اكد الدكتور وائل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية بمركز البحوث الزراعية  بوزارة  الزراعة ان الدولة تولى اهتمام كبير بمزارعى  المحاصيل الزيتية على مستوى الجمهورية. 

وهناك ادارات بالمحافظات مسئولة عن الزراعة التعاقدية  وهى إحدى الحلول المهمة لمشكله الزيوت فى مصر . ولها مهام سياسات وضع سعر ضمان لتقاوى دوار الشمس  وفول الصويا يضمن للمزارع  عائد اقتصادي مجزى.

واضاف الدكتور وائل تعيلب ان مراكز البحوث الزراعية تمتلك كميات هائلة من تقاوى دوار الشمس جاهزة للزراعة من الاصناف الجيدة جداً وعلي اتم الاستعداد لتوصيلها الي اي مكان في مصر بالاضافة الي وحود لجان ارشادية لتوجية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية . لسد الفجوة الكبيرة في مصر بين الانتاج والاستهلاك

وكشف الدكتور وائل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية بالمركز القومى للبحوث بوزارة الزراعة عن وجود منافذ لبيع اجود انواع التقاوى للمحاصيل الزيتية ومنها السمسم  والفول السودانى ودوار الشمس والكانولا  في مواسمها الطبيعية وباسعار رخيصة جداً  وانتاجيتها مرتفعة .وطالب المزارعين بضرورة التوجه الي محطات البحوث الزراعية لشراء ماحتاجونة من تقاوى . وضرورة الابتعاد عن السوق الحرة او  السوق السوداء .مشيراً الي ان الفلاحين كانوا يحجمون عن زراعة المحاصيل الزيتية لضعف العائد الاقتصادي وعدم وجود سياسة تسويقية واضحة  وكان البعض يزرع محصول دوار الشمس ويفشل في تسويقة ولكن الدولة وضعت سياسات تسويقية جيدة وخطة تستهدف زراعة اراضي تتجاوز المليون فدان بالدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العيونات خلال سنوات قليلة لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك .

واوضح الدكتور تعيلب ان مصر تمتلك برنامجاً قومياً لنشر ثقافة زراعة دوار الشمس بالتعاون مع قسم المحاصيل الزيتية والمجلس القومى للقطن وهو برناج طموح جداً يعمل علي تنفيذ خطة الزراعة التحميلية. بمعنى السماح بزراعة دوار الشمس في المساحات الخالية بين اسجار المانجو  وايضاً مساحات  الاراضي المزروعة طماطم يمكنها ان تتحمل زراعة 30 ‎%‎ منها دوار الشمس بهدف الاستثمار الاكثروتحقيق ارباح اضافية لصالح المزارعين لاسيما وان المستهدف لزراعة دوار الشمس في مصر يصل الي 3ملايين فدان  ،

وتوقع الدكتور تعيلب من خلال تنفيذ سياسة الدولة لتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك ،انتهاء ازمة زيت الطعام في مصر خلال فترة وجيزة جداً لاتتعدي الثلاثة اشهر لانتاج زيت محلي وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وبالتالي انخفاض اسعار الزيوت  

وقال الدكتور وائل تعيلب ان محافظة الاسماعيلية من المحافظات الواعدة في انتاج المحاصيل الزيتية نظراً لخصوبة الارض والتي تصلح لزراعة السمسم والسودانى ودوار الشمس والمستهدف زراعة  حوالي 30 الف فدان ارض علي مستوى الجمهورية بتلك المحاصيل  وهو محصول تصدير مهم جداً  وبالفعل لدينا حوالي 18 ألف فدان مزروعة  ومتوسط انتاج الفدان الواحد تقريباً 30 أردب  ولدينا اصناف جيداً جداً عالية الانتاج والاسماعيلية تتميز بزراعة اجود انواع السودانى والسمسم في مصر ولدينا ايضاً برامج بحثية لتربية جميع انواع المحاصيل (هجين) لدوار الشمس ومتوافر كميات هائلة من التقاوى تغطي مساحات شاسعة في مصر ولها عائد مادي مجزى جداً للمزارعين ، ومديريات الزراعة بالمحافظات جاهزة لابرام التعاقدات مع المزارعين والتقاوى مجاناً لضمان تسويق المحصول وباسعار تضمن للفلاح مكاسب كبيرة جداً  حيث تم تسعير طن المحصول من دوار الشمس حوالي 15 الف جنية للطن الواحد وهذا سعر غير مسبوق 

بالاضافة الي ان دوار الشمس لة ميزة وهى امكانية زراعتة ثلاث عروات في العام وايضاًهناك اقبال كبير من الفلاحين لزراعتة تنفيذاً  لسياسة الدولة والتوسع في اقامة مصانع استخراج الزيوت  والذي اصبح امراً ضرورياً لتوفير زيوت الطعام وتخفيض استيرادها توفيرا ً للعملة الصعبة .