على الرغم من أن الكدمات تسب بعض التغييرات في لون الجلد وحتى في بعض الأحيان تؤدي إلى التورم، إلا أن الأسباب والأعراض الأوسع لجلطة الدم مختلفة تماما.
وتميل الكدمات إلى إحداث تغير في لون الجلد يتغير بمرور الوقت. ويمكن أيضا أن تكون مؤلمة عند لمسها أثناء الشفاء.
ومع تلاشي علامات الكدمة، يميل الألم أيضا إلى التخفيف.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تحدث جلطات الدم لعدد من الأسباب. وفي بعض الأحيان يكون هذا جزءا من العملية الطبيعية للشفاء بعد الإصابة.
وتذكر Medical News Today أن: "الضرر الذي يلحق بمنطقة ما يتسبب في تجلط الدم في الدم يسمى الصفائح الدموية لتتجمع معا بالقرب من الإصابة، ما يساعد على وقف النزيف. ويمكن أن يتخثر الدم أيضا دون أي سبب واضح. والجلطات الصغيرة التي تتشكل قد تختفي من تلقاء نفسها. ومع ذلك، فإن بعض الجلطات الدموية تصبح أكبر من اللازم أو تتشكل في أماكن لا يوجد بها إصابة".
وعلى عكس الكدمات، لا تتبع جلطات الدم بالضرورة نمطا دقيقا لأنها تلتئم ويمكن أن تصبح أكثر خطورة.
وبالإضافة إلى التغيرات في لون الجلد والتورم، قد يلاحظ الأشخاص المصابون بجلطات دموية أيضا أن المنطقة تشعر بألم عند اللمس أو حتى مؤلمة.
وتسرد NHS أيضا بعض الأعراض الأكثر خطورة لتجلط الدم والتي، إذا حدثت، فستتطلب مساعدة طبية عاجلة.
وتشمل: خفقان أو تشنج ألم وتورم واحمرار ودفء في الساق أو الذراع. وكذلك ضيق التنفس المفاجئ وألم حاد في الصدر قد يزداد سوءا عند الشهيق أو السعال المصحوب بدم.
اترك تعليق