول الناس افواجاً فى دين الله تعالى
اترك تعليق