هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اكتشاف جين داخل البشر قادر على حمايتهم من إنفلونزا الطيور

توصلت دراسة علمية حديثة إلى جين بشرى محدد، يلعب دورا حاسما فى منع غالبية فيروسات إنفلونزا الطيور من إصابة البشر به.


وحدد باحثون في المملكة المتحدة، فى دراستهم المنشورة فى مجلة "نيتشر" العلمية، الجين الذى يحمل اسم "BTN3A3" أو "B-force"، ويمكن العثور عليه فى الرئتين والجهاز التنفسى العلوى، ويعتبر جزءا من جهاز دفاعى أوسع فى ترسانة المناعة البشرية ضد فيروسات الطيور.

وتنتشر إنفلونزا الطيور بشكل أساسى بين الطيور البرية، مثل البط والنوارس، ويمكن أن تصيب أيضا الطيور المستزرعة والدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديك الرومى والسمان.

علي الرغم من ندرة إصابة البشر بإنفلونزا الطيور، إلا أن بعض سلالات الفيروس تنتقل بشكل دورى إليهم.. إذ تم الإبلاغ عن حالتين من أحدث حالات الإصابة بفيروس "H5N1" بين عمال مزارع دواجن فى المملكة المتحدة فى شهر مايو 2023، فيما تم اكتشاف حالات إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور "H5N1" لأول مرة فى هونغ كونغ فى عام 1997، بينما علي مستوي العالم منذ عام 2003، فقد تم الإبلاغ عن 873 إصابة بشرية بفيروس "H5N1" لمنظمة الصحة العالمية، توفى من بينهم 458 شخصا.

ووجدت الدراسة الحديثة أن بعض فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير تمتلك طفرة جينية تسمح لها بالهروب من تأثيرات الحجب لجين "BTN3A3" لكى تصيب الناس بها، ومن خلال تتبع الباحثين لتاريخ أوبئة الإنفلونزا البشرية وربط المقاومة للجين بأنواع الفيروسات الرئيسية، خلصوا إلى أن جميع أوبئة الإنفلونزا البشرية، بما فى ذلك الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، ووباء إنفلونزا الخنازير عام 2009. كانت نتيجة لسلالات مقاومة لجين "BTN3A3".

وخلصت الدراسة في نتائجها، إلي أن مقاومة جين "BTN3A3" يمكن أن تساعد العلماء مستقبلا فى تحديد ما إذا كانت سلالات الإنفلونزا تمتلك إمكانية وبائية بشرية أم لا، وقد ينتج عن ذلك إجراء اختبار الطيور البرية والدواجن والحيوانات الأخرى المعرّضة لفيروسات الإنفلونزا مثل الخنازير، من أجل الكشف عن الفيروسات المقاومة لجين "BTN3A3".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق