أكد مشروعات الصغيرة&Search=" target="_blank">اصحاب المشروعات الصغيرة من الشباب إن اهتمام الرئيس السيسى بالشباب هو سبب النجاح و كان له الأثر الطيب فى نفوسهم وتشجيعهم للحصول على القروض الميسرة وإقامة مشروعاتهم التي وفرت لهم حياه كريمة بدلاً من الوظيفة الميري أو السفر للخارج ومنعت الهجرة غير الشرعية التي ابتلعت البحور ارواح كثير من الشباب من الدول العربية والإفريقية لكن بفضل توجيهات الرئيس السيسي واطلاق مبادرات لتشجيع الشباب على العمل واعطاءة الفرصة ليكون صاحب مصنع ورجل أعمال وتشغيل غيرهم من الشباب.
قال عبده محفوظ بشري "41 سنة" انه رفض الوظيفة الميري بعد حصوله على البكالوريوس والماجستير من كلية التربية الفنية جامعة حلوان.. وبدأ حياته في ورشة والده الصغيرة بأحد الشوارع العريقة بالمنيا وشجعه علي ذلك ان لدية القدرة علي الإبداع.. موضحا أنه قرر أن تكون الورشة ومهاراته الإبداعية نقطة انطلاق له.
اضاف انه على الفور توجه إلي صندوق تنمية المشروعات.. وحصل علي قرض بمبلغ 40 ألف جنيه ثم توجه إلي جهاز مدينة المنطقة الصناعية وقام بعرض المشروع و تمت الموافقه عليه و تم تخصيص ورشة له داخل مجمع الصناعات الصغيرة.
أشار إلي أن البدايات كانت صعبة واختيار المشروع كان أصعب لكن موقف صغير تعرض له ساهم في تنفيذ فكرته ومشروعه الحالي وهو الشنطة الحرارية، والتي تحتفظ بدرجة الحرارة لما يزيد عن 12 ساعة.. واسرد قائلاً امتهنت صناعتها وبرعت فيها.. وكذلك شنطة زجاجات المياه الطبيعية.. حيث انطلقت كمسوق في مختلف محافظات الجمهورية.. وشيئا فشيئ أصبحت أنافس مع الأسواق العالمية خاصة الصين و إن خط الانتاج قادر علي المنافسة بالأسواق العالمية من حيث الأسعار أو الخامات.. لافتا إلي أن جميع الورش بمجمع الصناعات توفر لبعضها البعض الخامات المتاحة حتي لا نلجأ إلي الأسواق الخارجية وبذلك يرتفع السعر وأن جميع العمل داخل الورشة يعتمد علي ماكينات الخياطة.
أضاف انه عاود الحصول علي قروض بفوائد ضئيلة لتزويد الورشة بمعدات كبيرة وحديثة.. وهو ما أدي إلي زيادة الإنتاجية وضم عمالة جديدة خاصة الفتيات مع التوسع في تصدير المنتج.
قال سمير جيد إنه بعد تخرج من كلية الزراعة عمل مع والدة في مجال صناعة الأثاث واعتمد علي مجهوده الشخصي وخبراته التي اكتسبها في هذا المجال، وذلك بعدما سافر خارج مصر وشاهد تكنولوجيا جديدة وخطوط إنتاج لصناعة الأثاث.. والحمد لله افتتحت مشروعي الخاص وبعدها توجهت لجهاز تنمية المشروعات للاستفادة من التمويلات التي يقدمها وحصلت على تمويل قيمته 3 ملايين جنيه وكان بمثابة انفراجة وبادرة أمل لما شكله من حافز قوي.. حيث ساعدني علي ضم عمال جدد للمصنع و افتتاح معرض كبير لمنتجاتي بالقاهرة وتصديرها أيضا للخارج.. موضحا ان جهاز تنمية المشروعات يساعد أصحاب المشروعات الصغيرة ويعمل علي زيادة مساهماتهم في توفير احتياجات السوق المحلي للحد من الواردات، من خلال مجموعة من الخدمات المالية وغير المالية.. وتعتبر المشروعات الغذائية من القطاعات الواعدة التي تتمتع بهذا الدعم."
أكد امجد صلاح أنس صاحب مصنع مكرونة بالمنطقة الصناعية بالمنيا الجديدة: لجأت لجهاز تنمية المشروعات وحصلت علي ثلاثة تمويلات علي مراحل مختلفة من عمر المشروع، وفي كل مرة أجد الدعم والمساعدة المالية للمشروع مما ساعدني في تحقيق المعادلة الصعبة وتوصلت إلي منتج يجمع بين الجودة والسعر المناسب بل وتمكنت من زيادة إنتاجي لمواجهة الطلب المتزايد علي السلعة.
أضاف جرجس صفوت صليب صاحب مشروع لتربية النحل وإنتاج مختلف أنواع العسل لقد ساعدني جهاز تنمية المشروعات بتمويل مشروعي في البدايات حيث أقوم بإنتاج أجود أنواع العسل وتمكنت من جلب أنواع جديدة من النحل ذات الإنتاجية المرتفعة.. مشيدا بمساندة الجهاز له في كل مراحل مشروعه من خلال إشراكه في المعارض التي ينظمها داخل البلاد وخارجها مما مكني من فتح أسواق جديدة وتحقيق حجم مبيعات مناسب وزيادة العاملين بالمشروع.
تقول مارينا عبد السيد وهي من النماذج المشرفه لفتيات صعيد مصر وكان لطموحها الكبير لريادة الأعمال بالدراسة حيث تخرجت في كلية الهندسة كما اجتازت المنحة التدريبية "جولدمان ساكس" التى تدرسها في مشاريع تنمية رائدات الأعمال مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث استطاعت بعد تخرجها بعام ان تدير مصنع الذي لاقي رواجاً كبيراً ولم ينتهي حلمها عند هذا الحد، بل قادها إلى تطوير المصنع وطموحاتها ليس لها حدود فهي تحاول دائما ان تبتكر لكي تكون لها بصمة والجميع يعلم أنها بالعلم والطموح استطاعت أن تكون سيدة أعمال ناجحة.
اترك تعليق