هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.. أولوية مصرية

علي مدار السنوات التسع الماضية شهد قطاع الزراعة بالمحافظات طفرة كبيرة وغير مسبوقة باستصلاح وزراعة مئات الآلاف من الافدنة بالمحاصيل الاستراتيجية المهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الغذاء لجموع المصريين.. مع تقليل الفاتورة الاستيرادية لتوفير العملة الأجنبية.



الجمهورية الجديدة تنطلق بأساليب زراعية حديثة.. لتحقيق أعلي إنتاجية وتأمين المواد الغذائية
التوسع في زراعة الذرة الصفراء والسمسم والكانولا ودوار الشمس والكتان.. لتوفير الزيوت
إرادة القيادة السياسية قوية.. لتقليل فاتورة الاستيراد ووقف نزيف العملة الأجنبية

 

وقد أعطت القياده السياسية اهتماما كبيراً وغير مسبوق للمزارعين بصفة خاصة وقطاع الزراعة بصفة عامة وتحقق ذلك بواقعية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية البلاد في 2014 وحتي الآن.. متجاوزا بإرادة قوية كل الأزمات الاقتصادية وأزمة الغذاء العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات السياسية في السودان وبعض دول الجوار. 

وقد انطلقت الجمهورية الجديدة رافعة شعار استخدام الأساليب الزراعية الحديثة في استصلاح وزراعة وري الأراضي لمواكبة أحدث النظم العالمية لتحقيق أعلي إنتاجية وتأمين احتياجات المصريين من المواد الغذائية لتقليل فاتورة الاستيراد ووقف نزيف العملة الأجنبية. 

أكد المتخصصون أن زيادة دعم منظومة خبز رغيف العيش من 38 مليار جنيه إلي 95 مليار جنيه يؤكد مدي اهتمام القيادة السياسية بتحقيق حياة كريمة للمواطنين في ظل الجمهورية الجديدة وأن هذا السعر لم يحدث من قبل ويقترب من السعر العالمي وأن العام القادم سيشهد زيادة المساحات المنزرعة بمحصول القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول الاستراتيجي وان هناك حزمة من الحوافز لتشجيع المزراعين علي التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الأخري مثل الذرة الصفراء وفول الصويا.

قالوا إن القيادة السياسية تسعي بكل جهد وتسابق الزمن لزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الزيتية خاصة فول الصويا والذرة الصفراء والسمسم والكانولا ودوار الشمس والكتان مع تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين في مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين علي زراعة محاصيل الزيت بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاستيراد من الخارج وتقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج.

ملف إعداد وإشراف - فتحي حبيب 


الشرقية .. ندوات إرشادية للنهوض.. بمحصول الذرة الشامية 

الشرقية- عبد العاطي محمد:

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الاساليب العلمية في زراعة المحاصيل لتحقيق اعلي انتاجية للفدان ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.

أضاف المحافظ أن المحافظة لا تألو جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم مشددا علي ضرورة تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعية.

أشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزاره الزراعة الي قيام المديرية بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة الزقازيق بتنظيم مدرسة حقلية ارشادية عن زراعة الذرة الشامية وذلك للمزارعين ويتم استعراض أصناف الذرة الشامية والهجن الفردية والثلاثية البيضاء والصفراء واهميتها في انتاج الخبز والعلف وتعريف الحضور بالمواعيد المناسبة للزراعة وأهمية اختيار الاصناف الجيدة وطرق مكافحة الحشائش والآفات التي تصيب محصول الذرة من خلال برنامج المكافحة المتكاملة. 

أضاف طلعت إن المديرية تسعي إلي زيادة المساحات المنزرعة بمحصول دوار الشمس وذلك لإنتاج الزيوت داخل مصر. والتقليل من استيراد الزيوت من الخارج. منوها إلي زراعة 15 ألفًا و950 فدانًا من إجمالي المستهدف زراعته هذا العام 18000 ألف فدان بزمام المحافظة لافتا الي أنّ بذور عباد الشمس تحتوي علي نسبة عالية من الزيت تتراوح بين35 و50% ويتميز بالجودة العالية لخواصة الطبيعية. كما أن البذور بعد استخراج الزيوت منها تستخدم كعلف للحيوانات التي تتميز بارتفاع نسبة البروتين فيها وعباد الشمس يتحمل الظروف الجوية المتقلبة ويزرع في أي تربة ما عدا المرتفعة الملوحة وعباد الشمس يضم نوعين أحدهما الذي يتم تناوله "تسالي" بعد تحميصه والثاني "زيتي" يتخرج منه الزيت بهدف تقليل استيراد الزيت من الخارج. كما أنه يدخل ضمن الزراعات التعاقدية يتم توريده لشركات ومصانع ومؤسسات الحكومة وشركات القطاع الخاص المتعاقدة مع الحكومة بأسعار تحقق الربح للمزارعين وتشجيعهم علي زراعة هذا المحصول مستقبلاً

قال الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن من أهم الأسباب التي أدت إلي قبول الفلاحين لزراعة المحاصيل الزيتية هو الدعم المقدم من الدولة وتطبيق نظام الزراعة التعاقدية وتحديد سعر استرشادي وتعاقد الدولة مع المزارعين لشراء المحاصيل باعلي سعر الذي يقارب الاسعار العالمية وعلي سبيل المثال أسعار محاصيل الزراعة التعاقدية وكانت أسعار محاصيل الزراعات التعاقدية كالتالي: الذرة الصفراء بحد أدني 9.5 آلاف جنيه كسعر ضمان علي أن يستفيد المزارع بالحصول علي السعر الأعلي وقت بيع المحصول أي أنه يمكن أن يرتفع هذا السعر ولكن لن يقل. وذلك بزيادة 3 آلاف جنيه عن الموسم الماضي حيث كان سعر شراء الذرة حوالي 6000 جنيه والذرة البيضاء: تم وضع سعر استرشادي 9 آلاف جنيه ووضع سعر الضمان لفول الصويا 18 ألف جنيه بارتفاع 10 آلاف جنيه عن الموسم الماضي ورفع أسعار عباد الشمس من 8500 جنيه إلي 15000 جنيه كسعر استرشادي والقطن وصل سعر شرائه من الفلاحين إلي 5500 جنيه للقنطار القطن طويل التيلة و4500 جنيه للقطن قصير التيلة ويصل سعر شراء محصول طن السمسم 28 ألف جنية.

أوضح خبير الزراعة أنه تم زراعة مايقرب من 150 ألف فدان فول صويا هذا العام مع زيادة مستقبلية تصل إلي نصف مليون فدان العام المقبل 2024 وزراعة مايقرب من 100 ألف فدان دوار الشمس هذا العام والتي تصل إلي مايقرب من 300 ألف فدان العام المقبل 2024 بهدف الاقتراب من نسب الاكتفاء الذاتي من الزيت.

أشار يوسف أن القيادة السياسية شجعت علي زيادة التوسع في زراعة محاصيل العلف للعام الحالي إلي 3 ملايين و400 الف فدان بزيادة 200 ألف فدان منها 2 مليون و800 ألف فدان ذرة صفراء وبيضاء و450 ألف فدان ذرة رفيعة و150 ألف فدان فول صويا هدفا مشترك مابين انتاج وتوفير اعلاف الحيوانات وفي نفس الوقت إنتاج وصناعة الزيت اللازم للسوق المحلي.

أضاف يوسف هناك العديد من المزايا الاقتصادية والغذائية والصناعية للقطن. كمحصول زراعي صناعي يُستخرج منه قطن الشعر المستخدم في صناعة النسيج والصباغة والملابس الجاهز.

أضاف أن بذرة القطن يستخرج منها الزيت والمعروف باسم زيت بذرة القطن كما أن مخلفات القطن تستخدم في تصنيع العلف للحيوانات والقطن يدخل في صناعة مستحضرات التجميل وبناء علي توجيهات القياده السياسية تم زراعة 5000 فدان قطن بمشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة لهذا العام وتزداد المساحة لتصل الي 15 ألف الفدان عام 2024.

أضاف يوسف أنه تم انتاج ما يقرب من 38-40 الف طن زيت من بذور القطن وحوالي 190-200 الف طن بذرة قطن لعام 2022 والقطن المصري محصول اقتصادي سياسي في نفس الوقت وللاسف فقدنا المساحه التي وصلت لحوالي 2 مليون فدان في عام 1969 وبدايه السبعينات والثمانينات والتي كانت تنتج حوالي 10.5مليون قنطار من تلك المساحة وتقلصت المساحة لتصل الي 250 الف فدان فأقل وانتاجية اقل في العقود السابقة حيث تلك الفترة كان لدينا اكتفاء ذاتي من الزيت لافتا الي أن زراعة القطن تتم في مايقرب من 17 محافظة علي مستوي الجمهورية ومن المتوقع وصول المساحات المنزرعة الفتره القادمه الي "نصف مليون فدان" لأول مره منذ 15 سنه وهذه المساحة تمثل نحو ضعف المساحة المنزرعة في المواسم السابقة بهدف تحقيق أعلي معدل من الإكتفاء الذاتي من الزيت والاعلاف.

أشار خبير الزراعة الحيوية خبير الزراعة إلي أن المستهدف كان 500 الف فدان العام الماضي 2022 لكن ما تمت زراعتة حوالي 350 الف فدان وتم زراعة هذا العام مايقرب من 400 ألف فدان لتعظيم الاستفادة من هذه المحصول القومي وعودته للصادرة مرة أخري سواء لإنتاج الزيت أو الأعلاف أو المنسوجات.

أكد يوسف أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة لتوفير الزيوت الخام محلياً في ظل الأزمات العالمية الحالية وبالنظر إلي الكمية المستوردة من الزيوت التي نحتاجها والتي تصل إلي مايقرب من 96% فإن القيادة السياسية اتجهت إلي اتخاذ بعض الخطوات الهامة للعمل علي سد هذه الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وتقليل الإستيراد من الخارج وذلك من خلال التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية لتأمين وحماية المزارعين والفلاحين من جشع التجار من ناحية ومن ناحية أخري الإهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة المحاصيل الزيتية.

قال يوسف ان التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج زيت الطعام والعمل علي الحد من استيراده وذلك من خلال عدة آليات منها زراعة فول الصويا بطريقة التحميل علي بعض المحاصيل الأخري مثل الذرة الصفراء بهدف إنتاج الزيت وصناعة الاعلاف حيث يحقق الفدان الواحد إنتاجية عالية من المحصولي.

أضاف يوسف أنه يمكن تحميل الذرة الشامية مع فول الصويا في الأرض الخصبة الجيدة الصرف والتهوية والخالية من الملوحة والتي يجود بها زراعة كل من الذرة الشامية وفول الصويا.

أضاف يوسف أن القيادة السياسية تسعي منذ توليها مقاليد الحكم التوسع في زراعة مساحات كبيرة من القطن طويل ومتوسط وقصير التيلة وذلك من خلال استنباط أصناف عالية الإنتاجية علاوة علي إطلاق مبادرة قومية لزراعة محصول دوار الشمس علي نطاق واسع مؤكدا أن القيادة السياسية تسعي إلي التوسع في زراعة الذرة بنطاق المشروعات القومية الزراعية خاصة مشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة وتوشكي وغيرها من المشروعات التي دشنتها الدولة الفترة الماضية. 

أضاف خبير الزراعة الحيوية أنه تم انشاء صوامع للتخزين ذات أحجام مختلفة علي أعلي تكنولوجيا بهدف تخزين البذور الناتجة والتوسع في انشاء تنكات ذات سعة مختلفة لتخزين الزيوت الناتجة من الاستخلاص والعصر بمصانع الإنتاج الموجودة لافتا الي أنه يمكن الاستفادة من البذور بعد الاستخلاص في إنتاج العلف الحيواني خاصة بذور القطن وفول الصويا.

أشار يوسف الي ضرورة دعم جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لصغار المزارعين والفلاحين في جميع المحافظات الأمر الذي يشجع الفلاحين علي زراعة المحاصيل الزيتية بهدف الإقتراب من نسب الاكتفاء الذاتي من الزيت والاعلاف تحت نطاق الزراعات التعاقدية كما أن الزراعة التعاقدية يتم من خلال وضع نظام تسويقي مناسب يحقق للمزارعين والفلاحين عائد مجزي دون معوقات أو تحديات تعرقل عمليات الزراعة والإنتاج والتسويق.

أوضح يوسف أنه يجب الاهتمام والتوسع في انشاء وحدات متخصصة علي أعلي تكنولوجي لاستخلاص الزيوت من البذور دون أي فاقد بنطاق المشروعات القومية الزراعية الحديثة خاصة مشروع الدلتا الجديدة ومشروع توشكي ومستقبل مصر الزراعي ومشروع المليون ونصف المليون فدان.

أكد الخبير الزراعي ان القيادة السياسية تسعي بكل جهد لتوطين صناعة زيت الطعام بكل أنواعه من زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الزيتية عالية الإنتاجية ذات المقننات المائية المنخفضة بهدف ترشيد استخدام المياه في الزراعة وأصناف تتحمل الملوحة والتغيرات المناخية الحالية وايضا أصناف ذات دورة حياة قصيرة مقاومة للجفاف والأمراض النباتية والافات الحشرية والحيوانية والاكاروسية المنتشرة في البيئة.

أشار يوسف إلي أن هناك خمسة تحالفات محلية وأجنبية تقدمت بعروض بهدف انشاء ثلاثة مجمعات صناعية كفرص استثمارية واعدة ضمن خطة القيادة السياسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام وذلك باستثمارات مالية تقدر بحوالي 321 مليون دولار.

أضاف أنه تم انشاء مجمع صناعي في منطقة برج العرب علي مساحة 137 ألف متر وقد تم تخصيص الأرض للشركة القابضة للصناعات الغذائية وسيستخلص المجمع الزيوت بطاقة يومية تصل إلي 3000 طن بذور بالإضافة إلي تكرير وتعبئة الزيوت بطاقة تصل إلي 800 طن يوميًا وإنتاج السمن النباتي بطاقة 5000 طن يوميًا لافتا الي إقامة مجمع كبير علي أعلي تكنولوجيا بمنطقة السادات لتكرير وتعبئة الزيوت النباتية بطاقة 800 طن يوميًا.

أشار يوسف أن القيادة السياسية أعطت إشارة البدء لإقامة مجمع بمحافظة سوهاج بهدف استخلاص الزيوت من البذور خاصة الذرة الصفراء بطاقة إنتاجية تصل إلي 2000 طن يوميًا مشيرا الي أن القياده السياسية سعدت تلك الفترة في التوسع في زراعة مساحات جديدة من المحاصيل الزيتيه في مشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة وتوشكي الخير مثل دوار الشمس فول الصويا الفول السوداني القطن الزيتون السمسم الكتان الكانولا حيث المساحه المنزرعه في عام 2021 كانت 250 الف فدان من المحاصيل الزيتيه وهي لا تكفي لسد الفجوه بين الاستهلاك والانتاج لذلك أطلقت القيادة السياسية مبادرة لتوطين صناعة زيت الطعام لخفض الأسعار وتقليل الاستيراد من الخارج أضاف خبير الزراعة الحيوية من الضروري زراعه نباتات الكانولا كمصدر لانتاج الزيت في مشروع مستقبل مصر الزراعي حيث تصل نسبه الزيت في بذور نباتات الكانولا تقريبا من 45 الي 55%.

أضاف يوسف من ضرورة الاهتمام بزراعه نباتات السمسم كمصدر جيد لإنتاج الزيت حيث تحتوي بذوره علي مايقرب من 55 الي 60% من الزيت.

أشار خبير الزراعة الحيوية إلي أن الدولة تستهدف تطوير 5 مصانع للزيوت علي مستوي الجمهوريه بقيمه 5.5 مليار جنيه لانتاج الزيت الخام.

استطرد يوسف اهتمام القيادة السياسية بتطبيق منظومة الزراعات التعاقدية مع الفلاحين والمزارعين وتشجيعهم لزراعه المحاصيل الزيتيه سابقه الذكر لتحقيق اعلي هامش ربح للفلاح وكان هناك بادره امل من وزارة التموين والتجارة الداخلية علي تشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل الزيتيه حيث تم التعاقد علي طن دوار الشمس من الفلاحين كزراعه تعاقديه بحوالي 11000 جنيه وطن فول الصويا بحوالي 10.000 جنيه.

أضاف يوسف أن دعم مزارعي المحاصيل الزيتية من وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري والارشاد الزراعي من توفير مستلزمات الإنتاج خاصه التقاوي المعتمدة والمقاومة للحشرات والأمراض النباتية والاصناف المقاومة للجفاف والتي تستهلك كميات مياه قليلة والاهتمام بزراعه القطن والسمسم والكانولا وفول الصويا والذرة الصفراء والكتان والزيتون والفول السوداني في المشروعات القومية الزراعية الجديدة الأمر الذي يجعلنا من منتجي ومصدري الزيوت في ظل القيادة السياسية الرشيدة والجمهورية الجديدة وحياة كريمة مؤكدا ان جهود القيادة السياسية المستمرةيؤكد مدي حرصها علي حماية الفلاحين والمزارعين من التقلبات السعرية والتغيرات المناخية التي تتحكم في سعر المحاصيل الزراعية وتجعل الفلاحين أسري للتجار والسوق السوداء.

المنيا.. الزعتر والبردقوش والنباتات الطبية والعطرية.. تغزو الأسواق الأوروبية

المنيا- نبيل يوسف:

تشهد محافظة المنيا زيادة في المساحة المنزرعة بمحصول القطن والذرة الصفراء والنباتات الطبية بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الأسعار وتحديد سعر شراء للمحاصيل قبل الزراعة والتزام وزارة الزراعة بالتسويق وشراء المحصول وتقديم كافة الخدمات الزراعية للمزارعين وتوفير بذور جيدة عاليه الإنتاج.

وتقوم المنيا بزراعة مساحة حوالي 550 ألف فدان.. ويعمل بالزراعة من أبناء المحافظة حوالي 58% . وتتميز المحافظة بزراعة محصول القمح حيث تبلغ المساحة المنزرعة حوالي 250 ألف فدان.. وتعد الذرة الشامية أهم المحاصيل الصيفية. 

يقول المهندس ميشيل مجدي فكري إن محافظة المنيا تشتهر بزراعة النباتات الطبية والعطرية. والتي تتوسع فيها كل عام عن الآخر حتي وصلت المساحة المنزرعة بالمحافظة هذا العام لأكثر من 17ألف فدان بخلاف الاراضي المستصلحة وتعد مراكز شمال المنيا مثل مراكز مغاغة وبني مزار ومطاي وسمالوط والمنيا من اكثر المساحات المنزرعة وياتي محصول الينسون ياتي في المقدمة ثم الكمون والكسبرة والشيح وباقي الانواع من الزعتر والبردقوش والنباتات الطبية والعطرية بالمنيا تغزو الأسواق الأوروبية وان نبات الشيح له فوائد كثيرة أهمها لاستخراج الزيوت ويستخدم لعلاج الالتهابات. 

قال الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة بكلية الزراعة جامعة المنيا. أن نبات الشيح يزرع بمصر في محافظات بني يسويف والفيوم وأسيوط والمنيا. وينقسم إلي نوعين أحدهما شيح البابونج ويتم تصديره إلي دول اوروبا علي صورة نورات جافة والبعض القليل يصدره زيت وأكثر الدول التي تستقبل صادرات الشيح هي دولة المانيا.

أضاف عبد الهادي أن النوع الثاني هو الشيح الخرساني وينبت بكميات كبيرة علي اطراف المحافظة دون تدخل بشري ويطلق علي هذا النوع من الشيح طارد الثعابين هو الأكثر استخداما في السوق المحلي.

تابع الدكتور عبد الهادي. أن الأكثر زراعة هو شيح البابونج وبدأ المزارعون بالتوسع في زراعتة بعد تراجعه كثيرا كواحد من أهم النباتات الطبية والعطرية في مصر وكان السبب في ذلك التراجع هو الأيد العاملة لأن حصاده بمواعيد محددة. 

لفت عبد الهادي. إلي أن شيح البانوج يتميز بارتفاع نسبة الزيوت به. ويتناسب مع كل الظروف البيئة والطقس لذا يزرع في عديد من دول العالم. كما يتم زراعتة في الأراضي الطينية والارض الصفراء. كباقي النباتات الطبية والعطرية التي يتم زراعتها في المحافظة بمراكزها المختلفة. لذلك هو صالح للزراعة في كل العوامل الجوية. وكذلك يعود علي المزارع بالربح الوفير فقد تصل إنتاجية الفدان في بعض الزراعات إلي 2 طن ويصل الربح للمزارع إلي ما يزيد علي 30 ألف جنيه. كما أنه يعمل علي توفير فرص عمل كثيرة في موسم الحصاد.

يقول قيصر فايز مزارع بمركز المنيا ان محافظة المنيا من أكبر المحافظات في زراعة الذرة الصفراء حيث ان الذرة الشامية من اهم المحاصيل ومن محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر لأهميتها في تغذية الإنسان والحيوان والدواجن حيث تدخل في صناعة الأعلاف الجافة بنسب تصل إلي 70%. وفي صناعة الخبز بنسبة 20%. كما تدخل في بعض الصناعات مثل استخراج سكر الجلوكوز والفراكتوز والزيت.

قال الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمنيا ان معهد البحوث الزراعية يهتم جدا بتقديم كافة الإرشادات الزراعية للمزارعين ويؤكد أهمية الالتزام بالمواعيد المناسبة لزراعة الذرة خلال الموسم الزراعي لتحقيق أعلي انتاجية والوقاية من الأمراض والافات الزراعية وخاصة دودة الحشد بعد الإعلان عن سعر الضمان للموسم الحالي وتحديده بـ9.5 ألف جنيه للذرة الصفراء و9 آلاف جنيه للذرة البيضاء.

 يقول باسليوس يوسف مزارع بالمنيا أن الأراضي الجديدة المستصلحة والمستزرعة حديثاً تعد جزءاً هاماً في خطة الدولة للتوسع الأفقي ويمكن زراعة مساحات كبيرة من هذه الأراضي بالذرة الشامية باتباع نظم تسميد وري مناسبة . ونجاح ذلك يؤدي إلي زيادة الإنتاج من الذرة الشامية وتقليل الكميات المستوردة من الخارج والتي تستخدم كأعلاف وان زراعة الذرة . يحقق عائدا كبيرا. حيث يعد من الزراعات قصيرة العمر بالأرض الزراعية. والتي تشترك مع زراعات أخري في الإنتاجية وإن محصول الذرة الشامية. بنوعيها الأصفر والأبيض. أصبح من المحاصيل الاستراتيجية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية. وما تخلف من نقص في محصول القمح. بالإضافة لكونه من المحاصيل التي تساهم في صناعة علف المواشي.

أشاد وليد وجية يوسف وملاك صموئيل بقرارات الحكومة المصرية بزيادة سعر التعاقد علي توريد المحاصيل الزراعية من محصول القمح والذرة والقطن والنباتات الطبية مما يؤدي إلي. زيادة المساحات المنزرعة والحد من الاستيراد من الخارج. ولتحقيق عائد مجز للمزارعين وأن المنيا تتميز بالإنتاج الزراعي. حيث تنتج ثلث إنتاج الجمهورية من محصول القمح. والعديد من المحاصيل الزراعية والبستانية. وتضم عددا من القري المنتجة. حيث تتميز قرية البرجاية. بمركز المنيا. بإنتاج وتصدير البطاطس. وسلاقوس بالعدوة. بمحصول الثوم. والروضة بمركز ملوي. بإنتاج وتصدير العسل الأسود" وكذلك محصولي فول الصويا ودوار الشمس الذي يتم التعاقد بين المزارع وجهات مثل اتحاد منتجي الدواجن ومصانع منتجات الذرة الصفراء. وهذا ما طلبناه مرارا وتكرارا. والحمد لله استجابة الدولة لمطالب المزارعين وخاصة ان المزارع لا يستطيع تسويق محصول الذرة الشامية الصفراء في ظل منافسة المستورد عندما يقل سعره عن المحلي رغم انه قد يكون منزوع الجنين أو انه منتج موسم سابق. وبالتالي يعزف المزارع عن زراعة الذرة ولكن بهذه القرارات التي أصدرتها وزارة التموين ووزارة الزراعة بزيارة اسعار المحاصيل واستلام هذه المحاصيل من الفلاح والصرف خلال 48 ساعة كان له الأثر الكبير في زيارة زراعة المحاصيل الزراعية المطلوبة من زرة صفراء وقطن ونباتات طبية وتشجيع زراعته في مصر وتقليل حجم فاتورة الاستيراد.

وهناك دور كبير للتحالف الوطني وماتقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية احدي مؤسسات التحالف الوطني للعمل الاهلي بناء علي توجيهات الدكتور القس اندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والمحاسب ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بتنفيذ مشروع نحو مجتمعات ريفيه مصرية مرنه الممول من الهيئة الإنجيلية والإتحاد الاوروبي وتنفيذ مدارس حقلية مع صغار المزارعين بعدد من المحاصيل 

وتفعيل دور الارشاد الزراعي ومبادرة ازرع ونجاح كبير في زراعة 150 ألف فدان بمحصول القمح وفي المرحلة الثانية من مبادرة "ازرع" زراعة مليون فدان من القمح. والهيئة القبطية الإنجيلية قامت بدور كبير ومجهود عظيم في نجاح المرحلة الأولي لمبادرة "ازرع". والوصول إلي 100 ألف مزارع. ومستمرون في المرحلة الثانية للوصول إلي 500 ألف مزارع من جميع محافظات الجمهورية. 

قالت مارجريت صاروفيم. رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: حلمُنا في تحقيق المخطط في المرحلة الأولي أصبح "حقيقة" وملتزمون بالعمل في مبادرة "ازرع" في المرحلة الثانية حتي نحقق الحلم الأكبر بالوصول إلي 500 ألف مزارع وزراعة مليون فدان قمح. والتحالف الوطني يقوم بعمل عظيم في التنسيق بين مجهودات مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الخير لبلادنا. 


الوادي الجديد.. 246 ألف فدان محاصيل صيفية.. ذرة وعباد ونباتات زيتية

الوادي الجديد- عماد الجبالي:

تولي القيادة السياسية توفير أقصي درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين والاهتمام بمنظومة توريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وتطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بمحافظة الوادي الجديد خاصة المحاصيل الزيتية والاعلاف. خاصة محصول الذرة وفول الصويا وعباد الشمس والسمسم والكانولا لتحقيق الأمن الغذائي. الأمر الذي يقلل من الفاتورة الاستيرادية ويسهم في ضبط الأسعار وضبط آليات السوق لحماية المواطنين من جشع التجار والسوق السوداء.

تابعت "الجمهورية اونلاين " جهود مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد خلال قيامها بتنفيذ الحملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية بمراكز المحافظة الخمس. تضمنت تفقد عدد من حقول الذرة الشامية بمركزي الداخلة وبلاط. بحضور الدكتور خالد عبدالحفيظ محمد رئيس الفريق العلمي للنهوض بمحصول الذرة الشامية بمحافظة الوادي الجديد. والدكتور صلاح محمود محمد جميل لمشرف العلمي لدودة الحشد والذي أوصي بضرورة اجراء عملية الخف والعزيق وإضافة الأسمدة المقننة. واستخدام المبيدات الموصي بها في مكافحة دودة الحشد واضافتها بطريقة البلعمة.

أكد الدكتور مجد المرسي. وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد. في تصريحات خاصة. أن المحافظة تمتلك مقومات اقتصادية علي الصعيد الإنتاجي للزراعة في مختلف المحاصيل علي مساحات شاسعة بلغت 246 ألف فدان محاصيل صيفية متنوعة منها ذرة شامي بإجمالي 217 ألف فدان. و427 ألف فدان فول سوداني. و7761 ذرة شامية علف. و596 فدان رفيعة علف. و1859 ذرة سكرية ومساحة 126 فدان سمسم. مشيراً إلي أن الدولة تخطو خطوات جيدة للغاية من خلال التعاقد مع المزارعين قبل زراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة المحاصيل الزيتية والأعلاف خاصة فول الصويا والذرة الصفراء والسمسم ودوار الشمس.

أضاف أن المحافظة بدأت خلال السنوات الماضية تنفيذ أجندة وطنية بدعم القيادة السياسية تعمل من من خلالها علي زيادة الرقعة الخضراء وزيادة إنتاجية المحاصيل الاقتصادية ذات العائد في زراعة مساحات جديدة من المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس. الفول السوداني. القطن. الزيتون. السمسم. الكانولا كأحد مشروعات مستقبل مصر الزراعي علي غرار الدلتا الجديدة وتوشكي الخير.

وقال المهندس محمد علي استشاري زراعي. انه من الضروري زراعة نباتات الكانولا كمصدر لانتاج الزيت وحيث تصل نسبة الزيت في بذور نباتات الكانولا تقريبا من 45 الي 55% وكذلك الاهتمام بزراعة نباتات السمسم كمصدر جيد لإنتاج الزيت حيث تحتوي بذوره علي مايقرب من 55 الي 60% من الزيت. لافتاً إلي اهتمام القيادة السياسية بتطبيق منظومة الزراعات التعاقدية مع الفلاحين والمزارعين وتشجيعهم لزراعةالمحاصيل الزيتية لتحقيق أعلي هامش ربح للفلاح.

أوضح محمود رفاعي مزارع بقرية اسمنت بالوادي الجديد. أن دعم مزارعي المحاصيل الزيتية من وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري والارشاد الزراعي يبدأ من توفير مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي المعتمدة والمقاومة للحشرات والأمراض النباتية والأصناف المقاومة للجفاف والتي تستهلك كميات مياه قليلة والاهتمام بزراعة القطن والسمسم والكانولا وفول الصويا والذرة الصفراء والكتان والزيتون والفول السوداني ضمن المشروعات القومية الزراعية الجديدة الأمر الذي يجعلنا من منتجي ومصدري الزيوت في ظل الجمهورية الجديدة وحياة كريمة.

وتابع رفاعي أن الزراعة التعاقدية تلعب دور هاما في حماية المزارعين من مخاطر التقلبات في أحوال أسواق المنتجات الزراعية المحلية والعالمية وضمان حصولهم علي عائد مجزي مقابل زراعتهم مطالبا بإصدار تشريع لحوافز وضوابط الزراعة التعاقدية والتي من أهمها تأسيس النظام علي علاقات رسمية مكتوبة وموثقة مع مراعاة الدقة والشفافية والإفصاح أن تقوم العلاقة التعاقدية علي مبدأ المصالح المشتركة لأطراف التعاقد وكذلك الربط بين استحقاق المصدرين حوافز التصدير ومدي التزامهم بإبرام عقود موثقة مع المنتجين وأن تتضمن العقود الإنتاجية تقديم المشتري الدعم الفني للمنتجين.

ونوه الدكتور يوسف دياب بمركز البحوث الزراعية. علي ضرورة تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتأمين وحماية المزارعين والفلاحين من مخاطر التقلبات السعرية لأنها هي حجر الأساس لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي ولضمان تسويق المحصول للمزارعين بأعلي هامش ربح حيث يتم توقيع عقد بين المزارع وجهة الشراء يحدد فيها السعر والكمية المقرر بيعها وأطراف منظومة الزراعة التعاقدية هم المزارعين. البنك الزراعي. مصانع الأعلاف وشركات ومنتجي الدواجن.الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية وغيرها.

أضاف أن الزراعة التعاقدية هي تعاقد جهات ممثلة في وزارة الزراعة أو البنك الزراعي أو إحدي الشركات مع المزارعين من بداية وضع البذرة أو الشتلة في الأرض حتي حصاد المحصول وشراء المحصول بأعلي هامش ربح وذلك لتشجيع المزارعين علي الانخراط في الزراعة العضوية بعقود ملزمة لجميع الأطراف.

وقال الدكتور محسن عبدالوهاب نقيب الزراعيين بالوادي الجديد. ان أول ظهور للزراعة التعاقدية في عام 2015 حين أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا يحمل رقم 14 لسنة 2015 ينتصر فيه للفلاح المصري وذلك بانشاء مركز الزراعات التعاقدية. انشاء صندوق التكافل الزراعي وتفعيل المادة 29 من الدستور المصري من أجل حماية الزراعة والمزارعين من الخسائر الفادحة لافتاً إلي أن الهدف من انشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة هو إلغاء العشوائية في تسويق المحاصيل الزراعية بأنواعها المختلفة وتسويق المنتاجات الزراعية والحيوانية والداجنة والاسماك وذلك بتوقيع عقد بين المنتج "المزارع" وبين المشتري "إحدي الشركات" بضمان وزارة الزراعة وأيضا تشجيع المزارع وعدم تركه فريسة في يد التجار والسوق السوداء الأمر الذي سيسهم في حرص المزارع علي زيادة الإنتاجية خاصة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والارز والذرة الشامية والصفراء والبقوليات والمحاصيل الزيتية والسكرية ما يؤدي إلي تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.

أضاف عبدالوهاب. إن محافظة الوادي الجديد بالتنسيق مع وزارة الزراعة. تبنت استراتيجية متكاملة منذ سنة 2021 للنهوض بزراعة المحاصيل الزيتية وتوفير كميات التقاوي المطلوبة للمساحات المستهدفة علي مستوي المراكز وتتضمن الخطة تكليف مركز "الزراعات التعاقدية" بالتوسع في برامج التعاقدات مع المزارعين بأسعار ملائمة وبشكل يتناسب مع الأسعار العالمية. وتوفير منظومة تسويق قوية تحقق أعلي عائد المزارعين. إضافة إلي إقرارها ضمن الحوافز التي توفرها الدولة للنهوض بالمحاصيل الزيتية. مشيرًا إلي أن الوزارة حددت الانتهاء من البرنامج الزمني للخطة الجديدة خلال نهاية عام 2023.

وأرجع محمود سند مزارع بمركز الداخلة. الأسباب التي أدت إلي عزوف المزارعين عن زراعة مساحات الحاصلات الزيتية إلي ضعف إنتاجية الفدان مقارنة بنظيرتها من المحاصيل التي يتم زراعتها في نفس الموسم ومن ثم ضعف العائد. في ظل غياب وجود منظومة تصنيع قوية يتوافر بها جميع الماكينات والمعدات الخاصة بعصر كل أنواع البذور. لافتاً إلي ارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بالعائد. وغياب التوسع في برامج الزراعات التعاقدية خلال السنوات الماضية مع اختفاء الزراعات المجمعة وانتشار ظاهرة تفتت الحيازات. إضافة إلي تراجع إنتاجية البذور التي يتم استيرادها من الخارج.

تجدر الإشارة إلي وجود تجارب عالمية لجأت إلي بدائل مهمة لزيادة حجم إنتاج زيوت الطعام. منها علي سبيل المثال التوسع في زراعات المحاصيل البديلة كـ"الكانولا". وهي زراعة مهمة منتشرة في كندا وأمريكا. ونجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق طفرة كبيرة في منظومة تصنيع الزيوت والأعلاف الحيوانية. كما أن أوربا نجحت بالتوسع في مشروعات المجمعات المتكاملة بالقرب من الزراعات بشكل عام وليس فقط في المحاصيل الزيتية. حيث تشمل هذه المجمعات أماكن لوجيستية ومناطق تصنيع وتعبئة. وفقًا للدراسات الاقتصادية فإن وجود هذه المجمعات بالقرب من المساحات المنزرعة يساهم في تقليل تكلفة النقل والعمالة بنسبة تصل لحوالي 50% وتزيد في بعض المحاصيل.

تجدر الإشارة إلي أنه في فترة السبعينيات والثمانينيات كانت مصر تزرع ما يقرب من 2 مليون فدان من القطن علي سبيل المثال في فترة تعداد السكان لم يكن يتخطي الـ50 مليون مواطن تقريبًا. وكان حجم الإنتاجية من الزيوت تبلغ حوالي 20% من حجم الاستهلاك من محصول القطن فقط". وأن تراجع زراعة محصول القطن خلال السنوات الأخيرة تسبب في تزايد الفجوة الكبيرة التي تعاني منها مصر من زيوت الطعام. وزيادة الطلب علي المنتجات المستوردة سواء الممثلة في الزيوت أو البذور التي يتم عصرها في مصر. والأهم تفاقم الفجوة لتصل ما بين 90 و95% من زيوت الطعام. وهو ما يمثل عبئا كبيرا علي الدولة بشكل عام والمستهلك بشكل خاص خاصة في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجه العالم.

وفي هذا الشأن. يؤكد المهندس محمد عبدالوهاب مستشار المحافظ للمشروعات المنتجة. إن زيادة المساحات المنزرعة من القطن بات آمرًا ضروريًا خلال الفترة المقبلة. باعتباره أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية الهامة التي تدخل في منظومة تصنيع مشتقات الغزل والنسيج. خاصة مع تبني الدولة لبرنامج قومي للنهوض بقطاع الغزل والنسيج في مصر. وتطويرها لعدد من المصانع الكبري. إضافة إلي أهمية هذا المحصول في استخراج الزيوت والأعلاف. مشيرًا أن جهود الدولة المصرية في دفع قاطرة الإنتاج وتبنيها إجراءات النهوض بالقطاع الزراعي. وزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية الهامة. والبدء في نقل التجارب العالمية الرائدة التي حققت طفرة كبيرة في قطاع تصنيع الزيوت. والتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية. لافتاً إلي أهمية استغلال المساحات الشاسعة من أراضي محافظة الوداي الجديد في زراعة المحاصيل الإستراتيجية. خاصة التي تستوردها مصر من الخارج بهدف توفير العملة الصعبة. وذلك علي هامش زيارة تفقدية لعدد من المشروعات القومية بالمحافظة.  

أضاف أن الوادي الجديد تعتبر إحدي محافظات مصر الواعدة زراعيا لما تتميز بها من وجود مساحات كبيرة صالحة للزراعة. مثمنا جهود اللواء د. محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد في استغلال تلك المساحات والاستفادة من تلك المساحات في زراعة محاصيل إستراتيجية تستوردها البلاد حاليا من الخارج مثل الذرة الصفراء. مشيرا إلي أن ذلك من شأنه توفير العملة الصعبة التي كانت تحتاجها البلاد لاستيراد الذرة الصفراء المستخدمة في الأعلاف. فضلا عن نجاح المحافظة في زراعة نبات الجوجوبا. كخطوة جيدة تدل علي أننا نسير في طريق التنمية الزراعية. خاصة أن ذلك النبات لا يستهلك مياهًا كثيرة ويمكن استخدام مياه ذات ملوحة. بالإضافة إلي أنه نبات ناجح اقتصاديا في العائد من تصديره للخارج.
 

أسيوط.. دوار الشمس منور الغيطان.. ورجال المقاومة خلايا نحل

أسيوط- أسامة صديق:

تشهد محافظة أسيوط تنفيذ إجراءات مكثفة لمتابعة الزراعات الصيفية وتنفيذ فعاليات الحملة الاستكشافية لدودة الحشد الخريفية.

تابع د. رضا عليوه سند وكيل وزارة الزراعة بأسيوط زراعات الذرة بقرية بني مجد بمركز منفلوط استمرارا تنفيذا للتوجيهات الرئاسية وتعليمات السيد القصير. وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. و اللواء عصام سعد. محافظ أسيوط. و الدكتور عباس الشناوي. رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.

تواصل مديرية الزراعة فاعليات الحملة الاستكشافية لدودة الحشد الخريفية بمركز الفتح ومركز أبنوب وذلك ضمن توجيهات الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات ومعهد بحوث وقاية النبات بالقيام بحملات استكشافية لدودة الحشد الخريفية علي محصول الذرة الشامية واختيار 4 حقول ذرة شامية لمتابعتها في 4 قري من كل مركز.

أوضح أنه تم اختيار قرية الواسطي وقرية أولاد سراج وقرية المعصرة وقرية الفيما من مركز الفتح واختيار قرية جزيرة بهيج ونواحي أبنوب وقرية السوالم البحرية وقرية بني محمد من مركز أبنوب وتشكلت اللجنة الاستكشافية من الدكتور حمدي حسين. دكتور بمعهد بحوث وقايه النبات بأسيوط. والمهندس ياسر أحمد. مهندس بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالوزارة. ودكتورة شرين حسين علي. مدير عام المكافحة بالمديرية. دكتور أحمد عبد العال. رئيس قسم الحقليه بالإدارة العامة للمكافحة. والمهندس إسلام محمد سيد. مسئول العلاجات بالإدارة العامه للمكافحة. والمهندس محمد سعد. مدير الإدارة الزراعية بمركز أبنوب رؤساء قسم المكافحة بمركزي أبنوب والفتح.

قال عليوه أنه تابع زراعات دوار الشمس "عباد الشمس" بقرية فزارة مركز القوصية وذلك للإطمئنان علي حالتها وخلوها من الإصابة بالآفات والأمراض. ونبه بضرورة تكثيف أعمال المرور الميداني ومتابعة الزراعات والتواصل مع المزارعين وتوعيتهم بكافة التوصيات لمكافحة الافات التي قد تصيب الزراعات واتباع التوصيات الفنية الواردة من الوزارة لزيادة معدلات الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية والتأكد علي زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الاستراتيجية والأساسية.


الغربية..إقبال كبير علي زراعة الذرة الصفراء والذهب الأبيض والكتان والسمسم

الغربية- عادل أبو شامية:

في إطار توجيهات القيادة السياسية لتشجيع المزارعين علي التوسع في زراعة القطن لمواكبة مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وبدأ تفعيلها علي ارض الواقع. 

محافظة الغربية إحدي محافظات الدلتا تأتي في مقدمة المحافظات التي تهتم بزراعة محصول القطن خاصة انه يقع علي أرضها قلعة صناعة الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبري التي تضم شركة مصر للغزل والنسيج كبري شركات صناعة الغزل والنسيج في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والتي انطلقت من خلالها مشروعات تطوير صناعة الغزل والنسيج حيث يستعد مصنع غزل 4 للافتتاح الاسبوع المقبل بعد الانتهاء من عمليات تطويره ليواكب أحدث النظم العالمية التي تعمل من خلال التكنولوجيا الحديثة كما ان هناك مصنع غزل 1 الذي يتم تجهيزه حاليا ليكون اكبر مصنع في العالم لإنتاج خيوط الغزل وسيتم تصدير معظم إنتاجه إلي الخارج ولذلك كان من الضروري ان يتم الاهتمام بهذه الصناعة المهمة عن طريق التوسع في زراعة محصول القطن لتلبيه متطلبات احتياجات مصانع وشركات قطاع الأعمال من الاقطان لإنتاج الغزول عالية الجودة. 

اكد المهندس خالد ابو شادي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية انه تم الانتهاء بالفعل من زراعة محصول القطن في جميع نطاق محافظة الغربية للعام الحالي بعد أن تم زيادة المساحات المنزرعة والتي بلغت 71 الفاً و182 فدانا هذا العام بعد أن تم تشجيع المزارعين علي زراعة المحصول من خلال رساله الطمأنه التي تم إرسالها من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة في جميع قري مراكز المحافظة الثمانية والتي تحمل شعار ازرع واحنا هانسوقلك وذلك لتشجيع المزارعين علي زراعة محصول القطن حيث كان لها رد فعل سريع ونتيجة ايجابية لتشجيع المزارعين علي زراعة محصول القطن هذا العام. 

أضاف وكيل وزارة الزراعة بأن الإرشاد الزراعي قام بحملات ارشادية وندوات توعية للمزراعين لتوعيتهم بأهم التعليمات والارشادات بالطرق السليمة لعملية الزراعة وطرق الوقاية من الآفات التي قد تصيب المحصول وكيفية مكافحتها للحفاظ علي المحصول بشكل جيد. 

أشار وكيل مديرية الزراعه بأن هناك توجيهات من القيادة السياسية لوزارتي الزراعة وقطاع الأعمال بتولي مهمة تسويق محصول القطن بالشكل المناسب الذي يعود علي الفلاح بفائدة كبيرة كما تضمنت التوجيهات أيضا توفير كافة المتطلبات اللازمه للفلاح لزراعة المحصول وتذليل اي عقبات أمام المزارعين من أجل الحصول علي محصول جيد ومتميز مشيرا إلي أن محافظة الغربية تتميز بزراعة القطن طويل التيلة وهو أعلي سعرا من القطن قصير التيلة التي يتم زراعته بمحافظات الوجه القبلي.

أشار إلي أن مديرية الزراعة وفرت هذا العام 19 حلقة مزاد لتسويق محصول القطن طويل التيلة في جميع أنحاء وأن هناك تجربة جديدة تم تطبيقها بأحد الحقول الإرشادية من أجل تعميمهما مستقبلا في زراعة محصول القطن حيث توفر الوقت والجهد باستخدام بذور صنف جيزه 94 بزراعته بالمبكنة و يستخدم ثمانية كيلو بذور لزراعة الفدان وهي اقل بكثير من الزراعة العادية كما انها توفر الوقت والجهد حيث يتم كل شئ آليا.

 أكد أنه قد تم زراعة 150 الف فدان ذره شامية هذا العام بنطاق المحافظة لافتا الي أن محصول الذرة يعتبر أيضا من المحاصيل الهامه الاستراتيجية التي تستخدم في غذاء الإنسان والحيوان والدواجن حيث تدخل في صناعة مكونات الاعلاف بنسبة 70% وفي صناعة الخبز بنسبة 20 % وتم زراعة مساحات كبيرة هذا العام من فول الصويا والكتان والسمسم.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق