أكد الكاتب مصطفى الحريرى أن المجتمع الشرقى إتخذ منحدرًا نحو الأسفل بزيادة معدلات الطلاق والمشاكل الإجتماعية متفوقاً على المجتمع الغربى فى مشاكل الطلاق والخلافات الأسرية وعدم استقرار الحياة الإجتماعية بدلًا من التفوق فى مجالات العمل والإنتاج والبحث العلمى مستنكرًا الوعى السلبى الذى سببته كثيرًا من البرامج التى من المفترض أن تكون تثقيفية فى جانب التوعية الأسرية والعلاقات الزوجية والإجتماعية.
وأضاف مصطفى الحريرى أنه يجب أن لا نتحدث فى حقوق فردية عنصرية سواء كانت للرجل أو المرأة مما يخلق مزيداً من الصراعات الداخلية النفسية قبل الخارجية لتكسير وتفتييت مجتمعات قائمة وهدم أجيال قادمة، بل يجب حث جميع الأطراف على الترابط والتكامل الأسرى الذى يؤدى إلى الإستقرار النفسى والبدنى والذهنى الذى يعمل على زيادة العمل والإنتاج وخلق فرص الإبداع.
وتابع الحريرى أنه يدرك أهمية الرسالة الساميه التى يحملها العمل الإعلامى عبر قنوات ووسائل التواصل الإجتماعية المختلفة، ولكن المسؤلية المجتمعية والإحترافية المهنية تتطلب عرض وتوضيح الحقائق بعيداً عن التحيز أو الحماس لطرف على حساب طرف آخر فالإعلامى هو قاضى المنصة الإعلامية وتأثيره على العقول والقلوب فى قيادة المجتمعات والشعوب نحو الأفكار والاهداف المختلفة سواء كانت إيجابية أو سلبية لا يقل أهمية عن أساتذة الجامعات أو المعلمين بالمدارس فى الجانب التربوى والتعليمى .
وأشار مصطفى الحريرى أنه لا توجد أى مصلحة أو نفع من زعزعة الأمن الأسرى المجتمعى داخل البلد وعلينا العمل جميعاً لتحسين العلاقة بين الرجل والمرأة أو الرجل وزوجته لتقليل حالات الطلاق والتفكك الأسرى، وإيجاد حلول للعمل على تقليل حالات الطلاق لمزيدا من الاستقرار والتقدم والإزدهار لأن الزواج والحياة الأسرية رسالة أهم ما فيها هم أولادنا.
واختتم مصطفى الحريرى حديثه أنه أطلق مؤخرًا هاشتاج هو وهى سوا مش وبس ويهدف إلى لم شمل الأسرة المصرية وتحسين العلاقة بين الرجل والمرأة وأن الحياة التى يسودها التفاهم والموده والرحمة بين الطرفين هى الحياة التى تحقق الاستقرار النفسى للازواج والاولاد وأن تكون الزوجة سكن الروح ودواء القلب وان يكون الزوج مصدر الأمان والطمأنينة.
اترك تعليق