تلقت جماعة الإخوان الإرهابية ضربة موجعة مؤخرًا بعد أن خرج أحد أذرعها الإعلامية ويدعي حسام الغمري بسلسلة من الفيديوهات تكشف فضائح مالية وأخلاقية جديدة للجماعة التي وصفها بأنها "أحقر خلق الله" تتضمن فضائح مالية وجنسية لأعضاء الجماعة في اسطنبول وترددهم المستمر علي بيوت الدعارة هناك!! كما كشف تفاصيل خطيرة ومثيرة عن هذه الجماعة التي تتستر خلف قناع الإيمان والتقوي للحصول علي مكتسبات.
وتحدث عن تزوير الانتخابات التي أجريت لاختيار مرشد جديد للجماعة. مؤكدًا علي أن لجان الإخوان الإلكترونية كاذبون ومدلسون ويقلبون الحقائق.. وتعهد "الغمري" بنشر كتاب بعنوان "الآن أتكلم" يفضح فيه كل أكاذيب الجماعة الإرهابية.
وأكد الباحثون في حركات الإسلام السياسي ان ما ذكرة الاعلامي الإخواني حسام الغمري عن الانقسامات التي حدثت للتنظيم والفساد المالي والاداري والاتهامات الجنسية لبعض اعضاء التنظيم والتزوير الإخواني للانتخابات قد صادف الواقع والحقيقة وان كان ذلك يغيب عن كثير من الناس الا ان ذلك هو الواقع المشئوم للتنظيم ويبدي للبعض فضائح ولكنة الواقع الحقيقي للتنظيم من الداخل لان هذا التنظيم سري وليس علني ويختلف عن الاحزاب السياسية التي يعرفها الناس وما يدور بداخلها وبالتالي ما ذكره الغمري عن هذا التنظيم يبدوا للبعض انة امر غير معروف لانة تحدث عن تنظيم سري وليس عن قوي سياسية تتحدث وتتعامل بشكل علني. وبذلك نستطيع أن نقول إن الغمري كشف التنظيم من الداخل وربما اخرج احشاء التنظيم الي الرأي العام وهذا يصادف الواقع والحقيقة التي عاشها المصريون خلال العقد الاخير ويؤكد الكذب الذي يمارسة قيادات الإخوان.. بالاضافة الي تلقي تنظيم الإخوان تمويلات غير مشروعة من لندن وامريكا وتركيا وقطر وغيرهما من الدول الداعمة للارهاب.
يقول إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي ما فعلة حسام الغمري المتحالف السابق مع جماعة الإخوان الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير قناة الشرق الذي اتاحت له الفرصة ليعرف الكثير عن جماعة الإخوان وجرائمهم المالية والفساد الاداري والاخلاقي والذي اكد عليها الشعب المصري سابقا حينما خرج الملايين في ثورة انتفاضة في 30 يونيو للقضاء علي الجماعة الارهابية وتحدث الاعلامي الغمري عن استبداد محمود حسين القائم باعمال المرشد وعصابتة في اسطنبول نظرا لما يتمتع به من أموال الجماعة تحت رهن تصرفة حيث يقوم باختلاس أموال الجماعة والتصرف فيها كيفما يشاء بدون أي معارضة من قبل الجماعة ونظرا لذلك يمتلك محمود حسين اسطول سيارات وعقارات في تركيا وكل من يعترض علي محمود حسين وعصابته في تركيا يتعرض للتنكيل والتشوية والطرد من داخل الجماعة وكانت نشأة الجماعة علي يد مؤسسيها الشاب المغمور حسن البنا بمساعدة الاحتلال الانجليزي له في ذلك الوقت وذلك بهدف ضرب الوحدة الوطنية واحداث حالة من الانشقاق والانقسام الدائم داخل مصر والأمة العربية وفي ذلك الوقت ايضا كانت جماعة الإخوان تتلقي تمويلات من دولة الإحتلال واختلس حسن البنا ايضا 3 آلاف جنيه من الأموال التي كانت تجمع لصالح القضية الفلسطينية عام 48 وهذا المبلغ في ذلك الوقت كان ضخما جدا واكد هذا الكلام أحمد السكري صديق البنا الذي انقلب علية لاعتراضة علي التصرفات التي حدثت.
اضاف اسلام الكتاتني ان الغمري الان يتعرض لحملة تشوية من قبل الجماعة واللجان الإلكترونية بعدما فضح الجماعة بعد نشر شائعات عن مصر وتحدث الاعلامي حسام الغمري عن بعض النقاط الغير اخلاقية والتي دفعتة لتقديم استقالتة من قناة الشرق وهي عدم تقديم وجبات السحور لبعض الضيوف خلال شهر رمضان كما ان هناك سيدة تعمل في قناة الشرق ماكير وكانت لها سطوة وسلطة داخل القناة وذلك يرجع إلي علاقتها مع قيادات الإخوان واكتشف ايضا ان ايمن نور يتلقي كل شهر تمويلات اجنبية من الدول الداعمة لجماعة الإخوان ولكنه لا ينفق الا القليل علي المعارضين تجاة الدولة المصرية وياخذ الباقي لنفسة وما فعلتة الجماعة الارهابية مع الممثل محمد شومان بعض تعرضة لوعكة صحية بالقلب وبعد تعرضة للموت ودخولة احدي المستشفيات لتلقي العلاج ولكن لم يساعدة اي عضو بالجماعة.
ومن ضمن الاشياء التي تحدث عنها الغمري ان معتز مطر اشترط علي باسم خفاجة مالك قناة الشرق في ذلك الوقت بوضع 30 ألف دولار وبالفعل وافق باسم خفاجة ومن هنا انطلق معتز مطر في تشوية سمعة النظام المصري مقابل اموال يتحصل عليها كل شهر وبعد علم معتز مطر ان ايمن نور سوف يشتري قناه الشرق بعد فشلها بدأ يتقرب من ايمن نور حتي يتمكن من بقائة داخل القناة علي الرغم من ان هناك اعلاميين ومعدين يعملون بالقناة مقابل مبالغ بسيطة جدا وغيرهم يتقاضون الاف الدولارات هكذا صورة الجماعة الارهابية والتي يعرفها الشعب المصري ولذلك خرج عليهم في 30 يونيو في ثورة شعبية.
وجماعة الإخوان التي تتحدث عن الديمقراطية تمارسها ويظهر ذلك عندما تم تكوين التحالف لجميع القوي الوطنية بالخارج والذي كان يشغل منصب الرئيس ايمن نور لمدة 6 شهور وعندما حاول التمديد لايمن نور حدثت انقسامات داخل الجماعة وطالبوا باجراء انتخابات لمنصب الرئيس مرة اخري ولكن حدثت المفاجاة وقام ايمن نور وعصابتة بتزوير الانتخابات ليظل ايمن نور رئيسا للتحالف الوطني!!
يقول منير اديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي ان ما ذكرة الاعلامي حسام الغمري عن الفضائح الأخلاقية والفساد المالي والاداري لتنظيم الإخوان المسلمين صادف الواقع والحقيقة وان كان ذلك يغيب عن كثير من الناس الا ان ذلك هو الواقع المشئوم للتنظيم وما ذكرة الغمري يبدي للبعض فضائح ولكنة الواقع الحقيقي للتنظيم من الداخل لان هذا التنظيم سري وليس علني ويختلف عن الاحزاب السياسية التي يعرفها الناس وما يدور بداخلها وبالتالي ما ذكره الغمري عن هذا التنظيم يبدوا للبعض انة امر غير معروف لانة تحدث عن تنظيم سري وليس عن قوي سياسية تتحدث وتتعامل بشكل علني وبالتالي علي سبيل المثال اعتصام الإخوان في رابعة كان مسلعًا ويدفعون المعتصمين من أفراد التنظيم علي العنف وهو ما يعلم المتخصصون والمراقبون عن التنظيم لانة تنظيم يفرض حراسة ورقابة علي افرادة واتباعة وبالتالي لايستطيع من خارج التنظيم ان يطلعوا علي ما يدور داخل التنظيم وبذلك نستطيع أن نقول إن الغمري كشف التنظيم من الداخل وربما اخرج احشاء التنظيم الي الرأي العام وهذا يصادف الواقع والحقيقة التي عاشها المصريون خلال العقد الاخير ويؤكد الكذب الذي يمارسة قيادات الإخوان والتي يجعلنا دائما ان نذكر ان التنظيم يتنفس الكذب وكل تصريحات قيادتة تخالف الواقع وهو كلام يحمل في طياتة الكذب الصريح وبالتالي انصرف الناس من هذا التنظيم وسوف ينصرف ايضا الباقية الباقية عن التنظيم وذلك عندما تاكد لهم ان شعار هذا التنظيم "كاذبون".
اضاف منير اديب ان جماعة الاخوان تمارس الاستبداد في أبشع صوره ولاتتورع عن طرد أعضائها وتركهم فريسة في الشوارع لمجرد إبداء رأيهم أو معارضتها في أمر ما وهذا ما اكدنا علية منذ سنوات وهو ما ذكرة الغمري في الفترة الاخيرة بعد الانشقاق عنهم كما اكد الغمري في فضح جماعة الاخوان بان هناك المئات من الجماعة تركوها في اسنطبول بعد علمهم بالواقع الصحيح تجاة التنظيم وذكر الغمري ان هناك دكتور جامعي اضطر لبيع الجوارب امام احد المولات في إسطنبول وذلك بسبب تخلي التنظيم عنة لانتقاده محمود حسين القائم بأعمال المرشد وزعيم عصابة إسطنبول وهناك شاب اخر انتحر وكالعادة تكتم الاخوان علي الجريمة وهناك مئات الشباب ايضا من جماعة الإخوان سافروا الي تركيا عن طريق السودان ولكن بمجرد وصولهم تم تسكنيهم وعندما وجهوا انتقادات علي الممارسات الني تتم من قبل محمود حسين تم التنكيل بهم وطردهم الي الشارع دون رحمة ولو تحدثنا عن الانقسامات في صفوف التنظيم والفساد المالي والإداري والاخلاقي نجد ان محمود حسين حول اعضائة في إسطنبول الي موالين ومطبلين له لانة يضع يدة علي كل اموال التنظيم وهناك من يعمل في قناه الشرق براتب 4او5 الاف دولار لمجرد انة طبل للقائم باعمال المرشد وهناك من يطردهم لمجرد توجية إنتقادات له وليس من الغريب ان نوضح ان هناك اجهزة استخبارات هي من تحرك التنظيم لمحاولة هدم الاستقرار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل والجماعة الارهابية دائما تبحث عن المال باي طريقة ومدعومة من الخارج ومن أجهزة مخابرات دولية والمخابرات الإنجليزية هي التي تتحكم في الإخوان وان هذة الاجهزة تدخلت في احداث يناير 2011 وساهمت في الفوضي الني شهدتها مصر خلال تلك الفترة.
يقول المفكر والباحث القانوني مختار نوح والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ان تنظيم الاخوان كان ينتهج هيكلا تنظيميا غير شفاف وقائم علي الهرمية الصارمة مما يجعلها يفتقر إلي الشفافية والديمقراطية الداخلية ويُتهم قادة الجماعة بالتحكم القوي في القرارات وعدم السماح بالمشاركة الفعالة للأعضاء في صنع القرار والدليل علي ذلك ان تنظيم الاخوان ليس به اي انتخابات حقيقية وكانت نقطة خلافيه داخل الجماعة وبين أفرادها وظلت موجودة الي ان اجتمع أصحاب المصالح حول ثورة 25 يناير باعتبار ان هذة الثورة سوف توزع المناصب علي اصحاب المصالح وبالتالي تناس الكثيرون خلافاتهم مؤقتا وفي الاصل لائحة الاخوان لا تنص علي انتخابات حقيقية لان تنظيم الإخوان لا يعرف الانتخابات وهذا موجود في اكثر من تجربة فمثلا حينما قام التنظيم بالتصويت علي تأييد الرئيس الراحل حسني مبارك في اول انتخابات برلمانية كان التصويت بالرفض التام بنسبة تصل الي 56% وهنا تدخلت قادة الاخوان لإعادة الانتخابات وإضافة افراد الي الجمعية العمومية من طرف التنظيم الخاص ويفاجي الجميع ان النسبة تغيرت الي 60% لصالح الرئيس الراحل حسني مبارك وكانت اول تجربة لي مؤلمة مع جماعة الاخوان ومع فكرة الانتخابات وتاني تجربة يعرفها الجميع تجربة تصعيد عصام العريان في مكتب الارشاد بالرغم من ان اللائحة كانت تعطية الحق لكن ظلوا يصوتون علي ذلك بالرفض حتي قدم العريان فروض الطاعة والولاء للتنظيم الخاص دون انتخابات وبعدها أعلنوا دخول العريان مكتب الارشاد والمثال الثالث كان عندي ترشح خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية واجتمع مجلس شوري التنظيم ثلاث مرات ويقرر رفض ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية بل انة كان يرفض الامر بصفة عامة ويرفض خيرت الشاطر بصفة خاصة ورغم ذلك حينما حاولوا التحايل علي الانتخابات ونتيجة الانتخابات فوجي الجميع ان نتيجة التصويت للمرة الرابعة تاتي لصالح خيرت الشاطر بقارق 6 أصوات في مجلس شوري التنظيم معني ذلك لا يوجد اختيار حقيقي في الاخوان ولا تعرف لائحة وكل ذلك كان مطبقًا علي مستوي الاسر والشعب والمكاتب الادارية بمعني اذا اختلف مكتب اداري مع القيادة الخاصة بالتنظيم الخاص يصدر قرار بحل المجلس الاداري كما حدث في دمنهور وحدائق القبة وحلوان وفي مناطق كثيرة جدا وتنظيم الاخوان لا يعرفون الانتخابات ولا تعرف اللائحة اي نظام قضائي يفصل في اي اجراء خلافي فيما بينهم وبالتالي طبيعي ان يحدث خلاف بين مجموعة اسطنبول ومجموعة لندن ليس لان هناك خلاف حقيقي ولكن الخلاف حول تقسيم المال والارباح والفوائد كان ابراهيم منير يسيطر علي مجموعة ومحمود حسين يسيطر علي مجموعة اخري وكلهم أصحاب مصالح لا توجد لائحة لصالح منير ولا لصالح حسين ومن اجل ذلك لا تظهر الخلافات بين جماعة الإخوان علي السطح الا في هذه الأيام لان الخلاف وصل الي عمق اصل تكوين الجماعة والافراد التي تفصل بين المختلفين اغلبهم في السجن وكان بالطبع محمود عزت هو الذي بدير التظيم طالما كان مختبا خارج السجن ولكن بعد دخولة حدثت مشكلة كبيرة جداً حول من يدير ويستلم الأموال التمويلية التي ترسلها امريكا ولندن وتركيا وقطر وغير ذلك من مصادر التمويل تنظيم الاخوان ليس لديهم جهة فصل لا يوجد عنها محكمة ولا يوجد عندها وسيلة لتحقيق اي فعل او انهام من عدمة.
اضاف مختار نوح أن حسن البنا في يوم من الايام قام بتعين لجنة لفحص بعض الإتهامات لاحد الاعضاء المقربين منه وكانت اتهامات جنسية وثبت بالدليل رفض البنا كلام اللجان التي عينها بنفسة وقام بترقية هذا العضو الذي كان يحاكم وتسبب ذلك في خلاف كبير مع احمد السكري وعبر ذلك عن أول انشقاق بين احمد السكري وحسن البنا في بداية ايام الدعوي الاولي ولك ان تتخيل لا يوجد عالم أو فقية تفوق في علمة الا وترك الاخوان وهناك اسماء كبيرة من مستشارين ورجال دين ومئات الاسماء تركوا التنظيم بسبب كذبهم والان ليس هناك تنظيم للاخوان المسلمين ولكن توجد مجموعات مستفادة من لندن وامريكا وغيرها من الدول الداعمة للارهاب وعن قيام الاعلامي حسام الغمري بسرد الكثير من فضائح الإخوان في تركيا فهذا امر طبيعي كما ذكرنا ان الاخوان لا يعرفون اي ديمقراطية ولكن الخلاف علي الاموال وقيام محمود حسين بالتحكم في مصادر التمويل التي يتحصل عليها من الدول الداعمة للإرهاب ويعطي لمن معة اموال لضمان طاعتة وولاءة وانهم ينادون بالديمقراطية والحرية ولا يطبقنها علي أنفسهم.
يقول ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ان حسام الغمري يروي ذكرياتة في اسطنبول وعرض ان الممثل محمد شومان أصيب بوعكة صحية وكان يتطلب علاجة 10 آلاف دولار وعندما ذهبوا الي محمود حسين اخبرهم بانة ليس من ضمن جماعة الإخوان المسلمين وهذا يثبت طبيعة تنظيم الاخوان الذي يشرد اعضائة وكيف يتعاملون مع بعضهم البعض بل قام ايضا بنشر الغسل القذر واكد ان تنظيم الاخوان يمارس الاستبداد بل ويطرد اعضاية لمجرد انتقاد محمود حسين صاحب الكلمة الأولي في اسطنبول لانه يمتلك أموال الجماعة ويتحكم فيها كما يشاء.
وقيامة بتحويل الحياة في تركيا الي موالين ومطبلين له والان هناك مناقشات تجري داخل الاخوان المسلمين وظهر ذلك من خلال لجانهم الالكترونية التي تهاجم بشدة الغمري بعد تناول حديث عن حسن البنا وعلاقة بامريكا وبريطانيا في ذلك الوقت والاموال التي كان يتحصل عليها وبعدها كانت الردود علي الغمري سريعة مشككين في كلام حسام الغمري وانه يقوم بابتزازهم من اجل الحصول علي الاموال بعد طردة من قناة الشرق.
اترك تعليق