أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقد أنها للموسيقي لودفيج فان بيتهوفن إلي النمسا. حيث توفي أسطورة الفن الألماني في القرن التاسع عشر. فيما يأمل الخبراء أن تساعد بتوضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.
وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأميركي بول كوفمان لجامعة الطب في فيينا. واعتبر في مؤتمر صحفي الخميس. أن مكانها هنا في العاصمة النمساوية.
كانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشف رجل الأعمال هذه الأجزاء في قبو يعود لعائلته. في منطقة كوت دازور الفرنسية.
روي كوفمان أن كنوزا عدة كانت موجودة. من بينها صندوق منقوش علي سطحه اسم بيتهوفن .
يحتمل أن أحد أسلافه. ويدعي فرانتز روميو سيليغمان. وهو طبيب من فيينا شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة. هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة.
تناقلتها العائلة من جيل إلي جيل. وتغير مكان وجودها من بلد إلي آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية.
ولهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي. وهي الوحيدة المعروفة حتي الآن. قيمة كبيرة. حسبما أكد الطبيب الشرعي كريستيان رايتر.
وبعد التحليلات الرامية إلي التأكد من صحتها. التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون 6 أشهر. يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلي معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.
وأعرب بيتهوفن عام 1802 في رسالة إلي إخوته كتبها في لحظة يأس. عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه.
لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها. إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن عمر 56 عاما.
اترك تعليق