حذرت تقارير انجليزية الدولى المصرى محمد صلاح نجم ليفربول من خطة تجديد العقود التى تتبعها إدارة ناديه وأسفرت عن الاطاحة بجيمس ميلنر بعد مسيرة دامت لأكثر من 8 مواسم، حمل خلالها شارة القائد داخل الريدز.
وقالت صحيفة ليفربول دوت كوم ان محمد صلاح قد يكون أول ضحايا الاستراتيجية الجديدة، التي تحددها إدارة الريدز وفقًا لمعايير عدة لعل أبرزها عامل العمر، وذلك من أجل تحديد إمكانية استمراره من عدمها، وعليه تحديد الراتب الذي سيتقاضاه مع الفريق،
وينتهى عقد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم بعد القادم أى 2025 .
واوضحت الصحيفة ان محمد صلاح سيجد نفسه في أزمة كبيرة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في ظل غياب إدارة الريدز عن الدخول في محادثات مع اللاعب من أجل تجديد عقده لأطول فترة ممكنة والبقاء مع الريدز، وعدم وجود أي مؤشرات للدخول في محادثات بشأن تمديد عقده، إذ تضع الإدارة ترينت ألكسندر أرنولد كأولوية لتمديد عقده في الفترة المقبلة.
ووضعت الادارة خطة ثلاثية محمد صلاح، الأول سيكون الاتفاق على تمديد عقده لفترة أخرى، لكن هذا الخيار سيدفع الطرفين إلى أزمة أكبر، خاصة أن الفرعون المصري سيختار الحصول على راتب أكبر من الذي يتقاضاه في الوقت الحالي، والذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو الأكبر في تاريخ ليفربول.
وتابعت ان الحل الاخير سيكون الاستفادة من المقابل المادي في بيعه، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالحصول على خدماته، وعلى رأسها أندية الدوري السعودي وباريس سان جيرمان الفرنسى.
اترك تعليق