واقعة مثيرة لا تتعدى كونها "لعب عيال" انتهت بجريمة دفع فيها طفل بالاعدادية حياته ثمناً لخلاف على "جوز حمام" مع صديقه الذى انهال عليه بعدة طعنات أودت بحياته ليلفظ "الطفل" آخر أنفاسه قبل نقله إلى المستشفى فى محاولة لاسعافه.
أما "الجاني" فقد قاده غضبه فى لحظة طيش لأن يفقد عقله ويرتكب جريمته التى ضيعت مستقبله وقادته إلى نهاية مظلمة لا يدرى فيها إلى أين تقوده أيامه ولحظات طيشه بعد أن قادته هواية اقتناء الحمام وتربيته والاتجار فيه إلى قتل صديق عمره وابن بلدته لخلاف حول بعض الجنيهات حول ثمن "جوز حمام".
وقعت أحداث هذه الجريمة المثيرة فى احدى قرى مدينة "ميت سلسيل" التى عمها الحزن واكتست بالسواد لعدة أيام حزناً على فراق "الشاب الصغير" الذى يحظى بحب أهالى القرية والتى خرج أهلها فى مواكب حزينة لوداعه إلى مثواه الأخير.
فقد لقى "طالب" بالصف الثالث الاعدادى مصرعه طعناً بمطواه على يد "صديقه" بسبب خلاف بينهم على "جوز حمام" لمدينة ميت سلسيل فى محافظة الدقهلية وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
كان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى اخطاراً من اللواء محمد عبدالهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت سلسيل بمصرع "طالب" بالصف الثالث الاعدادى طعناً بمطواة على يد "صديقه" لخلاف بينهم.
بانتقال ضباط مباحث مركز شرطة ميت سلسيل لمكان البلاغ والفحص تبين مصرع أحمد محمد إبراهيم المتولى "15 عاماً" طالب بالصف الثالث الاعدادى ومقيم بميت سلسيل وذلك عقب مشاجرة مع صديقه لخلاف بينهم على "جوز حمام" مما أدى إلى قيام المتهم بطعنه "بمطواة" والتى أودت بحياته فى الحال.
فيما تمكن ضباط المباحث من ضبط "المتهم" وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة وساعة حضورها.. والاصابات التى لحقت بالجثة وان كانت هى سبب الوفاة من عدمه.. والأداة المستخدمة فى احداثها.. ثم تسليم الجثمان لذويه مع التصريح بالدفن.. وتولت التحقيق مع المتهم.. كما طلبت سماع أقوال شهود الحادث.
اترك تعليق