وجه شباب الشرقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولي الشباب كل الرعاية والاهتمام وتوفير مناخ جيد لتنفيذ مشرعاتهم بعد الحصول علي قروض بفوائد بسيطة حققت لهم النجاح وقفزت بهم الي مستقبل أفضل وحياه كريمة.. مؤكدين ان منتجاتهم التي تحمل شعار صنع في مصر تغزو الاسواق المصرية واصبحت لها سمعة طيبة وانهم يبذلون كل الجهد للتوسع في مشروعاتهم التي وفرت فرص عمل للشباب.
أجمع الشباب علي انهم سطروا قصص نجاح فاقت الخيال وكانت مفاجأة سارة لاسرة حملت كل الخير وانهم رفضوا انتظار الوظيفة وقرروا خوض تجربة الاستثمار في مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر وهو النشاط الذي يصنع التنمية.
أشاد الشباب بجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي قدم الملايين لتمويل مشروعاتهم بعد اعتماد دراسات الجدوي ومضاعفة الجهاز المبالغ المالية لتمويل مشروعاتهم وانهاء كافة الإجراءات بنظام الشباك الواحد والتي اتاحت لهم سرعة الحصول علي القروض وإنهاء الأوراق المطلوبة والحصول علي خدمات استخراج التراخيص والسجل التجاري والبطاقة الضريبيةوانهم يبذلون كل الجهد لتحقيق المزيد من النجاح.
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور القائمين علي تنفيذ المشروع القومي للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية " مشروعك " بالمحافظة وذلك لتوفير 55 ألف و240 فرصة عمل لشباب وأبناء المحافظة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية بقيمة مالية بلغت 3 مليار و68 مليون و973 ألف جنيه حيث تم تنفيذ 18 ألف و827 مشروع وذلك منذ انطلاق المبادرة في 2015 وحتي الآن.
أكد المحافظ علي ضرورة الإهتمام بتشجيع الشباب علي التقدم لبرنامج " مشروعك " وتوفير آليات جاذبة للشباب والعمل علي توفير دراسات جدوي لجميع المشروعات. وكذا تبني وطرح المبادرات الجادة للإستفادة من المشروع وتشجيع الشباب علي العمل الحر. مشيراً إلي أن المحافظة تستهدف زيادة إنجازات برنامج " مشروعك " مما يترتب عليه زيادة عدد فرص العمل لأبناء المحافظة مشيرا إلي أهمية برنامج " مشروعك " في فتح مجالات عمل جديدة لخدمة المواطنين ومحاربة البطالة . ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.
أوضح العربي الشبراوي مدير "مشروعك" بالمحافظة أن أهم المشروعات التي تم تنفيذها اقامة مصانع أعلاف وأسمدة عضوية وملابس وصناعات كهربائية ومستلزمات طبية وورش لصناعة الاساس ومزارع لتربية المواشي
أضاف مدير مشروعك أن مركز ديرب نجم جاء في المركز الأول بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلي 2568 مشروع بقيمة 368 مليون و833 ألف و125 جنيه . يليه في المركز الثاني مركز الزقازيق حي أول وحي ثان بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلي 2708 مشروع بقيمة 349 مليون و896 ألف و400 جنيه . ويليه في المركز الثالث مركز الحسينية بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلي 817 مشروع بقيمة 335 مليون و458 ألف جنيه و50 جنيه.
وجه المحافظ القيادات التنفيذية بتسهيل إجراءات منح القروض والتيسير علي المتقدمين للحصول عليها لتوفير فرص عمل للشباب ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.
قال المحافظ أن فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالشرقية حصل علي المركز الأول علي مستوي فروع الجهاز بالجمهورية طبقًا للترتيب السنوي للفروع عن عام 2022.
أشاد المحافظ بدور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتقديمة قروضًا ميسرة للشباب لإقامة مشروعات حقيقية وخلق فرص عمل توفر لهم حياة كريمة مما يساعد في الحد من ظاهرة البطالة ورفع معدلات التشغيل بين الشباب.
أكد المحافظ إستمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة والجهاز وتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ المشروعات وفتح أسواق جديدة لتسويق منتجات الشباب وتنمية مشروعاتهم الصغيرة وتوفير فرص عمل حقيقية لهم. مؤكدًا علي ضرورة توعية الشباب للإستفادة من القروض المقدمة من الجهاز لتنفيذ مشروعات حقيقية تُساهم في تحسين مستوي معيشتهم.
قال المهندس محمد الصافي السكرتير العام لمحافظة الشرقية أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحرص علي تقديم مختلف أوجه الدعم للشباب الراغبين في العمل الحر بعيدا عن الوظائف التقليدية واقامة مشروعات إنتاجية صغيرة. خاصة من شباب الخريجين والمرأة. حيث يقوم الجهاز بالتعاون الوثيق مع الجهات ذات الصلة في مختلف المحافظات بتهيئة مناخ استثماري آمن لجذب الشباب إلي مجال المشروعات الصغيرة ومساعدتهم علي بدء مشروعاتهم الجديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة. وذلك من خلال اتاحة حزم من الخدمات التمويلية والفنية والتي تسهم بشكل كبير في نجاح تلك المشروعات واستمرارها وان هناك نماذج طيبة استطاعت ان تسطر قصص نجاح داعيا الشباب الي الانطلاق الي سوق العمل وان يتسلحوا بالخبرات التي تؤهلم للانطلاق الي مستقبل افضل يحقق لهم طموحاتهم.
ثمن الصافي دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم للأجهزة التنفيذية ومشاركتهم في تنمية المجتمع وتقديم المساعدات للأسر الأكثر اإحتياجاً وإقامة مشروعات صغيرة لهم ليحيوا حياه كريمة لافتاً إلي أن الجمعيات الأهلية أصبحت تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة والإستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية والمساهمة في رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط.
أوضح عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أن الهدف من منح القروض الحسنة للأسر الأكثر احتياجا إقامة مشروعات صغيرة تساعد في دفع عجلة العمل والإنتاج وتحسين مستوي معيشتهم . مؤكداً إستمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولي بالرعاية والأرامل والأيتام والعمالة غير المنتظمة . تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لفئات المجتمع .
أوضح سيد رجب مدير فرع جمعية الأورمان بالشرقية أنه سبق ان تم تسليم مبالغ مالية بقيمة 819 ألف جنيه لعدد 117مستفيد بمراكز أبو كبير وكفر صقر وأولاد صقر وههيا وديرب نجم والقرين وأبو حماد حيث حصل كل مستفيد علي مبلغ 7 آلاف جنيه عن طريق الحوالات البنكية في صورة قرض حسن بدون أي فوائد لإقامة مشروع صغير خاص به يُدر دخلاً ثابتاً . وذلك بعد إجراء الأبحاث الإجتماعية اللازمة بالتعاون مع إدارات التضامن الإجتماعي بنطاق دائرة المحافظة ومازال نهر العطاء يجري لتمكين الشباب من الحصول علي قروض لاقامة مشروعاتهم مما يعود علي ابناء الوطن بكل الخير .
أعرب وائل العاصي مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن سعادته بحصول الفرع علي المركز الأول علي مستوي فروع الجهاز بالجمهورية من خلال تحقيق المستهدف المطلوب وتأدية الخدمات علي أكمل وجه للمترددين علي الفرع. مشيرًا إلي أن العام الماضي 2022 م قام الجهاز بتقديم قروض للشباب بقيمة 404 مليون و361 ألف جنيه لتمويل 12692 مشروع ما بين متوسط وصغير ومتناهي الصغر لتوفير 23353 فرصة عمل حقيقة للشباب ليحيا حياه كريمة.
أكد عدد من أصحاب المشروعات علي دور الجهاز ومساهمته في البدء في أعمالهم الحرة أو التوسع في مشروعاتهم من خلال استفادتهم بالشرائح التمويلية المتنوعة التي يقدمها الجهاز بطرق ميسرة. وذلك من خلال استخدام مدخلات إنتاج جديدة في أعمالهم أو شراء ماكينات وآلات جديدة أو الاستعانة بخطوط إنتاج تعمل علي تنويع منتجاتهم. بما يتناسب مع احتياجات زبائنهم ويساهم في فتح آفاق تسويقية جديدة لهم. فضلا عن استفادتهم من الخدمات غير المالية التي يتيحها الجهاز خاصة التسجيل بسجل الموردين الحكوميين أو المشاركة في المعارض التي ينظمها الجهاز في القاهرة الكبري والمحافظات.
قال عطية عبد الجواد صاحب مصنع لتصنيع المطابخ باستخدام أجود أنواع الأخشاب والدهانات والمكملات "الاكسسوار" انه حاصل علي بكالوريوس لغات وترجمةو فضل العمل في مجال تصنيع المطابخ عن الوظيفة التقليدية. واعتمد علي الخبرات التي اكتسبها من مساعدة والده وأضاف لها أفكار حديثة ولمسات عصرية تواكب الموضة ولزيادة حجم الطلب علي المنتجات والمطابخ توجه لفرع جهاز تنمية المشروعات بالزقازيق وحصل علي أول تمويل بقيمة مليون جنيه. وكان ذلك خلال عام 2020. وبعد مرور عامين احتاج شراء معدات أحدث لمواكبة التطور في صناعة المطابخ. لذلك قرر الاستعانة للمرة الثانية بجهاز تنمية المشروعات. وحصل علي تمويل آخر يبلغ مليون ونصف المليون جنيه واشتري بها ماكينات تقطيع "قص" وماكينات أخري تستخدم في عملية اللصق وافتتح فرع آخر بمنطقة المعادي بالقاهرة وبعد التوسعات وزيادة الاقبال علي منتجاته يعمل معه 15 عامل يتقاضي كل منهم راتب قد يصل إلي 4000 جنيه شهريا.
قال محمد متولي صاحب مصنع لتصنيع المفروشات والملايات بديرب نجم ان زوجته حاصلة علي دبلوم ثانوي صناعي. وكانت تعمل في مجال تجارة المفروشات. وبعد فترة قرر دخول مجال تصنيع المفروشات وتم تأسيس المشغل وبدأ في إنتاج أطقم السرير والملايات بالرغم من أنه لم يكن لديه في البداية إلا ماكينة خياطة واحدة وبعد فترة من العمل والإنتاج المحدود تم زيادة حجم الإنتاج وتوسيع النشاط. وذهب إلي جهاز تنمية المشروعات وحصل علي قرض قيمته 500 ألف جنيه. وتمكن من شراء عدد من الماكينات واستعان بـ 10 عمال بخلاف العمالة المؤقتة. نظرا لزيادة حجم العمل وزيادة الطلب علي المنتجات لافتا الي مساعدة جهاز تنمية المشروعات له في الاشتراك بالمعارض التي ينظمها أو يشارك بها وعرض منتجاته بالمعرض الدائم للأسر المنتجة بالزقازيق.
وقصة النجاح الاخري لزوجين أقل ما يوصف عنهما أنهما مثال حي للعزيمة والإصرار. حيث استطاعا تحقيق أحلامها وتحولا من أسرة محدودة الدخل إلي أصحاب مصنع حلويات. بعدما تغلبا علي الصعوبات والعوائق. وذلك من خلال قرض حصلا عليه من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.
قال علاء الدين محمد عرام أمام وخطيب مسجد أنه منذ كان طالب بجامعة الأزهر بالقاهرة عمل في مصنع حلويات وحلاوة طحينة. لمساعدة نفسه علي مصاريف الجامعة. فأتقن المهنة خلال السنوات التي عاشها بالقاهرة. وبعدما عاد إلي الشرقية وتم تعينه بوزارة الأوقاف وتزوج من أمال عبد النبي فتح الله حاصلة علي مؤهل متوسط ولا تعمل. فطرأت في رأسه فكرة عمل حلويات مولد النبي وبيعها كل موسم وخصصت غرفتين في منزلي الصغير. وقمت بشراء معدات بسيطة. وبدأت بعمل حلويات مولد النبي. أنا وزوجتي "إيدنا في إيد بعض". وكانت تحقق لنا ربح معقول واستمر العمل علي هذا الحال لأكثر من 15 سنة حتي بدأت زوجتي في التفكير بضرورة أن مشروع يتحول لمصنع صغير بدل من المعمل المنزلي. كان وقتها لا نملك إلا إمكانيات بسيطة المعدات القديمة ومنزل والدي القديم. ظلننا أربعة سنوات. في معوقات ونحاول تأسيس المصنع حتي توجهت زوجتي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومنتهية الصغر. واقترضت مبلغ 35 ألف جينه. وساندنا الجهاز في الرخصة وبدأنا العمل".
اضافت زوجته حصلت القرض وقمنا بشراء خامات ومعدات جديدة بجانب القديمة. وبدأت العمل ليل نهار. وأبنائي الأربعة وهم ثلاث بنات وولد. ونجحنا في تسديد القرض الأول وحصلنا علي قرض اخر بمبلغ 45 ألف. وسددنا لتقرض مرة ثالثة لتوسعة المصنع وأن بناتها هم من يدرون المصنع ويعملون عمالا بجانب العمال العاديين. فهم رفضوا العمل بشهاداتهم وأصررنا علي استكمال مسيرة في مشروعنا وأن منتجاتها أصبحت تطالب بالاسم لدي تجار الجملة بالشرقية وميت غمر والمحافظات الآخري. والذين تورد لهم طلبيات.
أكد الزوجين أن جهاز تنمية المشروعات لا يتأخر عنهم في توفير وسائل الدعم للمشروع. وساعدهم في المشاركة في المعارض السلعية للمحافظة.
ووجه علاء رسالة للشباب قائلاً: "أعمل المشروع الذي تحبه وتتقنه. وأن تدرس في كل مرة أسباب العقبات حتي لا تتكرر. أما اذا توقفت أمام أول أزمة فلن تقف علي قدميك. فالعمل الحر أصبح أهم من الوظيفة. امتلاك الشخص للمشروع يحفز لدية الانتماء إليه والحرص عليه. وحب مشروعك يحبك.
اترك تعليق