المعاملة الحقة مع الله تعالى دائماً ما تُبنى على الدوام والاخلاص وحسن الظن به سبحانة وهذا ما يُميز المؤمن عن اولائك الذين يعبدون الله تعالى على حرف
والذين يعبدون الله على حرف اولائك الذين ينقلبون على اعقابهم اذا ما مسهم فتنة فهم لا يُسلمون بقضاء الله وقدره ويتوكلون عليه
ويستلزم التوكل على الله تعالى الرضا بقضائه على كل الاحوال والتسليم والاستعانة بالدعاء وهو سلاح المؤمن فى السراء والضراء فأذا اصاب المسلم الخير شكر الله تعالى عليه ودعاه بأن يبارك له فيه وان يُديمه وان لا يُصيبه الزوال اما اذا كان القضاء مما تجزع منه النفس فيكون التوكل على الله تعالى والرضا يُصاحبه الدعاء والرجاء بأن يُغير الله حاله الى الخير
ومع نسمات صباح يومنا هذا نتضرع اليه سبحانه ونتوجه له بالدعاء والرجاء ونقول " اللهم سخر لنا جنود الأرض وملائكة السماء وكل من وليته أمرنا اللهم جنبنا أذى الدنيا وحيرة النفس وحزن الليل وبكاء القلب وموت الضمير وسوء الخاتمة اللهم اشرح صدورنا ويسر امورنا وفرج همومنا "
كما نسأله سيحانه الخير كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمنا منهُ وما لم نعلمْ ونعوذُ بهَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمنا منهُ وما لم نعلمْ
اترك تعليق