هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

السيسي.. في ذكري 30 يونيو: تحسين حياة الناس بالإخلاص والعمل والبناء والتنمية

تحقيق حلم الجمهورية الجديدة.. للتقدم والنهوض بالوطن

المصلحة والهوية الوطنية.. هما دائماً علامات الطريق تهدي المسيرة والمسار

هذا الجيل من شعب مصر.. الأقدر علي تحمل المسئولية وتشييد الدولة الحديثة

يستطيع إتمام تجربته التنموية الشاملة في كل شبر من أنحاء البلاد

حجم التحديات منذ عام 2011 غرس في النفوس قوةً من نوع خاص

عايش وذاق معني التهديد بضياع الوطن والرزق والمقدرات.. والخوف علي الأهل والأبناء

"30 يونيو" من الأيام التاريخية اللامعة كالنجوم.. تضئ عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان

الشعب المصري العظيم انتفض ثائراً علي من أرادوا اختطاف وطنه

رفض الظلم والطائفية والاستبداد وأعلن بكل قوة: مصر للمصريين

تأكيد وحدة الوطن تحت هويته المصرية الجامعة دون تمييز أو انقسام

صمود المصريين خلال السنوات العشر الماضية.. سيظل محلاً لدراسة المفكرين والباحثين

كم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب ومؤسساته وقواته المسلحة

الكثيرون احتاروا في منبع الإرادة الصلبة التي نقلت مصر.. من دولة تواجه الانقسام الخطير والاقتتال الأهلي إلي دولة متماسكة

الأمن والاستقرار دفع ثمنه.. أبطال من صُلب هذا الشعب

رجال القوات المسلحة والشرطة تصدوا بصدورهم لأشرس موجة إرهاب

قدموا أرواحهم فداءً.. ليعيش الوطن ويزدهر

البنية التحتية تشهد ثورة حقيقية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة

استصلاح الأراضي بمساحات ليس لها مثيل في تاريخنا

الصحة والتعليم شغلنا الشاغل

القضاء علي أمراض طالما أوجعت المصريين

انشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر

تطوير المناطق غير الآمنة.. لإنقاذ الملايين من أهالينا

مدن جديدة في كل أنحاء الجمهورية.. لحل أزمة التكدس السكاني

طفرة في الطاقة الكهربائية والمتجددة والخضراء.. والانطلاق علي طريق التصنيع المتقدم


تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التهنئة للشعب المصري.. بمناسبة الذكري العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحي المبارك.. أعاده الله علي مصر.. والأمتين العربية والإسلامية.. بالخير واليمن والبركات.


قال الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة الذكري العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو: "إن للتاريخ أياماً لامعةً كالنجوم.. تضئ عتمةَ الليل.. وتبدد ظلمة الطغيان.. تنير الطريق أمام السائرين.. وتهديهم سواء السبيل.. وعلي رأس هذه الأيام الخالدة.. يوم الثلاثين من يونيو عام 2013.. حين انتفض شعب مصر العظيم.. ثائراً علي من أرادوا اختطاف وطنه.. رافضاً للظلم والطائفية والاستبداد.. ومعلناً بصوتي هادري.. ملأ أرجاء الدنيا: أن هويةَ الوطن مصرية أصيلة.. لا تقبل الاختطاف أو التبديل.. أعلن الشعب يومها.. أن مصرَ للمصريين.. مستقلةى في قرارها.. ولا تتبع إلا إرادة شعبها.. ومصالحه العليا.. وكان الثلاثون من يونيو.. عنواناً.. لإعادة تأكيد وحدة الوطن.. تحت هويته المصرية.. الجامعة التي لا تُفرّق.. والشاملة للشعب كله.. دون تمييز أو انقسام".

أضاف الرئيس.. موجهاً حديثه للشعب المصري: "ان الصمود الذي أظهرتموه خلال السنوات العشر الماضية.. منذ ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. سيظل محلاً.. لدراسة المفكرين والباحثين.. فكم من تساؤلاتي أثيرت.. عن سر العلاقة الخاصة.. بين الشعب المصري.. ومؤسسات دولته الوطنية.. وبين الشعب.. وقواته المسلحة.. واحتار الكثيرون في منبع هذه الإرادة الصلبة.. والعزيمة التي لا تلين.. التي نقلت مصر خلال أعوام قليلة.. من دولة تواجه الانقسام الخطير.. وشبح الاقتتال الأهلي.. إلي دولة متماسكة.. ينعم شعبها بأمن واستقرار غالي الثمن.. دفعه أبطالى من صُلب هذا الشعب.. من قواته المسلحة وشرطته.. الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهابي.. هي الأعتي والأشرس.. وقدم رجالهم.. أرواحهم فداءً.. كي يعيش الوطنُ ويزدهر".

قال الرئيس: "إن حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري.. منذ عام 2011.. غرس في نفوس أبنائه.. صلابة فريدة.. وقوة من نوع خاص.. فقد عايش وذاق.. معني التهديد بضياع الوطن.. والخوف علي الأهل والأبناء.. وضياع الرزق والمقدرات.. ولذلك.. فإنني أؤمن يقيناً.. إن هذا الجيل من شعب مصر.. هو الأقدر.. علي تحمل مسئولية بناء الوطن.. وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة".

أضاف الرئيس: "أؤمن بأن هذا الجيل.. الذي نقل مصر.. بجهده وصبره.. من الفوضي والقلق.. إلي الاستقرار والأمن.. قادرى.. علي إتمام تجربته التنموية الشاملة.. التي تشهد تقدماً سريعاً.. يطول كل شبر من أنحاء الوطن.. من البنية التحتية. والطرق. والنقل والتجارة.. التي تشهد ثورة حقيقية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة.. إلي الطاقة الكهربائية والغاز والبترول. والطاقة المتجددة والخضراء.. إلي استصلاح الأراضي. بمساحاتي ليس لها مثيل في تاريخ مصر.. إلي الصحة والتعليم. وهما شغلنا الشاغل من خلال القضاء علي أمراض طالما أوجعت المصريين.. وإنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر.. مروراً بتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة. إنقاذاً للملايين من أهالينا. من واقع لا يليق بهم ولا بمصر.. إلي إنشاء مدني جديدة متطورة. في جميع أنحاء الجمهورية. لحل أزمة التكدس السكاني. ورفع جودة الحياة للمصريين.. وصولاً للانطلاق علي طريق التصنيع المتقدم. والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي". 

أكد الرئيس: "شعب مصر الأصيل.. في الذكري العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو العظيمة.. أجدد العهد معكم.. علي أن يكون الإخلاص والعمل.. لمصر وحدها.. أجدد العهد.. علي أن تكون المصلحة الوطنية.. والهوية الوطنية.. هما دائماً علامات الطريق.. التي تهدي المسيرة والمسار.. أقول لكم.. إن حجم التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب.. وقدمتها مؤسساته الوطنية.. لا يليق بها إن شاء الله.. سوي الانتصار.. بالمضي بقوةي وثقة.. علي طريق التنمية والبناء.. علي طريق تحسين أحوال وحياة الناس.. وتوفير الظروف المناسبة.. لتفجير طاقات العمل والإبداع لدي الشعب المصري.. بكل أطيافه وفئاته.. من قطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ونساء.. لتجتمع كل مكونات الوطن في منظومة متكاملة.. تقود بلدنا الحبيب.. نحو تحقيق الحلم.. الذي طالما راود المصريون.. حلم التقدم.. والنهوض بالوطن.. حلم الجمهورية الجديدة.. الحديثة المتقدمة.. في جميع المجالات.. كل عام ومصر وشعبها بخير وسلام وأمان.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق