هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

روشتة زراعية لحماية المحاصيل من الحرارة العالية

القبة الحرارية أشعلت الأجواء.. أضرت بالزراعات.. نشرت الآفات

تقلل الإنبات.. تخل بالبناء الضوئي.. تسبب جفافا وإجهاداً مائياً

الحل.. ري بانتظام.. رش مغذيات.. إزالة الحشائش

د. محمد إبراهيم: الحرارة ترفع الأملاح بالتربة.. تتراجع الإنتاجية وتقل الجودة

د. محمد فهيم: رش بمحفزات النمو والزيوت المعدنية.. حديد ومنجنيز وزنك

تقريب نوبات الري.. وجعلها  في الصباح فقط

د.محمد عابدين: ري حديث.. وزراعة أصناف تقاوم الإجهاد الحراري

معهد البحوث: مصدات رياح للعنب والزيتون 

ري المانجو باستمرار.. وشباك تظليل للصوب

تعيش مصر وعدد من البلاد المجاورة أجواء غير مسبوقة من حيث ارتفاع درجات الحرارة. جعلت بعض المواطنين يمكثون في المنزل خوفا من المضاعفات الصحية جراء تأثير التعرض المباشر أو حتي غير المباشر لأشعة الشمس.


فيما يعتبر التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة كوكب الارض بصفة عامة أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم. حيث تؤثر علي العديد من الجوانب الحيوية للبشرية وفي مقدمتها القطاع الزراعي وحجم الإنتاج الغذائي منه لارتفاع الحرارة ومعدل الرطوبة.

وتتأثر محاصيل الخضر بشكل كبير ومباشر وتقلل حجم الإنتاج وتقليل الجودة كما أنه يسهم ارتفاع درجات الحرارة في زيادة انتشار الحشرات الضارة والأمراض التي تؤثر علي كم الإنتاج بالسلب وأيضا لتلفها بسرعة مما يؤثر علي الأسواق بارتفاع أسعار هذه الخضراوات والفاكهة أيضا.

تناقش "الجمهورية اونلاين" الخبراء والمختصين حول كيفية مواجهة تداعيات الموجة الحارة علي النباتات والمحاصيل الزراعية حتي نتجنب الآثار السلبية والتي من الممكن أن تحدث ويتضرر منها المواطنون.

أكد د. محمد أحمد ابراهيم استاذ المبيدات بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة جامعة اسيوط ان درجات الحرارة العالية أصبحت من المشاكل الخطيرة التي تهدد المحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب والخضر والفاكهة. وقد ظهرت تأثيرات الموجات الحارة بوضوح بعد تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية والتي تسببت في نتائج مدمرة بالنسبة للمزارعين والامن الغذائي في مصر والعالم.   

أضاف أنه نتيجة للتغيرات المناخية ادي ذلك الي ارتفاع درجات الحرارة معظم شهور السنة عن الوضع المعتاد. ولدرجات الحرارة العالية تاثيرات سلبية عديدة علي الحاصلات الزراعية من اهمها انخفاض نسبة الانبات وانخفاض التطور الطبيعي للنبات وخلل في عملية البناء الضوئي والشكل الظاهري وحدوث جفاف واجهاد مائي نتيجة لفقد الماء عن المعدلات الطبيعة والتي قد يترتب عليها زيادة في كمية الاملاح في التربة والذي يؤدي الي انخفاض في انتاجية وجودة المحصول في نهاية المطاف.

أشار إلي أن نتيجة لارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية ادي ذلك الي تمكن أنواع الآفات الموجودة بالفعل من الزيادة لأنها تستطيع البقاء والنمو في الاجواء الأكثر دفئًا وحرارة. بالاضافة الي ان معظم الافات زادت في قدرتها علي التكاثر في كثير من الأحيان في موسم واحد وزيادة في عدد اجيالها في السنة.

أوضح أنه مع درجات الحرارة العالية. يمكن للآفات أن تنتشر أكثر ويمكن أن توجد أنواع جديدة لم تكن موجودة من قبل ويترتب علي ذلك زيادة شدة الاصابة وخسائر اقتصادية كبيرة في انتاجية الحاصلات الزراعية بالاضافة الي التكلفة الباهظة لطرق مكافحتها.

نوه الي إنه مع زيادة درجات الحرارة فإن كثيراً من الملقحات خاصة الملقحات الحشرية مثل نحل العسل قد تنخفض أعدادها بشكل ملحوظ مما يؤدي إلي انخفاض العقد وتكوين الثمار خاصة بالنسبة للمحاصيل التي تعتمد بشكل كبير علي ذلك.

ولتفادي والتقليل من اضرار الموجات الحارة علي الحاصلات الزراعية فلا بد من الاهتمام بعمليات الري بانتظام والتي تحافظ علي رطوبة التربة في تخفيف الضغط الحراري علي النباتات. كما ان التظليل المؤقت يؤدي إلي حماية المحاصيل من أشعة الشمس المفرطة أثناء موجات الحرارة.

نوه الي انه من الطرق المهمة التي يمكن ان تستخدم نتيجة لارتفاع درجات حرارة التربة مع ارتفاع شدة الشمس . تغطية التربة بغطاء من نشارة الخشب والذي يؤدي الي التخفيف من حدة الحرارة العالية. ايضا التخلص من الحشائش أولا بأول والتي تدخل في منافسة مع المحصول الرئيسي في كمية الماء والغذاء.   

لفت د.ابراهيم الي ضروره الزراعة في الوقت المناسب واتباع عدة خطوات منها التباعد الأمثل بين المحاصيل . التخفيف . التقليم . وغيرها من الممارسات الزراعية المناسبة للتخفيف من اضرار موجات الحرارة العالية.

أشار د. ابراهيم الي ضرورة الاهتمام بزراعة اصناف المحاصيل المعدلة وراثيا والمقاومة للحرارة العالية والقادرة علي تحملها. مع ضرورة مراقبة الطقس والمحاصيل عن كثب وزيادة الوعي بأهمية متابعة النشرات الجوية قبل زراعة الحاصلات الزراعية. حيث يسمح للمزارعين بتتبع الوقت المناسب لزراعة محاصيلهم أو مساعدتهم في حماية محاصيلهم من درجات الحرارة العالية. وسيصبح هذا أكثر حيوية في السنوات القادمة خاصة مع زيادة الموجات الحارة.


الرش بمحفزات النمو والزيوت المعدنية.. حديد ومنجنيز وزنك

أكد د. محمد علي فهيم وكيل معمل المناخ الزراعي أن ارتفاع درجات الحرارة له تأثيرات فسيولوجية علي النباتات وذلك لزيادة إفراز الاثيلين والذي يؤدي إلي زيادة في تمدد خلايا النصف العلوي من الورقة مما يؤدي لظهور ظاهرة التدلي في الورقة "التهدل". ويؤدي أيضًا إلي سرعة في إنضاج الثمار ويسرع من معدل التنفس بها "نضج مبكر". ويؤثر علي نمو البراعم وبالتالي فهو يلعب دوراً في السيادة القمية لتثبيطه للبراعم الجانبية "السرولة".

كما أنه أثناء فترات التقلبات المناخية وزيادة درجات الحرارة يقوم كثير من النباتات بوظائفها الحيوية في الساعات الصباحية من النهار ويستغل ذلك في اجراء كل العمليات الزراعية الضرورية في هذا التوقيت من رش وتسميد وري وخلافه.

أوضح د. فهيم أن هناك مجموعة من التوصيات العاجلة خلال وبعد انتهاء الموجة الحارة وشديدة الحرارة أهمها العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه ولا بد اولا من ضمان وجود رطوبة ارضية كافية للنبات. يعني اجراء رية سريعة "علي الحامي" مع قصر الفترة بين الريات وعلي أن يكون الري "فقط" في الصباح الباكر والابتعاد تماماً عن الري وقت الظهيرة "ويستثني من ري الظهيرة أن يكون مصدر الطاقة هي الالواح الشمسية". ويبدأ تحفيز النبات لتجديد النمو وبسرعة تعويضاً عن فترة التوقف بالتالي ومحفزات النمو "وليس منظمات" مهمة جداً لاستعاضا واستعادة النمو وطبعاً كل ذلك يشترط وجود رطوبة أرضية مناسبة للمحلول الأرضي المحتوي علي العناصر الغذائية اللازمة للنمو " وذلك بأن تكون الارض مروية" والري يكون وقت الفجر أو الصباح الباكر وحتي لاتكون الأرض أو التربة مرتفعة الحرارة. لو كان الري اخر النهار او المغرب وتكون النباتات مستنزفة ومجهده وقدرتها علي الامتصاص ضعيفة واحتمال حدوث صدمة حرارية مائية وبالتالي بعد الفجر افضل ميعاد أثناء الموجات الحرارية

أضاف د.فهيم أن التوصيات تتضمن ايضا الرش بمحفزات النمو والاحماض الامينية الحرة والعناصر الصغري وخاصة الحديد والمنجنيز والزنك ويلي ذلك بحوالي 5 ايام اجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية او الصابون البوتاسي والابتعاد تماما هذه الفترة عن الرش بالمبيدات الكيماوية الجهازية لانها تعمل علي استنزاف اكبر لطاقة النبات.

أكد أن الاعتبار الوحيد المهم هو الحرص الشديد من استخدام الاحماض الامينية ومحفزات النمو وذلك لانتشار بعض الامراض الفطرية "اجبارية التطفل" . ويتم تكثيف الرش "سليكات البوتاسيوم" بمعدل 6 سم /لتر للخضر " الطماطم - الفلفل - الباذنجان - البامية - الخيار - الكنتالوب " و8 سم / لتر للفاكهة الصيفية المانجو والزيتون والرمان والموالح والخوخ المتأخر والعنب وعين الجمل".


الصوب الزراعية .. أهم الحلول لمجابهة التغيرات المناخية
استخدام طرق الري الحديثة لتقليل حجم الفاقد .. وزراعة أصناف جديدة تقاوم الإجهادات الحرارية

قال د. محمد عبدالحميد عابدين الخبير الزراعي والباحث في مجال وراثة وتربية النبات. عن التغيرات المناخية وتأثير ارتفاع درجات الحرارة المتزايد علي الإنتاج النباتي بمصر. إنه نظراً لحساسية الحاصلات الزراعية لتغير درجات الحرارة سواء بالارتفاع أو الانخفاض. حيث تنخفض إنتاجية بعض الحاصلات مثل القمح والأرز بارتفاع درجة الحرارة. في حين ترتفع إنتاجية محصول مثل القطن بهذا الارتفاع. هذا إلي جانب زيادة استهلاك المياه بسبب زيادة مرات الري للحفاظ علي درجة رطوبة التربة. ولأن قطاع الزراعة يعتبر أحد أهم قطاعات الاقتصاد القومي المصري. ولن تتحقق الرؤية المستقبلية للتنمية الاقتصادية ومعها يتحقق الأمن الغذائي القومي والاكتفاء الذاتي إلا بنهضة هذا القطاع الحيوي وبالتالي أي تأثيرات سلبية عليه تؤثر علي الناتج الاجمالي من الانتاج النباتي.

أكد ان حساسية الزراعة لتغير المناخ أصبحت مجالاً مهم للبحوث في العصـر الحالي. التغيرات المناخية وما تسببه من ارتفاع في درجة حرارة سطح الأرض سوف تؤثر سلبياً علي إنتاجية العديد من المحاصيل الزراعية المصرية حيث تسبب نقصاً شديداً في إنتاجية معظم محاصيل الغذاء الرئيسية في مصر بالإضافة إلي زيادة الاحتياجات المائية اللازمة لها. فقد وجدت الدراسات الحديثة أن التأثير المتوقع للتغيرات المناخية علي إنتاجية الذرة والقمح والأرز سوف تؤدي إلي تناقص في إنتاجية هذه المحاصيل بحوالي "17ـ 20%".   

يري أن أي اثار سلبية متوقعة نتيجة تغير المناخ سوف تسبب ضرراً كبيراً للاقتصاد الزراعي المصري الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو وزياده الاحتياجات المائية واختلاف كميات وتوقيتات هطول الأمطار. وما يتبع ذلك من تغير في الدورة المائية وعملياتها المختلفة والصوب الزراعية أو البيوت المحمية احد اهم الحلول للتغلب علي درجات الحرارة والتغيرات التي تطرأ عليها التي تعتبر ذات أهمية كبري في المجال الزراعي خاصة في محاصيل الخضر فهي توفر البيئة المناسبة المهمة لنمو وإنتاج النباتات المختلفة بغض النظر عن الظروف البيئية المحيطة.

أضاف د. عابدين أن الدولة أولت القطاع الزراعي اهمية خاصة مؤخرا من خلال تفعيل مشروعات التنمية الزراعية المستدامة ومن أهمها مشروع الـ100 ألف صوبة. والتي تحتاج إلي إدارة بطريقة علمية سليمة تضمن مستقبلاً مشرقاً للوطن حتي تحقق اعلي انتاجية من وحدة المساحة.

لفت إلي المزايا العديدة للزراعة في البيوت المحمية عن الزراعة المكشوفة. حيث إنها تهدف إلي تزويد الأسواق باحتياجاتها من الخضراوات خارج مواسم نضجها الطبيعية مع جودة المنتج وبالتالي توفير الخضراوات الطازجة علي مدار العام تقريباً. وترجع أهمية الصوب أيضا إلي أنها تتيح إنتاج الخضراوات مع تأمين احتياجاتها البيئية وحمايتها من التيارات الهوائية والأمطار في فصل الشتاء والحرارة العالية في فصل الصيف أي أنها تقلل أو تمنع الخسائر التي تنتج من تغير الأحوال الجوية ومن الغبار والأتربة والأدخنة فهي محمية بقدر الإمكان من عوامل الإجهاد البيئي ومن الآفات والأمراض.   

يري د.عابدين إن معظم المزارعين يستخدمون أساليب الزراعة الخاصة بهم للتعامل مع الحرارة وخاصة زراعة الخضروات التي تتضرر من الحرارة مثل الطماطم في الصوبات الزراعية أو يغيرون مواعيد زراعتهم لحمايتها من درجات الحرارة القصوي او يستخدمون هجن الطماطم الحديثة التي تتميز بالعقد الحراري في هذه الظروف شديدة الحرارة.

قال د. عابدين أن الدراسات الحديثة توصي بضرورة وضع استراتيجيات واضحة وخطط قصيرة وطويلة المدي للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية ولاسيما ارتفاع درجة الحرارة. وأن يكون للتكنولوجيا النظيفة والذكاء الاصطناعي دوراً هاماً في تقليل الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة كما يجب استخدام طرق الري الحديثة لتقليل حجم الفاقد من المياه أثناء عمليات الري. كما تتضمن الاستراتيجيات إعادة هيكلة القطاع الزراعي واستخدام الميكنة الحديثة وتغير مواعيد الزراعة وزراعة أصناف جديدة تقاوم الإجهادات الحرارية.

مصدات رياح.. للعنب والزيتون
ري المانجو باستمرار.. وشباك تظليل الصوب

في دراسة حديثة لمعهد بحوث البساتين شارك بها نخبة من علماء المعهد صدرت عدة توصيات فنية يجب إجراؤها لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في الحاصلات البستانية.

أما فيما يخص توصيات أشجار الموالح فتتلخص في القيام بعملية الري علي الحامي وفي الصباح الباكر أو عند الغروب وقبل ارتفاع الحرارة.. وقصر الفترة بين الريات والمحافظة علي نسبة رطوبة كافية بالتربة.

الرش بأحد المركبات التي تكسب الأشجار القدرة علي تحمل ارتفاع درجات الحرارة مثل: سليكات البوتاسيوم 2.5 لتر / 600 لتر.حمض السالسليك بمعدل 250 جم / 600 لتر. الأحماض الأمينيه وحمض الأسكوربك .مضادات النتح.

أما اهم التوصيات لمحصول العنب لمواجهة الظروف الحالية وتتلخص في ضرورة وجود مصدات رياح حول كل المزارع والأهتمام بها الاهتمام بعملية الري للحفاظ علي الرطوبة ولتثبيت التربة حول الاشجار
رش الاشجار بأي من مركبات التغذية.

أما فيما يخص التوصيات الخاصة بمحصول المانجو فتتلخص في اتباع الآتي لتقليل أثر ارتفاع درجات الحرارة: الري المستمر خلال تلك الفترة "توافر نسبة الرطوبة حول التربة وعدم جفافها" .

يجب الرش بمركب سيلكات البوتاسيوم بمعدل 1.5 لتر لكل 600 لتر ماء خلال تلك الفترة حيث تعمل زيادة مقاومة النباتات للإجهاد الحراري.

أما الزيتون. في المزارع التي بها مصدات رياح يكون تأثير الرياح الضار اقل عليها ولذلك من الضروري وجود مصدات رياح حول كل المزارع والاهتمام بها.

وايضا الاهتمام بعملية الري في الصباح الباكر 6 مرات/الاسبوع بالمعدلات الموصي بها تبعا لعمر الاشجار وطبيعية التربة قبل ارتفاع الحرارة رش سليكات بوتاسيوم او سليكات الومنيوم رش وقائي بمبيد اللمبادا 5% بمعدل نصف سم /لتر ماء او مبيد ملاثيون بمعدل 1سم/لتر.

أما الرمان. فضرورة تقريب فترات الري "الاراضي القديمة" في محافظات الوجه القبلي. الري يوميا في الصباح الباكر "الري بالتنقيط" قبل ارتفاع الحرارة رش سليكات بوتاسيوم او سليكات الومنيوم
رش وقائي ضد الاكاروس باحد المبيدات المخصصة للاكاروسات.

أما التوصيات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية في محاصيل الخضر. خلطية التلقيح فتتمثل في انتظام الري ويكون صباحا ومساء في الاراضي التي تروي بالتنقيط ورش النباتات ببعض المركبات الكيميائيه الآمنة مثل سليكات البوتاسيوم وسليكات الالومنيوم او مادة البيورشاد وهي كربونات الكالسيوم العضوية والتي تعمل علي زيادة سمك الخلايا والمحتوي المائي للنبات وانخفاض معدل النتح حيث ان الرش بهذه المادة يجعل النبات يتحمل الحرارة العالية.      

الاهتمام باجراء عمليات الوقاية ضد الاصابات بالاكاروس والعنكبوت الاحمر بعد انتهاء موجه الحراره المرتفعة.

رش الطرق والمشايات الفرعية داخل المزرعة بغرض تثبيت الطبقة السطحية لعدم اثارة الاتربة والرمال التي تجرح النباتات.

أما التوصيات الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية في ظل هذه الموجة الحارة. يراعي الآتي:   الالتزام التام بالري في موعده وعدم تعريض النباتات للعطش.

نظرا لنشاط معظم الحشرات الضارة كالمن والاكاروس والتوتا ابسليوتا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فيجب مراقبة النباتات جيدا والتبليغ عن ظهور أي إصابات فورا.

بالنسبة للصوب المزروعة يجب استخدام شباك التظليل وفتح الابواب البحرية والقبلية ونوافذ الصوب المغطاه بالشبك المانع للحشرات وزيادة التهوية.

وكل ذلك يعمل علي انعكاس الحرارة وخفض معدل النتح.

أما التوصيات الخاصة بالخضر تحت ظروف جوية معدلة "الصوب". فيجب أن تغطي الصوبات الزراعية بالشبك المظلل 60%- 70% لحماية النباتات والثمار من لسعة الشمس.

تغطية الصوبة بالسبيداج او الجير الحي بعد طفيه لخفض درجات الحرارة.   

تغطية الصوبة بأوراق النخيل المروحي في حالة توفره بالمكان.

استخدام الرش الرزازي "الميست" لتقليل أثر الحرارة الشديد مع تهوية الصوب صباحا للتخلص من الحرارة والرطوبة الزائده.

التسميد الجيد وخاصة بنترات النوشادر بدلا من سلفات النشادر لمواجهة الاجهاد.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق